غُسلُ الرزايا !! هل تذكرين صغيرتي أني وهبتُك كل طهرٍ من صِبايا لم يبق مني غير أمنحني اليك فلتستلذي يا ضنايا خمسون بيتا قلتها "قبل الزوال" وقبلها شيدت قصرك في الحنايا اصدقك قولا انني ما كنت زير النساء ولن أكون لطالما أنتِ النساء أنوثة أكبرتُك سبحان علام النوايا ووصفتُكِ "توليبةً للخُلدِ" تُسقى بالخمورِ فسكرتُ حتى حيك لي ورداً تراقص كالصبايا عذرا عشيقة مهجتي.. ما كنت احلم ان تقولي ثعلباً للغيد مولاً للبغايا ! ما كنت أحلم أن تقولي خائناً للعهدِ يمتهن الخديعة إنما أعتدُ بي مادمت طلاع الثنايا بالامسِ كنا في سباقٍ للهوى وحديث ودٍ دار في اعماقنا ألم تقولي يا خليل الذات يا عذب السجايا؟ ألم تقولي كف عن تسويق هذا البعد لا تُسقني وجع الغياب كن في الجبين الطلق كن لي يا مُنايا؟ ألم تقولي قم وعانق جيد سحري وأمتطي صهو الزمان قم قُد هذا العاج من نحري وأسرج من بياض الذات اصناف المطايا؟ ألم تقولي هيت لك. . بالطهر بالصلوات بالنفحات بالعشر الوصايا؟ ألم تقولي أنت بذرٌ في يدي يا موسمي يابهجة التوطين يالسبع السنابل يا ابي النفس يا صقر السرايا؟ والله لو تأتين في جنح الظلام صغيرتي لن توقدي مني سوى العشق العفيف وأسراب الهدايا!! والله ما عمري خلوت بخفقةٍ إلا جعلتك ثالثي فأقوم أقدمدُمني اليك لتمخري عشقي وتحضي بالسبايا!! أوّاه ليتك تدركين حقيقتي,, أبن الوفاء لا اقامر بالمشاعر لا أجيد الطعن في ظهر الغرام شهم العطايا فأنا الحراك العاطفي وتعلمين سريرتي ما كنت اوهبني أنيقاً للنساء وإنما,, اسهبت في تبخير غُسلك جُملة وقطعت عهدا لن افارق موثقي حتى وإن لم تكملي غُسل الرزايا !! سعد الغامدي إنسان* موثق بتأريخ: 12/12/2012 الساعة 12,12صباحا 28/1/1434هـ

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس