|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الروائية والناقدة المصرية هويدا صالح توجه رسائل رمضانيه لنجيب محفوظ وسيد حجاب والبهاء طاهر وأمل
في رسائل رمضانية .. الروائية والناقدة المصرية هويدا صالح توجه رسائلها لنجيب محفوظ وسيد حجاب والبهاء طاهر وأمل هويدا يختصرون البوح لأن كلماتهم مشبعة بالمعنى الذي يشف عن ارواح لؤلؤية المتن.. هكذا هم الأدباء وهم يصوغون برقيات ورسائل خاصة عبر كلمات من ذهب البوح الذي يلتمع بين عيونكم أيها الأحبة .. موعدنا اليوم مع الروائية والناقدة المصرية هويدا صالح محمود درويش : رأينا معك السماء هناك في متناول الأيدي ، وحملتنا أجنحة يمامك الأبيض ، وغنينا لطفولتنا ، ونادينا أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة ، وعشنا معك في ضواحي الأبدية ، وتمنينا أن نكون ن أبناء الهواء الساخن – البارد والماء ، وأبناء الثرى والنار والضوء. بابلو نيرودا : حين قرأت " مائة سوناتة حب " رأيتك فيها مثل نهر دافق تشع مياهه بلورا لامعا يضيء ليل الحالمين ، ويغسل تعب البائسين، ويربت على ظهور المتعبين . سيد حجاب : كتبت من أجل العصافير ، ومن أجل الفقراء والمغلوبين ، كنت صوتا قويا عاليا تكشف الزيف والظلم ، وكنت صادقا مع ذاتك فلم تقايض هذا الوطن بمراكز وأموال ، غنيت للوطن وللقصيدة . بهاء طاهر : لم أذق طعم القصص المشبعة التي هي بطاقة رواية كاملة إلا حين قرأت " بالأمس حلمت بك " و " أنا الملك جئت " ، حملت هم الوطن وفضحت زيف مواقف المثقفين الذين باعوا قضاياهم واستسلموا للأنظمة . ميلان كونديرا : علمتنا كيف يكون للكائن خفة ، وللروح بهجة ، وأن الخفة كل ما يمكن أن يحررنا ،لتكون حياتنا سعيدة ، وأرواحنا نقية . جابريل جارثيا ماركيز : كنا معك في مائة عام من العزلة نغني ترنيمة شيقة وحزينة عن البشر في حبهم وكرههم وقسوتهموغرابة أطوارهم ومعتقداتهم المتشربة بالخرافة، وعزلتهم في بيئة تسودها أجواء سحريةوموتهم. نجيب محفوظ : لم أجد حدثا أشد فداحة لكاتبة مثلي من رحيلك . رحيلك كان خسارة شخصية لي ،ليس ثمة كلام يقال حين أفكر كيف أتحدث إليك في سطور سوى أنك عرفت كيف تكشف ما استتر تحت جلودنا ، وكيف تندد بخساراتنا في أعمال روائية مائزة تجعلك استثنائيا بكل المقاييس . إدوارد سعيد : كنت المثقف النقي العالي الصوت ، الواضح الفكر ، حاربت من أجل وطنك وعروبتك ، ولكن بسلاح خاص يختلف عن أسلحتهم ، حاربتهم بالكلمة والوعي ، كشفت ألاعيب الكولينالية ، ورسمت صورة المثقف الحقيقي . أمل دنقل : كان لديك تشوف عجيب حين كتبت لا تصالح ، نعم ليس كل الرؤوس سواء ، ولا يصير الدم يوما ماء ، لم يكن أبدا قلب الغريب كقلب أخيك ،ولا عيناه عينا أخيك ولا تتساوى أبدا يد سيفها كان لك، بيد سيف أثكلك . موزار : موسيقاك مثل ضوء يومضفي مؤلفاتك كمفاتن امرأة تترأرأ من خلال طيات بدلة شفيفة. أشعرتنا بقوة الحياة وتدفقها ومرحها ، وكانت موسيقاك مصدرا اللإلهام والفرح، والمسرات الطفولية. هناك ومضةملائكية عندك، وإبداع طفولي خارق، لكنه لا يكاد يتجاوز هذه المرحلة، فأنت طفل ترفض أن تكبر. وكاله الشعر ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لنجيب, هويدا, محفوظ, وأمل, والناقدة, والبهاء, وسيد, المصرية, الروائية, توجه, حياة, رمضانيه, رسائل, شاهد, طاهر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|