أعماقي تتألم لم أعد أدرك مابها شتات يفوق احساسي ألم أجهل تماما كيف أستطعت احتماله مصير زخرفته أدمعي بكل الألوان هل إنسانة تلك التي بداخلي ,فتاة برائحة الورد والريحان أم صخرة ترتسم عليها تعرجات الزمن بغرابة الأشكال كامطر حين يتوقف عن الهطول تجف االأرض تتصدع بشدة أوعدك بأن المطر لن يتساقط بأرضي و تزهر أ غصاني سيبقى أنيني مدويا يصهر معاني الجمالي مازالت قسوتك تجتاح قلبي وتمزق أحلامي أفتقدت شعوري بأنوثتي وهيجان ذاتي للحياة تلاشت من عمري الأيام كما تتلاشي الغيوم من السماء وغياب الدفء في وضح النهاري سكوني بالليل عزاء , بكاء عذابي حيث لا همس يسمعني يواسي جراحي وحيدة بعالمي وكياني جسدي يرتجف حنينا وحبا تائها يخاف البقاء لكل قاعدة شواذ فلفسة كتبتها بيدي فقط لأبرهن أن الواقع يكون مظلم متى نشاء ومن المستحيل تصنع المعجزات في نطاق الا وجود كان لي كل ليلة وجود بقلمي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس