|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
دراسة في علم البلاغة
أعزائي جميعا عندما ندرس البلاغة علينا الولوج أولا لمعرفة قد تكون قسرية وهذه المعرفة تسمى ( فصاحة الكلام ) سأتناول هذا الجانب كبداية لما سأقدمه من المصادر عن البلاغة .. اذن ماهو الكلام الفصيح الكلام الفصيح هو الكلام السهل النطق والسلس الفهم ضمن تسلسل منطقي للمعاني بشرط أن يجري الكلام على قواعد النحو المشهورة... والكلام الفصيح هو الكلام الذي يخلو من العيوب التالية: 1. ضعف التأليف. 2. تنافر الكلمات . 3. التعقيد . 4. تكرار الكلمات . ولنوجز النقطة الأولى المتمثلة بضعف التأليف الذي يكون على خلاف ما أشتهر من قوانين النحو مع فصاحة المفردات فأذا جر الفاعل ورفع المفعول به يصبح التأليف فاسدا.. أما عن تنافر الكلمات فهذا يكون بأستعمال كلمات مجتمعة ثقيلة على السمع ويتعثر النطق بها كما في قول الشاعر: .....وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر وهنا نلاحظ بأننا لانستطيع تكرار هذا البيت ثلاث مرات متواليات.. النقطة الثالثة .. التعقيد .. والتعقيد هو الكلام الغيرواضح للدلالة على المعنى المطلوب وينقسم التعقيد الى قسمين أ .. التعقيد اللفظي .. والمتلخص بأن يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد وفق التسلسل المنطقي : كقول الفرزدق: الى ملك ما أمّة من محارب أبوه ولاكانت كليب تصاهره يريد : الى ملك أبوه ليست أمه من محارب. ب .. التعقيد المعنوي وهو أن يكون المعنى المراد غير واضح الدلالة للمعنى الأصلي. كقول العباس بن الأحنف : سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدا فجمود العين أي خلوها من البكاء عند ارادة الشخص لايكون كناية عن السرور .. وانما هو كناية عن الحزن الشديد . وهذا المعنى مخالف لمعنى الشطر الأول .. أما عن النقطة الرابعة المتمثلة في تكرار الكلام والتي تفسر بأعادة الكلمات الواحدة .. في الجمل الواحدة بغير فائدة كقول المتنبي: وتسعدني في غمرة بعد غمرة ....سبوح لها منها عليها شواهد. والشاهد هنا كثرة الضمائر وتكرارها.. يتبع ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|