|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقدمة كتاب الموجة الحزينة ( والغلاف )
بسم الله الرحمن الرحيم غلاف الكتاب أخوتي واخواتي في منتديات التميز الموجة الحزينة كتاب يحمل بين صفحاته مجموعة من الخواطر التي احببت أن انقلها لكم وها أنا أنثر لكم أولى صفحاته إهداء أهدي خواطري لوالدي ووالدتي لإخوتي وإخواتي أهدي حزني وكلماتي إلى حبيب تجاهلني وألمني وأحزنني ونسيَ أني أنتظره ولم يذكرني لكني أشكره لأن أهماله قد حرض قلمي ليعبر عن ألمه وحزنه فتفجرت كل مشاعره واناته وبكى بصمت على الورق وها أنا خواطري أترجم احيان الحزن يحرض القلم للتعبير عن الألم ونسيان أي شخص كان يجعلنا نخفي دموعنا كي لا نبدي ضعفنا فلو كان صراخنا بصمت فالورقة والقلم يكون صراخهما بصوت وهما يترجمان مشاعرنا بجرة قلم أشكر من أحبني لأنه كان معي وأشكر من لا يحبني لأنه دعما أعطاني لأثبت له أنني سأعيش بدونه وأخيرأ أهدي كتابي إلى من شجعني على أن اثابر واحتفظ بكل الخواطر أشكره كلمة الكاتبة مها يوسف كلمة الشاعر محمود فالح مهيدات الأردن بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُلله وحْدَهُ ,والصلاةُ والسلامُ على مَنْ لا نبيَّ بَعْدَهُ.... الحمدلله الواحد الاُحَدِ الفردِ الصَّمَدِ الذي لَمْ يَلدْ ولَمْ يولَدْ ولَمْ يكنْ له كفوُاً أحدٌ .... الحمدُ لله العَلِيّ الأكْرَمِ الذي عَلمَ بالقَلَم وعَلَّمّ الإنسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ. أما بَعْدُ , فقد شَرَّفَتني الأخْتُ "مها يوسف " حيثُ دَفَعَتْ إليَّ ابنَهَا البكْر كتابَ " الموجة الحزينة " لأكتبَ لها كلمةً تُضمّنُهَا هذا الكتابّ البكْرَ ... فبالسَّعادةِ غُمرتُ وبالسُّرورِ أفْعِمْتُ . لقدْ عَرَفْتُ الأختُ ( مها ) منْ خلالِ لقاءات أدبية بحتَة متكرِرة عَبْرَ المنتديات الأدبية منْ خلال الأنترنيت.التقيتُهَا كثيراً منْ خلال نصوصها وخواطرها الجميلة التي كانتْ وما زالت ْ تُنشرُ تحتَ اسم ( زهراء يوسف ) ... وقد لُقبت لنشاطَها المنقطع النَّظيرِ ( فراشةُ المنتدياتِ ) إلاَّ أنني لقبتُها ب ( نحلةُ العَسَلِ ) ..... فهيَ كالنحلّةِ تَحُطُ على الأزهارِ وتَسْبُرُ مِنَ الزهورِ الأغوارَ لتَغْنّمّ بالرَّحِيقِ فتُحولُهُ عَسَلاَ شَهْداّ نطافاً فيه شفاءً للناسِ كنتُ أشجعُها كثيراً وما زلتُ فهيَ زهرةٌ متفتحةٌ تستقبلُ النصح بروح طَيبة . ورَغمَ أنْ ظروفها حالت دون تحصيلها العلميّ , إلا أن جهدها وجدها ومثابرتها وكفاحَها وعزيمتَها وتصميمَها التي كلُها تَجَمَّعَتْ في روحهَا المقدامَة لتعطي مَهَا (زهراء ) جَرعَات متتالية ودفعات متوالية من الصمود والتَحَدي , لتستمرّ رغمَ العَقَبات العلمية والنفسية والعاطفية والاجتماعية الكأداء التي اعترضت سبيلهَا ....للمها أسلوبٌ خاصٌ في الكتابةِ يَتَّسمُ بالسلاسة والانسياب والسهولة والخُلُوّ مِنَ التعقيد , مِمَّا يجعلُ كلماتها تقتحم ُ القلوبَ فتدخُلَهَا بدون استئذان , فتجد لها محلاً مُرِيحاً وفراشاً وثيراً في قلوب القُرَّاء , وأنا واحدٌ مِنهُم , مِنَ كتاباتها الجميلة , التي تغْلِبُ عليها المسحَةُ الحزينةُ , يستخلصُ القارىءُ ما عانته وتعانيه زهراء ( مها ) مِنَ ظلمِ اجتماعي وسوءِ طالعِ , أنعكس عليها سلباً , مِمَّا دَعَاها إلى الثورة الأدبية لتُفرغ ما بداخلهَا مِنْ بَوحْ ومشاعرَ وأحاسيس صادقةٍ تحمل كل ألوان الطيف وَعَبَقَ الحنين وألم الذكريات والأمل المنشود مِنْ خلال رأسِ قلمِهَا المُتَمرّدِ السيال وفكرها المُتوقد والمتدفق المعطاء ... غَلَبَتْ الرومنسية على معظم كتاباتها , وهيّ لا تخلو من مسحة الحزن المقرونة بالحُبّ فقد كتبت للأم الدَّفين والأمل الوَاعد...فَتَرَاها تُخاطب الموج حيناً والنهر أحياناً أخرى . .تُشَخّصُ العقلَ والقلبَ لتجرِيَ بينهمَا حوارا يأسرُ اللُّبَّ ويملك الفؤاد ويستحوذ المدارك.. تناجي الطبيعة لتبثَّهَا مكنونَها ولتتعلمَ منها ما لَمْ تتَعَلَّمَهُ من بني البشر , وكأنها تستجيبُ لنداء الشاعر الإنجليزي الكبير وليام ووردزورث wlliam wordsworth شاعرالرومانسية والطبيعة الذي قال : دع الطبيعة تكون مُعَلمتكَ let nature be your teacher كتاباتُها تنْبعُ رقةّ كرقة نسيم لبنان الحبيب , وتتدفق عذوبة كعذوبة نهرِ الليطاني الخالد , وتعبق أريجاً كأريج الأرز والصنوبر في جبل لبنان الأشمّ ... فقد كتبت للأم ؛ وكتبتْ عن الحبّ لكنهُ حُبٌّ سَببٌ في المعاناة لأنهُ من طرفٍ واحدٍ ,وكتبت عن الحبّ في سنّ الأربعين , مرحَلة النضج العقليّ والعَاطفيّ, كتبت للبحر والنهر والطير والأمل ولم تستطع التخلي عَن وطنيتها المتدفقة , وشعورها تجاه ما آلت أحوال الأمة , فكتبت لفلسطين ذالك الجرح العربيّ المسلم الرَّاعف النازف . لا يريد قلمي ان يَتَوقف عَن الكتابة عَن مها وأدبها , فقد تمرَّدَ عليَّ , ولعلَّهُ أصابتهُ العَدوى مِنْ قلمها المُتَمرّد الثائر.. لكنه في النهاية انصاع لأمري ليكتب للأخت مها تقديري واعجابي ,ويُسطّرُ لها قائلاً : حذار حذار من التوقف ... فالتوقف يعني الموتْ ... حماك الله ووفقك وسَدَّدَ خطاك , واسبغ عليكِ نعمة ظاهرةً وباطنةً , وسترك في الدين والدنيا والاخرة . وآخِرُ دَعوانا الحمدُلله رَبّ العالمين الشاعر محمود فالح مهيدات قصيدة إهداء إلى مها يوسف من الشاعر علي فالح مهيدات وَدْدْتُ الوَصلْ نهاري لافـحٌ، نـارٌ ووجـدُ........... وليلِي عاصفٌ بـرقٌ ورعْـد وقلبي هائمٌ فـي رَبْـعِ حُـبٍّ ........ تُجَمِّلُـهُ أزاهـيـرٌ ورَنْــدُ وَدَدْتُ الوَصْلَ لكِنْ حالَ بيني........ وبينَكُـمُ مَسـافـاتٌ وبُـعْـدُ تمنَّيْتُ الوصُولَ إلـى دِيـارٍ ........بِهَا ظَبْيٌ كـأنَّ لَمَـاهُ شَهْـدُ تَتوقُ الرُّوحُ للأحْبابِ شَوْقـاً ........لرؤيةِ مَنْ لَهَا فـي القَلْـبِ وُدُّ تؤرِّقني هُمـومٌ أنـتِ فيهـا ........ويَحْرقُ مُهجَتي بُعْـدٌ وَسُهْـدُ مَهَا صَبْراً فـإنَّ السَّعْـدَ آتٍ ........ويَرْحَلَ نَحْسُنا ويـزولُ نَكْـدُ يزولُ الهَـمُّ واللقيـا قريـبٌ ........ويحلو صفوُنَا ويـروقُ سَعْـدُ وتُهدينـا ورودُ الآسِ عِطْـراً ........ويُزجِينَا الشَّذَى زهـرٌ وَوَرْدُ ونرشف من رحيق الحب حينا ........وحينا نسمع الأطيـار تشـدو أشاطِرُكِ الهُمـومَ ولا أُبالـي ........فَهذي شِيمتي صِـدْقٌ وَوَعْـدُ فَلِي بَيْنَ الضُّلوعِ ثَباتُ قلـبٍ .......كَقلْبِ اللَّيْثِ إنْ أغْراه طَـرْدُ أتاني طَيفُكِ الغالـي بِنومـي ........يَواسِيني ورؤيا الصَّبِّ وَجْـدُ فمَا وُصِفَتْ بِحُسْنِكِ بِنْتُ أنثى ........فلا ليلـى ولا لُبنـى وَهِنْـدُ ألا يَا مُبْلِـغَ الأرْيَـامِ حُبِّـي ........فَحُبِّي صَادِقٌ وَالوَعْـدُ عَهْـدَ الشاعر علي فالح مهيدات ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
اللهم بلغنا رمضان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقدمة, والغلاف, الموجة, الحزينة, كتاب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|