|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مواطن معاق اتهم زوجته بـ «سلق» ابنتهما بالماء المغلي
اتهم مواطن معاق زوجته بتعذيب ابنته ذات الخمسة عشر شهراً حرقاً في ماء مغلي تسبب في انتزاع الجلد عن 36 في المئة من جسدها استناداً إلى تقرير طبي أفاد بأن هناك شبهة اعتداء على الطفلة. والد الطفلة سعاد يوسف حضر إلى «الراي» وروى ما حصل لابنته بقوله: «في 2013/2/18 كنت في عملي في وزارة الشؤون وتلقيت اتصالاً من زوجتي أبلغتني فيه بأن ابنتي سعاد تعرضت لحرق بسيط وانها أسعفت من قبل الجيران إلى مستشفى مبارك كونها (الزوجة) لا تقود سيارة وطلبت إلى الجيران نقلها (الطفلة) إلى المستشفى فاستأذنت من عملي وطلبت من زميلي أخذي إلى المستشفى كوني معاقاً ولا أقود سيارة أيضاً بسبب حادث قديم تعرضت له فأخذني إلى هناك وفوجئت بأن الحرق ليس بسيطاً ووجدت زوجتي تقف بعيداً مرتبكة وكانت المفاجأة أن التقرير الطبي أثبت أن الطفلة سعاد مصابة بحرق بماء حار أدى إلى اصابتها بحروق من الدرجتين الأولى والثانية بنسبة 36 في المئة في البطن والظهر والساقين والذراعين، وأكد التقرير بأنه توجد شبهة اعتداء على الطفلة وهنا جن جنوني فسألت زوجتي المرتبكة، فقالت: إنها سكبت الماء الساخن في الحوض المخصص للغسيل وذهبت لاحضار الشامبو واعتقدت أن الطفلة تصرخ من عدم الرغبة في الاغتسال ولم تتوقع أنها تصرخ من حرارة الماء، لكن الكلام لم ينطل عليَّ كوني متأكداً أن الأمر متعمد، فاصطحبتها استناداً إلى التقرير الطبي وتوجهت بها إلى مخفر ميدان حولي واتهمتها رسمياً بتعذيب سعاد عمداً بالحرق والضرب حيث أخضعت لعملية جراحية وأمس (الجمعة) خضعت لعملية أخرى وأودعت الجلدية في مستشفى ابن سينا في الدور الأول في العناية المركزة ومنعونا من زيارتها لأن الطبيب شخّص حالتها بالخطرة، وبعد ذلك قمت بأخذ الزوجة إلى بيت أهلها لأني لا أرغب بوجود خطرها على ابنتي الأخريين». وزاد الأب «إن لابنتي سعاد شقيقتين، الكبرى زهرة والصغرى مكية وهما معتادتان على وجودها بينهما، وأصبحت الآن أقضي وقتي مناصفة بين ابنتي الصغيرتين وبين شقيقتهما في العناية المركزة». وأضاف: «ان التعذيب الذي تعرضت له سعاد ذات الـ 15 شهراً ليس بالقليل ولن أفوّت هذا الأمر بسهولة، واستغرب من قسوة والدتها عليها وانتزاع الرحمة من قلبها، ولمن سيحاول التشكيك بروايتي أود أن أؤكد بأنني متأكد من واقعة التعذيب، ومتأكد من كذب زوجتي المهملة، وذلك لأمور شخصية لا أستطيع ذكرها ولا أود أن أنشر غسيل بيتي وأموري الخاصة جداً جداً». وطالب الأب كل الجهات المعنية بحقوق الطفولة في الكويت التدخل لاستعادة حق ابنتي المعذبة على يد والدتها فلن أسمح بأن يمر الأمر مرور الكرام... لأنني لم أشاهد أكثر من هذه القسوة من أم على ابنتها». ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|