04-12-2014, 09:14 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 2089 |
تاريخ التسجيل : Oct 2012 |
فترة الأقامة : 4409 يوم |
أخر زيارة : 11-23-2014 (03:51 PM) |
المشاركات :
225 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ق. ق. ص الآخر
ق . ق .ص
الآخر
النساء لك أوطان تذيبهن في دمك وقت لهوك ...الذي لم توقفهُ خصلات الشيب الممتدة فوق مفرق رأسك!
تسللت إلى قلوبهن المرهفة بعد قراءة الفجنان الصباحي... الذي تعدهُ على نار هادئة
تلتقيهن تسمعهن أعذب الكلمات في حجرات ...تستقر في بطون الكهوف المعتمة
نسجت خيوطك في الخفاء ...متجاهلاً الألم الذي نسجتهُ حول قلوبهن ...التي صدقتك في لحظة ضعف
تعود بملامح ألفت الوحدة ... تدلف إلى مكتبك مستبدلاً قصصك القديمة ...بقصص جديدة
قرأتها بوجع و هي تضعها في المدفئة ...تصاعد الدخان إلى خارج المدخنة... سكنها الجفاف فمن يذيب الجليد المتراكم فوق قلبها ؟
ذاب المرج تحت حرارة الشمش الحارقة... التي صبت قوتها على ضعفها... فدكت حصونها
لفت الممرضة طفلها بشراشفهُ الدافئة ...فَرحت بِطفلك الأولى بعد سنوات الحرامان وزعت سعادتك على رؤوس القصور ,و القلاع, و أبراج الحمام
بينما هي ظلت دامعة العين ,و القلب على خطيئتها.. التي كانت تحملها بين يدها
فكان وجهُها منكمش من بسمة السعادة ...التي شحيت بها عليها وقت حاجتها إليك
منفقاً ساعات عمرك الفتية مع فتيات السراب
أكلت نيران الندم قلبها, و صديقك يرقب خطواتها القادمة ,حاملةً بين يدها الطفل الذي حمله بشوق أب... يشم رائحة عشيقته في كف طفلهما الصغيرة !
ضَحكت بدمعة حائرة... أنت الآن تبحث عن الإستقرار... بينما قلبها ألفى الغربة بين حقول الآخر !
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|