#1
|
|||||||
|
|||||||
بهية الطلعة
بهية الطلعة ما بينَ الهَدْبِ و الهَدْبِ اسْكنْتِ أقمارَ اللّيالي ما بينَ الجّفْنِ و الجّفنِ ثملٌ دَوّارٌ مَدّ الخيالِ عينانِ و اللّحاظُ أخّاذةٌ تدعو الى ساحِ الجّمالِ و جبينٌ يزهو في سُموٍّ و الغرّةُ ترنو إلى موّالي أنوارٌ منثورَةٌ منْ مِحَيّا غارَتْ مِنْهُ أنجمٌ عوالي ما انْ سَنا وجْهُكِ أوْ دنا يُسْكِرُ الحرْفَ المُخْتالِ تَجْتَاحُ الصّورَةُ كَلِمَاتي تَرْتَسِمُ اللّوْحَةُ في بالي تهتاجُ الشّفاهُ منْ ثَغْرٍ تَحْمِلُني لأكْتُبَ أقوالي نَظْماً قَصيدةً على مُروجٍ أُترْجِمُها أُغنِيَةً في الحالِ والوَجْنَةُ فيْ وَجْنَةٍ سَواحةُ مَنْ بَيْنَها يجْنِ عِطْرَ الدّلالِ مِنْ ورْدَةٍ جوريةٍ فوّاحةٍ منْ في رياضٍ هنا أيُبالي ؟! إنْ طالَ مُكُوثَهُ مُعْتَكِفاً في جَوفِ روحٍ على الظِلالِ أو رامَ نَحْراً على الجيْدِ يُرخي ترانيمَ حبٍّ ميّالِ يا صورَةَ أُنثى على روابٍ في نورك بُرْجي و أطْلالي الحُسْنُ أنْشودَةُ الزّمانِ يرْقُدْ هنا في زيّ الوِصالِ منْ رَسْمِكِ تأتي أشْعاري تنْزاحُ همومي و أحْمالي يَرْتادُ بوحي مَساكِنَ الودّ يعدو على دَرْبِ الآمالِ يرمي بِسَهْمي على خِمارٍ كي يوقِظَ القَلْبَ بالسّؤالِ 21/9/2012 أحمد الشّيخ تنشر لأول مرة ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|