|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-17-2013, 09:16 PM | #1251 |
أغنية الصمت
|
13- كنتُ كغيري أقرأ القرآن بسرعةٍ وهذرمةً، وكان همِّي آخرَ السُّورة! وكنتُ أقرأ في السَّاعة الواحدة ثلاثة أجزاء، فلمَّا استمعتُ إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبُّر وأثره في صلاح القلب، بدأتُ أدرّبُ نفسي على ذلك، فصرتُ -بحمد الله- لا أجدُ لذَّةً للقراءة إلا بالتَّدبُّر، حتَّى إنِّي قد أبقى في الجزء الواحدِ نحو ثلاث ساعات، فأدركتُ شيئًا من معاني: {لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص: 29].
|
|
07-17-2013, 09:18 PM | #1252 |
أغنية الصمت
|
14- آيةٌ من كتاب الله كانت سببًا بعد توفيق الله في تركي لمعصية طالما نغَّصتْ علي حياتي، هي قوله -تعالى-: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّـهِ} [الجاثية: 23
|
|
07-17-2013, 09:18 PM | #1253 |
أغنية الصمت
|
15- وجدتُ هذه الآية في حياتي: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فُصِّلت: 24] فكلَّما وقَعَتْ خصومة أو سوء فهم، تدبَّرت هذه الآية، واجتهدت في الإحسان، فأجِد تسامحًا عجيبًا، وقناعةً ورضًى عن نفسي ولله الحمد.
|
|
07-17-2013, 09:19 PM | #1254 |
أغنية الصمت
|
16- كنتُ في طريقي في إحدى الإجازات لفعلِ الفاحشةِ وفجأةً، تذكَّرتُ وقوفي بين يدي الله، وتذكَّرت هذه الآية: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65]، فغَيَّرت مساري، ورجعتُ لبيتي، فحمدتُ اللهَ على فضله أن عصمني من كبيرة من كبائر الذُّنوب؛ بسبب تدبُّر هذه الآية
|
|
07-17-2013, 09:19 PM | #1255 |
أغنية الصمت
|
17- كنتُ متأثرًا ببعض الَّذين سلكوا منهج ما يُسمّى بـ(التَّنوير)؛ لأنِّي كنتُ أرى فيهم استقلالًا فكريًّا وشرعيًّا! فلما تدبَّرتُ كتابَ الله بتجرُّدٍ، وتأملتُ في واقعهم وتفكيرهم، استبان لي ميلهم عن المنهج الصَّحيح، ورأيتُ فيهم تمييعًا لأحكام الدِّين، وتنازلًا بسبب ضغط الواقع، فرجعتُ للمنهج الحقِّ، هدانا الله وإياهم للحقِّ.
|
|
07-17-2013, 09:20 PM | #1256 |
أغنية الصمت
|
18- تمرُّ بنا أحيانًا ضائقة قد تبكينا أو حتَّى تدمينا ألمًا، ولكنِّي أعزي نفسي بهذه الآية: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿5﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشَّرح: 5-6] فوجدتُ الرَّاحة التَّامة، حتَّى وأنا في أَحْلِك الظُّروف أبتسم، لأنِّي أعلم يقينًا أن بعد العسر يسرين.
|
|
07-17-2013, 09:21 PM | #1257 |
أغنية الصمت
|
19- جَلَسْتُ مرّة مع شباب ممَّن انغمسوا في قراءاتٍ فكريَّةٍ منحرفةٍ، وسمعتُهم يستشهدون لأفكارِهم بمقولاتِ الفيلسوف الفلاني والمفكر الفلاني؛ ممَّن لم يَشمُّوا رائحةَ الوحي! -والابتسامة تعلو وجوههم!- فقلتُ لهم: هذه الأفكارُ موجودة في القرآن، ثمَّ تلوتُ الآيات، فتمعَّرتْ وجوهُهم، فتذكرتُ عندها قوله -تعالى-: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزُّمر: 45] فكانت هذه من عوامل هدايتي الفكريَّة
|
|
07-17-2013, 09:25 PM | #1258 |
أغنية الصمت
|
أطفالُنا والتَّدبُّر
1- طفلةٌ صغيرةٌ (عمرها خمس سنوات) ضَربَها أخوها الَّذي يَكْبُرُها قليلًا، وحينما أرادت الأمُّ أن تعاقبَ الابن؛ فوجِئتْ بصغيرتها تقول: لقد سامحتُه كما فعل يوسفُ وسامحَ إخوتَه !(وكانت الأم قد قصَّتْ عليها قصةَ يوسف قبل ذلك). |
|
07-17-2013, 09:27 PM | #1259 |
أغنية الصمت
|
2- لي ابنٌ صغير، عندما أَعِدُه بشيءٍ ولا أُنفَّذُه، أو إذا شعر أنَّي أَكذِب؛ يُذكِّرني: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزُّمر: 60] أتريدين هذا المصير؟! فما أجمل أن نجعلَ لأولادِنا شعاراتٍ قرآنيَّةٍ نتحاكمُ إليها!
|
|
07-17-2013, 09:29 PM | #1260 |
أغنية الصمت
|
إيحاءات تدبُّرية
1- {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] أعطتني هذه الآية يقينًا أنّ هذه الدُّنيا ممرُّ امتحانٍ وعِبَرٍ، فهنيئًا لمن صبر، وحَمِد ربَّه وشكر، وأنَّها لا تكتمل فرحةٌ فيها، ولا بد من نَكَد إمَّا من: زوجٍ، أولادٍ، جارٍ، مرضٍ، فقرٍ؛ فارْتحتُ ورضيتُ بما قَسَم لي ربِّي من الابتلاءات؛ لأنًّ غايتي رضى الله. |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 171 ( الأعضاء 0 والزوار 171) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|