بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


موضوعي حول الخوف والعقل الباطن وكيف يترعرع داخل الإنسان


كلنا نعرف ماهو الخوف ولكن نجهل بالتعامل مع هذة النعمة التي سخرها الله لنا.


أخواني وأخواتي لخصت الخوف والعقل الباطن مثل المارد كلكم تعرفوا هذة القصص الخيالية عندما تحصل الخاتم السحري أو المصباح يطلع لك المارد شوبيك لوبيك أطلب وأتمنا طبعاً أنت راح تقول أيش في نفسك ويقوم بتلبية طلبك.


فا العقل الباطن مثل المارد بالضبط أول ما تفكر في أي شيء سواء إيجابي أو سلبي على طول عقلك الباطن يلبي طلبك ويقول لك يا مرحبا بكِ في عالم الأمراض أو غيرة من الأشياء الإيجابية مافي حاجة عندة يرفضها لك كل شيء محسوب عليك.

يعني تفكر والعقل يصنع والأحساس يشتغل مثل الآلة وينج الشعور ( وشعور الإنسان بالخطر يجلب التراكمات وتبداء حياتك تتلخبط وكل شيء عندك ينقلب فوق تحت)

طيب أنا مثلاً عارف مرضي وقد قمُت بعمل جميع أنواع الفحوصات وطلع كل شيء سليم المفروض أكون إيجابي بالتفكير كي يعود علي بالمنفعة.

عندما تبداء تراودك الأفكار السلبية حول المرض وغيرة من الأعراض الجسدية تذكر الفحوصات التي عملتها وكان كل شيء سليم هذا لوحده يعتبر علاج للخروج من الأزمة النفسية بشكل عام.


يا أخواني المريض النفسي هو من يضيق الخناق على نفسهِ ( تحس بخوف تحس بقلق يا أخي عادي كل الناس عايشين بقلق وغيرها من الامراض يعني أيش الجديد بالنسبه لك غير أنك ضيقت على روحك وحبست نفسك وحرمتها من لذة الحياة )


الخوف :-

من وين يعيش بالتأكيد يعيش من مصاريف حياتك قاعد يتلحم ويأكل ويشرب وأنت مسكين خايف تأكل خايف تخرج لا يحصل لك شيء كلام فاضي.


كل شيء في هذة الحياة لهُ علاج ولكن أين نحن فلنسئل أنفسنا قليلاً هل قدمنا لله ما يرضيه هل نصلي الصلوات في أوقاتها هل نطعم المسكين هل تركنا شيء لله

شوفوا كيف رحمه الله ما يبغى مننا شيء ولا منتظر منك أي مقابل يشوفك ولهان في الحياة الدنيا وأنت محبوب الى الله كلنا محببون إليه ولكن كيف أيش الحل.

أنت مبتلئ أبتلاء منمن يحبهم الله يريد أن يخرجك من الظلمات ألى النور فلماذا لا نغتنم هذا الأبتلاء ونتقرب ألى الله ونحسن الظن فيه ونتحدى الحياة القصيرة.

أنت مريض نفسي جميع أنواع الأمراض فيك أيش تسوي تتذمر تشكي أمرك للناس وتارك رب الناس لا هذا لا يرضي الله بل سوف تجلس طوال حياتك وأنت مريض لحتى تشعر برحمه الله على الإنسان.


خلوها قاعدة مطبوعة في أذهانكم

دائماً أنظروا للي تحت منكم ولا تنظرون للي فوقكم كي يهون عليكم هذا الأبتلاء وتذكروا دائماً بأن العبد المبتلاء قريب من الله ولكن قتلنا التفكير بأشياء لا وجود لها.



أسئل الله لي لكم العافية

وأعدروني على الإطالة عليكم

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس