|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
فَلْتَكُونُوا دَواعشَ ( قصيدة )
البحر الخفيف لِهواة الشِّعر وَ القُرَّاءِالأعزَّاءِ : القصيدة في مائة وثمانية عشر بيتا فَلْتَكَوُنُوا دَوَاعِشَ يَا هُدَى الرُّوحِ قد زَهَا بكَ كَونٌ =( مُصْطَفَى ) مُنيَةُ الوَرَى ، وَ هَدَاهَا حِينَ أشرَقْتَ مِنْ سَنَا ، وَ ثَنَاءٍ=عَادَ لِلْأَرضِ صَحْوُهَا ، وَ شَذَاهَا ضَاءَ بَيتَ الإلَهِ نُورٌ وَهيجٌ =وَ سَرَى النُّورُ في الدُّنَا وَ كَسَاهَا حِينَهَا صَافَحَ الوُجُودُ سَلَامٌ=غَرَّدَ الطَّيرُ في السَّمَا وَ زَهَاهَا قِيْلَ : يَا مَاءُ عُدْ إلى الأَرضِ طَوعًا =وَ ارْوِ بِالحُبِّ نَبْتّةً وَ جُذَاهَا يَا (حَبِيبَ العَرشِ) الَّذِي شَادَ دِينًا =بِكَ تَزْهُو الأَروَاحُ ، يَسْمُو لُقَاهَا أَنتَ كَالبَدرِ فِي تَمَامِ كَمَالٍ =وَ تُبَاهِي بِكَ النُّجوُمُ سَمَاهَا رَافَقتْكَ النُّفُوسُ شَوقًا لَغَوثٍ =بَعدَما قَارَبَ الوَهَى مُنتهَاهَا بَعدمَا هَالَها العَنَاءُ دُهُورًا =حُجِبَ النُّورُ ، وَ الهُدَى عَنْ ضُحَاهَا عَادَتِ الأُمنيَاتُ تَزهي وَجُودًا =وَ الرِّضَا فِي القُلُوبِ بَعْدَ جَفَاهَا عَظُمَتْ نَفسُكَ الجَليَّةُ عَدلًا =وَ سَرَى في الأَكوَانِ وُدٌّ غَشَاهَا دَعوَةٌ قَد تَسَاقَتِ الرُّوحُ منْهَا=أَنشَدَتْ : أَيُّهَا الرَّجَا احْمِلْ لِوَاهَا وَ ارْسِلِ النُّورَ لِلوُجُودِ فَيَسرِي =فِي قُلُوبِ الأَنَامِ يَمحُو قَسَاهَا قَد رَأَى المُشْرِكُونَ هَدْيًا وَضِيئَا =وَ رَأَوُا مِنْ شَفِيفِ رُوحٍ سَنَاهَا وَ مَشَتْ فِي خُطَاكَ آمَالُ قَومٍ =تَرتَجِي الُّطهْرَ ، وَ التُّقَى ، وَ هُدَاهَا وَ إذَا البَيتُ طَهَّرَتْهُ نُفُوسٌ =وَإذَا الأَرْضُ سبَّحَتْ مَنْ دَحَاهَا وَ إذا بالجَفَاءِ يَغدُو وُدَادًا =وَ إذَا بِالثِّمَارِ يَزْهِي نَمَاهَا وَ إِذَا بِالنَّسِيمِ يَهْفُو أَرِيِجًا =وَ إذَا بِالأَقدَارِ يَسرِي رِضَاهَا سبَّحَ المُلْكُ ، وَالمُلُوكُ تَوَارَوُا =خَرَّتِ الأُسْدُ خَشْيَةً ، وَ لَبَاهَا أُمَّةُ الحَقِّ تَنْتَشِي بِصَلَاةٍ =وَ لِقَاءُ الأَذَانِ يَمحُو دُجَاهَا وَ اسْتَظَلَّ النَّاسُ الهُدَى وَ إخَاءً =وَ بَكَا المَرْءُ مِنْ ذُنُوبٍ أَتَاهَا سُنَّةٌ بِالأَخيَارِ تَجِري رَوَاءً =وَ الدُّنا (بِالفُرقَانِ) تَجنِي هُدَاهَا عَزَفَ الطُّهْرُ ، وَ النَّقَاءُ علَى نَبْـــ =ضِ قُلُوبٍ ، وَ حَمْدُهَا قَدْ زَهَاهَا بِأَبِي أَنْتَ -يَا ( رَسُولاً ) - وَ أُمِّي = فَقُلُوبٌ رَحِمْتُهَا مِنْ أَذَاهَا أَنتَ فِينَا فَلَا نَهَابُ مُصَابًا =أَو جُنُوحًا يَغْشَى الوَرَى مِنْ غَفَاهَا أَنتَ نُورُ الإسَلَامِ يَسري وَهَاجًا = أَنْتَ شَمْسِ الدُّنا اسْتَبَاحَتْ مَدَاهَا كُلُّ مَنْ جَاءَ بَابَكَ العَدلَ يَلْقَى =بَهْجَةَ الرُّوحِ ، وَ الإِخَاءُ سُقَاهَا أَدَبُ العَارِفِينَ يَمحُو ظَلَامًا =ظُلمَةُ الجَاهِلِينَ تَلْقَى رِثَاهَا قَد سَلَكْتَ الطَّريقَ رَغمَ أَذَاةٍ= لِلْهُدَى وَ الآمَالِ تَدعُو الْإِلَهَا وَ مَلَكْتَ الأَنَامَ وَ الكَونَ- طَوعًا =لَا بِسَيْفِ الوَغَى وَلَا بقَنَاهَا يَتَوَالى الفُرسَانُ صَوبَ ثُغُورٍ =وَ سَرَايَا الإِيمَانِ يَعلُو لِوَاهَا مِثلَ مَوْجِ البِحَارِ يَدْفعُ لُجًّا =صَوبَ مَرسَى الأمَانِ يصْبُو لُقَاهَا يَا (بَشِيرًا) : نَفْسٌ بِبَابِكَ حَيْرَى =يَستَغيثُ المَرءُ النَّجَا مِنْ غَوَاُهَا لَو مَشَينَا علَى خُطَاكَ لَسِرنَا =لِلْعُلَا ، والرِّضَا بِنَفْسٍ شَذَاهَا الْوَرَى فِي الرَّدَى ، وَ أَوهَامِ فِكْرٍ =يَعبَثُ الشَّرُ فِي الدُّنا ، فَدَمَاهَا أَرسَلَ (الغَرْبُ) زَادَ لَهْوٍ ، وَ لَغْوٍ =فَانْتَشَينَا وَ النَّفْسُ لَاقَتْ شَقَاهَا مِثلَ طِفلٍ والنَّارُ حَولَ دُمَاهُ= فَارْتَمَى فِي النِّيرَانِ حَتَّى جُذَاهَا ثُمَّ قَالُوا : جَاءَ الرَّبِيعُ إِلَينَا =وَ الزُّهُورُ اليَومَ الْتَقَتْ بشَذَاهَا كَانَ حُلْمًا وَ مُنيَةً لِشُعُوبٍ =إِنَّمَا سَيفُ الغَدرِ أَجْرَى دِمَاهَا كُلُّ أَمرٍ نَصبُو لَهُ بِرَجَاءٍ =خَلْفَ طُعْمِ الأَعدَاءِ نَفْتَحُ فَاهَا وَ خَرِيفٌ أَتَى الشُّعوُبَ وَ خَارَتْ =كَالسُكَارَى تَأَسُو َعلَى منُتَهَاهَا وَ رَبيعٌ (لِلغَربِ) جَاءً وَفَاءً =وَ دِمَاءً (لِلعُربِ) يَروِي ثَرَاهَا أُمَّةٌ النُّورِ– وَ الأَسَى يَعتَرِيهَا- = قَد شَكَتْ رَجْفَةً ، وَ لَيْلاً دَجَاهَا وَهَنَتْ وَ الأَهوَالُ بَينَ رُبَاهَا =جَلَسَتْ وَ الخَرِيفُ طَوْعًا أتَاهَا تَدفَعُ الشَّرَ بِالتَّمنِّي وَ تَبكِي =سَطوْةَ البَأسِ وَ الوَهَى قَد غَزَاهَا وَ قَلِيلُونَ قَد أَضَاؤا شُمُوعًا =وَكَثِيِرُونَ عِنْدَ لَيْلٍ غَشَاهَا تَذْكُرُ العَهدَ ، وَ الخِلافَةُ تجِني = - فِي دِيَارِ الإِسلَامِ زَهْرَ صِبَاهَا هَلْ تَناسَى الأَعْدَاءُ أمجَادَ عُرْبٍ = كَيفَ كُنَّا وَعْدُ الدُّنَا ، وَ سَنَاهَا بَدرُ أَمْسٍ طَافَ البِحَارَ نَدِيمًا =وَ زَهَا الأَرضَ بِالوَفَا – وَ بهَاهَا أَينَ مَاضِيكِ - أُمَّتي - هَلْ تَلَاشَى ؟! =مِنْ لَهِيبِ الأَرزَاءِ يشكُو لَظَاهَا أَينَ إِشرَاقُكِ الَّذي دَامَ زَهوًا =أَينَ أَعلَامُكِ الَّتي في عُلَاهَا أَيُّهَا البَدرُ يَا نَدِيمَ الَخوَالي =يَا حَلِيفَ السَّمَاءِ رَغمَ دُجَاهَا قُمْ إلَى الأَمسِ ، حَدِّثِ الكَونَ عنَّا =لَا تخَفْ مِنْ أَعْدَائِنَا ، وَ جَفَاهَا وَ احْكِ لِلأبْنِ عَنْ شُمُوخٍ ، وَ نَصرٍ =بِجِهَادٍ ، وَ شِرعَةٍ ، وَ هُدَاهَا وَ احْكِ كَيْفَ التَّاريِخُ حينَ تَرَاءَى =دَوحَةً فَاحَ زَهْرُهَا بِشَذَاهَا كَانَ عَصرًا بِالأُسْدِ يَأبَى انْهِزَامًا =جَاءَ عَصرٌ أَشقَى المُنَى وَنَهَاهَا دَولَةُ الأَمسِ فِي ضَمِيرٍ ، وَ رُوحٍ =عِظَةٌ لِلأجيَالِ تَحْذُو خُطَاهَا أمَّتِي يَا عِزَّ الجِدُودِ ، وَ مَجْدٍ =أُمَّتِي يَا شَذَا الدُّنَا وَ صِبَاهَا أُمَّةٌ عَذْرَاءُ ازْدَهتْ بِإبَاءٍ =مَا تَهَاوَتْ ، وَلَا الغَوَاءُ رَمَاهَا خفَقَتْ فِي القُلُوبِ ذِكرَى صِبَاهَا =زَلزَلَتْ في الأَعمَاقِ نَجوَى هَوَاهَا وَ نجُومٌ فِي الكَونِ تَزهِي ضِياءً =وَ ثِمَارٌ فِي الأَرضِ تَعلُو رُبَاهَا وَنِسَاءٌ كُسِيِنَ عِزًّا ، وَ دِينًا =وَ رَفَعْنَ الأَذكَارَ ، تَدعُو الإِلَهَا سُلَّ سَيفُ الحُقُوقِ فَوقَ مُلُوكٍ =وَ ارْتَضَى الكَونُ شِرعةً وَ سَنَاهَا أَيْنَ مِنَّا عُرُوبَةٌ لَو غَفَا فِيـْ =نَا صُمُودٌ ، وَ عِزةٌ وجُذَاهَا مَجْدُنَا كَالهِلَالِ يَبْقَى تَلِيْدًا =رَاسِخَ العُمْقِ كَالسَّمَا ، وَ مَدَاهَا وَ المُنَى فِي الحُرُوبِ تَصبُو المَنَايَا = كَي تَنَالَ الْجِنَانَ بَينَ رَحَاهَا رِحْلَةُ العُرْبِ فِي عُيُونِ الأَمَانِي =مِثلَ شَدْوِ الأَطْيَارِ عِنْدَ لُقَاهَا وَ كَحَادِيْ ( الْأَظْعَانِ ) بَينَ ظِلَالٍ =وَ نَسِيمُ الأَزهَارِ يَجنِي شَذَاهَا كَاليَوَاقِيتَ فِي ضِرَامٍ وَ بأَسٍ =مَا خَشَتْ مِنْ نَارٍٍ ، وَلَا مِنْ لَظَاهَا وَ بَلَغْنَا فِي الكَونِ شَأوًا عَظِيمًا =قَد غَدَا فِي الحَيَاةِ مِثْلَ حَيَاهَا كَسَنَا الشَّمسِ يُرْسِلُ النُّورَ هَديًا =وَ تُبَاهِي الأَقمَارَ عِندَ سَمَاهَا خُلَفَاءُ الرَّسُولِ فِينَا ضِيَاءٌ = قَد سَرَى فِي الحيَاةِ حَتَّى غَشَاهَا حَينَ خَاضُوا العَوَانَ مِنْ أَجْلِ دِينٍ =رَفَعُوا أَعلَامَ الهُدَى لِعُلَاهَا أيُهَا المَرْءُ قَد غَفَا عَنْكَ أَمْسٌ = سَلْ حُصُونَ الأَجْدَادِ بَينَ رُبَاهَا وَ اسْأَلِ (الرُّومَ) ، وَ اسْألِ (الفُرسَ) عَنَّا =عَنْ فُتُوحٍ وَ النَّصرُ فَيهَا زَهَاهَا وَ اسْأَلِ الأَرضَ وَ السَّمَاءَ ، وَ بَدْرًا =وَ لُقَى القَيْظِ بِالفَلَا وَ ثَرَاهَا وَ اسْألِ (الشَّامَ) ، وَ( العِرَاقَ) ، وَ ( مِصْرًا) =وَ اسْألِ (الصِّينَ) وَ الجُوَارَ تَلَاهَا أُمَّةٌ فِي الحُرُوبِ بَاعَتْ حَيَاةً = وَاشْتَرَتْ بِالأروَاحِ فَجرًا دَعَاهَا إنَّهُ المُلْكُ دَامَ فِينَا دُهُورًا =إِنَّهُ الشَّرْعُ وَ ازْدَهَى بِهُدَاهَا قَد خَبَا المُلْكُ وَ الحُصُونُ تَهَاوَتْ =وَ دُرُوبُ العَزْمِ الفُتُورُ غَشَاهَا وَ رَمَى الدَّهرُ ما رَمَى مِنْ رَزَايَا =وَ ارْتَضَينَا بِشِقوَةٍ وَ رَدَاهَا لَا تَلُومَنَّ عُصبَةً أَو زَمَانًا =إِنَّمَا النَّفسَ وَ الْغَوَى قَد رَعَاهَا أُمَّةٌ فِي العُصُورِ شَادَتْ رِجَالاً =كَيفَ تَهْوِي والوَيلُ غَصْبًا أَتَاهَا لَمْ تَنَمْ مِنْ أَحزَانِهَا حِينَ هَامَتْ =وَ اكْفَهَرَّتْ بِاليَأسِ حَتَّى غَزَاهَا ثُمَّ تَسْتَصرِخُ العُلَا بِسَرَابٍ =ثُمَّ تَسْتَوهِبُ العَفَا مِنْ عِدَاهَا شَيَّعتْ في صَدرِ النََّهَارِ إبَاءً =نَخْلُهَا مِنْ أشْجَانِهَا قد رَثَاهَا وَ إِلى مِا نَصبُو ، وَ نَفْسٌ بِبأَسٍ =وَ الرَّدَى جَابَ وِحْدَةً وَ فنَاهَا ضَاقَ وَجْهُ الأَرضِ ، اشْتَكَى مِنْ بُغَاةٍ =وَ الفَلَا رَهْنُ رَحْمَةٍ وَ سُقَاهَا هَلْ شَجَانا أنَّ البَلَاءَ عَظِيمٌ ؟ =وَ سَعِدنَا مِنْ صَرخَةٍ وَ صَدَاهَا ؟ هَلْ أَضَعنَا الوُعُودَ بَينَ التَّمنِّي ؟ =غَيرُنَا قَد أسرَى بهَا وَرَعَاهَا هَلْ حَسَبنَا أَمجَادَنَا ظِلَّ رَسْمٍ =فَتَرَكْنَا الأَمجَادَ تَلقَى فنَاهَا هَلْ شَكَا الحُبُّ لِلزَّمَانِ البَرايَا =وَ شَكَا الْمَوتُ لِلْقُبورِ ثَرَاهَا وَيحَنَا كَيفَ غَابَ عَرْشُ الخَوَالي =غَابَ عنَّا فِي لَيلَةٍ وَ ضُحَاهَا فَقِفِي يَا أُخْتَ الإِباءِ حِدَادًا =إنَّ شَمْسَ الْعُرْبِ انْزَوَت عَنْ سَمَاهَا بَينَ أَهوَالِ اليَومِ تَلْقَى جَفَاءً =تَرتَجِي الفَجْرَ أنْ يُعِيدَ سَنَاهَا لَا يَرَى الْفَجْرُ غَيرَ أَحْزَانِ قَوْمٍ =لَا يَرَى فِي الآفاق إلاَّ سِوَاهَا أُمَّةٌ بِالنُّوَاحِ تَغْفُو ، وَ تَصْحُو = قَد غَزَاهَا الشَّقَاءُ حَتَّى دَمَاهَا هَبْكِ أدْمَيتِ بِالبُكَاءِ عُيُونًا =هَلْ تَعُودُ الأَمجَادُ عِندَ عُلَاهَا ؟ هَبْكِ أَرْوَيْتِ بِالنِّدَاءِ طُلُولًا =هَلْ يثُورُ الفُرسَانُ صَوبَ حِمَاهَا ؟ كَيفَ نَبنِي خِلافةً لَو تَلاشَى =عَزمُنَا فِي دَربِ الغَوَى – وَ دَهَاهَا كَيْفَ نَبنِي ، وَ (الْبَيْتُ) طِفْلٌ جَرِيحٌ = كَيفَ نَبْنِي وَ البَغْيُ يَغْشَى رُبَاهَا مَا لَكُمْ يَا دَوَاعِشَ الزِّيفِ - أَنْتُمْ = عُمَلَاءُ الْعِدَا ، وَ سَيفُ حِمَاهَا هَا هِيَ الْقُدسُ قَد هًوتْ ، أيُّ أَنصَا = رٍ لَهَا يَتْرُكُونَهَا فِي بُكَاهَا أَيُّ أَرْضٍ لَكُمْ أَحَقٌّ بِفَتْحٍ = دَارُ هَدْيٍّ يِهَا الهُدَى قَد عَلَاهَا ؟ أَمْ دِيَارٌ بِهَا العُدَاةُ أَقَامُوا = وَ اسْتَبَاحُوا عُرُوشَهَا ، وَ لِوَاهَا تَقْتِلُونَ الْمُوَحْدِينَ جَهَارًا = وَ الأَيَامَى بِصَرْخةٍ ، وَ شَكَاهَا فَلْتَكُونُوا دَوَاعِشَ الْغَربِ – يَوْمًا - = سَوفَ تَصْلَونَ مِنْ شُعُوبٍ لَظَاهَا فَأَفِقْ يَا (ابْنَ العُرْبِ) وَ اصْحُ بِعَزْمٍ =وَ اسْحَقِ الشَّرَ، وَ العِدَا ، وَ دُمَاهَا نَحْنُ شَعبٌ ، وَ أُمَّةٌ ، وَ إبَاءٌ =وَ دِيارٌ بِالأُسْدِ تَصْبُو حمِاهَا فَلْتَقُومِي إِلِى الوُجُودِ بِعَزمٍ =وَ استَرِدِي شَمسَ الوَفَا وَ ضُحَاهَا رُبَّ يَومٍ تَأتِي اللَّيَاِلِي (بِبَدرٍ) =وَ نجُومٍ تُحيِي السَّمَا ، وَ سَنَاهَا يَا لُقَى الشَّرِ لَا يَغُرَّنَّكَ الصَّمْ =تُ – فَصَمْتُ اللُّيُوثِ يَدعُو لَبَاهَا إِنَّ يَومًا بِالنَّصرِ حَتمًا سَيَأتِي = وَ المَنَايَا تَسْعَى الوَغَى وَ رَحَاهَا يَلتَقِي (قُدسَنَا) وَ (زيتُونَ) أَرضٍ =يَستَعِيِدُ الآمَالَ يَسمُو لُقَاهَا وَ نَشِيدُ الأَحرَارِ يَعلُو سَمَاءً= وَ نِسَاءٌ كَالأُسْدِ تَحمِي رُبَاهَا وَ اكْسَرِ القَيدَ يَا فتًى –وَ ابْنِ مَجْدًا= إنَّ عَزْمَ الشُّعُوبَ سِرُّ عُلَاهَا أَدْركِ الصُّبحَ فَالشُّمُوسُ ضِيَاءٌ =وَ عُيُونٌ بِالحُبِّ تَصْبُو سَنَاهَا أَحَرَامٌ إذَا الَّربِيِعُ أتَانَا ؟ =أَحَرَامٌ عَلَى الزُّهُورِ شَذَاهَا شعر : عصام كمال ( مراد الساعي ) ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك صفحتي على الفيس بوك
آخر تعديل عصام كمال يوم
11-29-2014 في 08:50 AM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|