لتصحي على شقشقة العصافيرِ
تفتحُهُا أحاديثُ الصباح
وتركضُين وتهمسُين
" على دروبُ نديّةٍ بالعاشقين"
وأغنيةٍ .. تترنمين بها
فوقَ الغيومِ
فأرسلتْ من المزن مطراً
... يرسم القبلةَ الأولى
على الثغورِ العاشقة
يا قمرَ الطفولةِ
فوق الروابي الخضراءَ
يرقص ويلهو ..
على أغنيةٍ يردّدها الأحبةُ
على نغمات الأشعارِ للحبيبةْ
كانت تزوركِ طفلةً
وتنازَعكِ الذكرياتُ
وأنتِ ترسمين غابةً
من شجرٍ تمتد فروعُهُ ..
إلى عنان السّماءِ
يعانقه غيمُ الأمنياتِ
وفرحُ الفصولْ
هذا المدى رحبٌ
إذ يسافرُ في دمي طيفك
كيف الرحيل ؟؟
و عشت فيك توحدي ،
وجعلتُ حبّك بوحَ ذاتي !!!
في لحظةٍ مغسولةٍ بالندى
وعلى سرير الأمنياتِ ،
يحملُ دفأها بيديه
من أنفاسه الساهرة
كي تصبح السنون
زمنا من أجلها
أبتديهِ بوردةٍ ضحكها
تزغردُ فوقَ نبضها الحنونِ ،
وربيعها الفاتنِ المسحورِ
رسمتُّها فوقَ ..
أوراق حلميَ المجنونِ
المعبأ بأريج العطورْ
مهرةً عربيةً أصيلة
تسابق الريحَ ، تشوح بوجهها
من الهمومِ العابرات
تلفّها الكلماتُ بسحر صوتَها
أنت النبضةُ الأغلى
والبسمةُ الأولي من دمي...
فأكتبُ ..
وأبدأُ في ..
أغاني جديدةِ للصفاءْ