حين التقطت قلمي جاءتني ألكلمات صاغرة من أكبرها لأصغرها
واصطفت أمام قلمي اصطفاف مهيب وكأنها تقول ...
هانحن التقط منا ماشئت وكل كلمة تقول ابدأ بي أنا
والكلمات تعلم انها كخيط دس في مخيط
وأينما سار المخيط سارت خلفه دون علم بالمصير
ولكنها تثق ثقة عمياء بهذا ألمخيط ...
أيتها الكلمات اغربي عني في هذه اللحظة
فا الموضوع أكبر من حجمكن وقامته اطول
من اصطفاف حروفكن
فأنتن لا تعرفن لمن سأكتب
سأكتب عن امرأة ...
كأشياء أخرى تحدث دون تفكير
تأتي فجأة ...
امرأة تستحق ألانتظار برغم كل مامر من حزن والم
أكتب عن امرأة كثيرا ماحدثني القلب عنها
حينما كان يقول لا تحزن
فلعل الأماني اليائسة ذات يوم تزهر أملاً
وتشرق شمسًا من طموح لا يغيب
لعل في تأخيرها خيره
هي امرأة غفل عنها ألعاشقون
وتناساها ألزمن ألمجنون
كانت تنتظر حلما
لم يصادق يوما ساعة من ليل
كان يهرب من كل غفوة لعينيها
كانت تراه طيفا في ساعة حلم يقظة
ويهرب حين يسكن ألنهار ويجن ألليل
كم عذبها طول انتظارها !
كانت تحكي حكاياها لليل وتسأله
هلا أتيت به ؟
كم عذبها صمته...
لكنها كانت تشعر بأن الليل كان صادقا معها
لأن من يأتي بالآحلام يهرب من الواقع ...
هي امرأة أتت من الآساطير
كحكاية حكتها جدة لحفيدتها
كي تحلم بفارس نبيل ...
يخطفها ويسافر بها ويطير ...
هي امرأة لو نَظَرت بعينيها
أغمضت أعين النساء من حولها
ولو أنها ابتسمت...
كل عصافيرألدنيا فوق رأسها تطير
ولو أرخت للهواء خصلة من شعرها
لسكنت الريح تتأمل..
كيف ب أنفاسها شعرها يطير
هي امرأة كأشياء أخرى جميلة
تحدث ...
دون علم وسابق تحضير !


https://twitter.com/almokhtalef