سيرة الحب الأولى لا تجهر في وجهي بصوتك النافر ,ووجهك المتجعد لما أحب... أنت بصراخك ,و عتبك و لومك المتواصل ...تدعوني إلى التمسك بما هف لهُ فؤادي قلبي شُطرفي مراحل عمري بما حوله فلا تكن أنت أف .. أف مما حولك كأنك السمو عن الخطيئة !! الحصى يسكن بطن النهر ...فهل رأيت النساء يحملن في بطونهن الحجارة ؟! الشوك يجري كالسلالم على سيقان الورد ...فهل رغب قلبك امرأة بسيقان غير مشذبة ! أنت نقيض ترغب, و ترفض حسب موجات قلبك الهوائية الحب ليس كحلة في العين ,ولا أحمر شفاه وضع على شفة رطبة تمسحها من مذكراتك في جو عاصف من الغضب الحب أيها الصغير جدول من التضحيات ,و التنازلات فلا تكن قشرة جسد متحضر ,و داخلهُ كساء نسج من عصور الظلمات ,و العصر الحجري تمسك بيدك ( هراوة) تسقطها على ضلوعي ...ما أن يحل المساء حتى تشتهي أن تشم روائح روحي المهشمة ! حلمتك أغنية على شفاه فيروز.. فلا تكن دماء متحجرة ...ينقب عنها عشاق التبجيل و تيجانهم من نحاس ! التناقض فنارة الحب إذا كان نهراً مدركاً معنى الجريان, و الركودلغة الجمود ,و الحب المنحوت من الصخور المتحجرة... التي تأنف الخروج عن المألوف ...كأنها سيرة قريش الأولى

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس