#1
|
|||||||
|
|||||||
غربة و نداء
غربة و نداء كَمْ كانَ يؤْرِقُني ذاكَ الشِّقُّ الهَرِمُ أرْديْهِ مُرْتَدياً سَتائِرَ الأمَلِ هاتي نِداءَكِ في مَشاعِري صَخَباَ يَثورُ في جُنُحِ الجَّوى بِلا وَجَلِ كي يَكْسِرَ القيدَ في عُمْرٍ و مُعْتَرَكِ يزيلُ عَتْمَةَ ليْلِ جَوفِكِ العَلِلِ يا سِرّنا المُرْتضى في زَحْمَةٍ ثَمِلاً في فُسْحَةٍ راقِداً فيها بِلا كَلَلِ سامِرْ نُجوماً و سافرْ في مَغارِبِها كي لا تَنامَ على خَطْبٍ و في زَلَلِ و كي تُقاتِلَ همًّا سادَ مَنْظَرَها يُنْهي مَكامِنَ دَمْعٍ مادَ في المُقَلِ وحيدةً فتعالِ للسِّجالِ هيا لا يَقْتُلُ الوحْدةَ البُعادُ منْ خَجَلِ و لَنْ يعودَ الفؤادُ صادِحاً فَرِحاً إنْ دامَ في غَصَّةٍ هنا ومُعْتَقَلِ فبادِري و توارَي في جَدائِلَكِ ما كانَ أنْ يَنْتهي رِهانَكِ الأوَلِ سوقي إليَّ مَنازِلاً مِنَ الشَّفَقِ فلنْ تُصيبَ العيونَ حُرْقَةُ العَذَلِ و لنْ يفارِقَ يومَكِ النَّدَى رَطِباً عنْدَ الصَّباحِ و لا في غُرْبَةِ النُّزُلِ و ساهري باقياً في ليلِنا وَدَقاً يلقي عليكِ جناً نوراً مِنَ الجُّمَلِ أبيات شِعْرٍ مُهاجِرٍ مَعَ الزَّمَنِ قصيدةً قَدَراً كانتْ و في الأزَلِ فإنْ جَلَسْتِ على الضِّفافِ شارِدَةً فاصْغيْ ولا تَرْكَنيْ لِمَضْجَعِ المَلَلِ 21 / 4 / 2013 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|