#1
|
|||||||
|
|||||||
سلوى
نَعَم إنَّنِي فِي حَالَةِ الشَّعْر وَالسَّبَب مَشَاعِر قَد فَاضَت وَقَلْبِي لَهَا اِضْطَرَب فَجَادَت بِمَا جَادَت قَرِيحَة مُهْجَتِي فَإِن اِشْتِدَاد الْوَجْد . . لِلصَّبّ قَد حِزْب وَلَوْ لَمْ تَجُْدْ . . مَا كُنْتُ أَرْعَى ذِمامها وَلَكِنَّهَا تَرْعَى . . فارعَى كَمَا يَجِبْ إذَا فَاضَ سَدُّ الْوَجْدِ شعراً فَإِنَّنِي أُسِيل بِهَا كَالسَّيْل ينهال مِنْ صَبَبٍ وَلَيْس بِمَا فِي النَّفْسِ مِنْ أَلَمٍ الْجَوَى يُوَفِّيَه حَتَّى لَوْ كُتبت عَلَى الْخَشَبِ وَلَكِنَّهَا سَلْوَى . . وَفِيهَا انْتِفَاضَةٌ لِرُوحٍ غَزَاهَا الْهَمُّ وَالْحَزَنِ وَالتَّعَب فَمَا لِي لَا أَبْكِي وَقَد صِرْتُ بَعْدَكُم فَرِيداً وَحِيداً بَعْدَمَا جَمْعُكُم ذَهَب أَرَدْتُ لَهَا الْكِتْمَان . . لَكِن ذكركم وصُورَتكم قد أذكت النَّارِ فِي الْحَطَبِ فَأَطْبَق هاجوسي عَلَى الصَّدْرِ وانبرى يَبُوحُ وَكُفِي ..كَيْف !! كَفِي لَهَا كَتَب ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|