05-04-2014, 02:46 AM
|
#11
|
عضو فخري
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2063
|
تاريخ التسجيل : Sep 2012
|
أخر زيارة : 12-14-2019 (08:35 AM)
|
المشاركات :
7,649 [
+
] |
التقييم : 307
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
حينما نُريد الصلاة / نتوضأ
وحينما نُريد أن نمسّ القرآن بأيدينا يجب أن / نتوضأ
وحينما نلج إلى مكانِ طاهر يجب أن / نتوضأ ..
كلها مُسلّمات نؤمن بها ,, لكن هل فكّر احدنا يوماً أن يكون الوضوء جزءاً من حياته
تنقيه لذاته , لروحه ولضيقِ يعتريه أو كـ نورِ يُضئ به وجهه أو حتى يومه ؟
أنا هُنا لن أُسهب في فضل الوضوء ..
لكن سـ أتحدث من مُنطلق شخصي [ بحت ] ..!
حينما أبقى على وضوء فهذا يعني أنّي شئ مُختلف
( نقي , طاهر , جميل , وكأنّي طفله تحمل بداخلها نظافة الشعور والأحاسيس ) !
كثيرون يُهملون الوضوء كـ شئ نستّمد منهُ الحياة لا شئ اجباري
لابد أن نفعله عند الصلاة أو بعض التفاصيل
الوضوء ليس شيئاً واجباً او اجباريا
انما هو يُشبه الشروق لابد أن يكون كل وقت وكل حين !
جميل أن نبقى انقياء على مدار الساعه وحتى وان كان هناك
عُذر شرعي ( خصوصا للنساء ) ..
لأني أعرف البعض منهن لاتتوضأ بهذه الأيام , لماذا ؟ لأنها لاتُصلّي !
الوضوء قيمه معنويه وروحه عاليه يجب ادراكها ويجب
غرسها بقلوب ابنائنا ,,
الوضوء ليس واجبا فقط
انما هو فعل ينمّ عن نقاء القلب والجسد على حدّ سواء !
:
نصيحه من أُخت مُحبه ..
لاتجعلوا الوضوء مُجرد فرض يجب فعله , انما اجعلوه شيئاً يسمو بنا وبأرواحنا) !!
أتحدث عن تجربه
( للوضوء في غير اوقاته المُتعارف عليها نكهةً أُخرى لايُدركه
ا إلا من أشتّم عبقها )
/
اقتباسات للفائده
:
اقتباس:
إن الوضوء ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد
يتـوالى عدة مرات في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسمو الروحي الذي
يشعر به المسـلم بعد الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ،
خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه.
فللوضوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية
وتألق، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم:
"من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج
من تحت أظفاره"، وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: "
من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه
وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت
إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه
وحدث به نفسه من سوء "
:
اقتباس:
الوضوء وأسراره الثمينة:
إن عملية غسل الأعضاء المعرضة دائما للأتربة من جسم الإنسان
لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة، فأجزاء الجسم
هذه تتعرض طوال اليوم لعدد مهول من الميكروبات تعد بالملايين
في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهي دائما في حالة هجوم
على الجسم الإنساني من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه،
وعند الوضوء تفاجأ هذه الميكروبات بحالة كسح شاملة لها من فوق
سطح الجلد، خاصة مع التدليك الجـيد وإسباغ الوضوء،
وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء
أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم إلا ما شاء الله.
:
-المضمضة: أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ
الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذا فإنها تقي
الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعام
في ثناياها، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة، فهي تقوي
بعض عضلات الوجه وتحفظ للوجه نضارته واستدارته،
وهو تمرين هام يعرفه المتخصصون في التربية الرياضية،
وهذا التمرين يفيد أيضا في إضفاء الهدوء النفسي على المرء
لو أتقن تحريك عضلات فمه أثناء المضمضة.
- غسـل الأنــف: أظهر بحث علمي حديث أجراه فريق من
أطباء جامعة الإسكندرية أن غالبية الذين يتوضئون باستمرار قد بدا
أنفهم نظيفا خاليا من الأتربة والجراثيـم والميكروبات، ومن المعروف
أن تجويف الأنف من الأماكن التي يتكاثر فيها العديد من هذه
الميكروبات والجراثيم، ولكن مع استمرار غسل الأنف والاستنشاق
والاستنثار بقوة - أي طرد الماء من الأنف بقوة - يحدث أن يصبح هذا
التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيـم، مما ينعكس على الحالة
الصحية للجسم كله، حيث تحمـي هذه العملية الإنسان من خطر انتقال
الميكروب من الأنف إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
- غسل الوجه واليدين: ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين
فائدة كبيرة جدا في إزالة الأتربة والميكروبات فضلا عن إزالة
العرق من سطح الجلد، كما أنه ينظف الجلد من المواد الدهنية
التي تفرزها الغدد الجلدية، وهذه تكون غالبا موطنا ملائما جدا
لمعيشة وتكاثر الجراثيم.
- غسل القدميــن: أما غسل القدمين مع التدليك الجيد
فإنه يؤدي إلى الشعور بالهدوء والسكينة،
لما في الأقدام من منعكسات لأجهزة الجسم كله، وكأن هذا الذي يذهب
ليتوضأ قد ذهب في نفس الوقت يدلك كل أجهزة جسمه على حدة بينما
هو يغسل قدميه بالماء ويدلكهما بعناية. وهذا من أسرار ذلك الشعور
الطاغي بالهدوء والسكينة الذي يلف المسلم بعد أن يتوضأ.
:
- أسـرار أخرى: وقد ثبت بالبحث العلمي أن الدورة الدموية
في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين، والأطراف السفلية من القدمين
والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز
المنظم للدورة الدموية وهو القلب، ولذا فإن غسل هذه الأطراف جميعا
مع كل وضوء ودلكها بعناية يقوي الدورة الدموية، مما يزيد في نشاط
الجسم وحيويته. وقد ثبت أيضا تأثير أشعة الشمس ولا سيما الأشعة
فوق البنفسجية في إحداث سرطان الجلد، وهذا التأثير ينحسر جدا
مع توالي الوضوء لما يحدثه من ترطيب دائم لسطح الجلد بالماء،
خاصة تلك الأماكن المعرضة للأشعة، مما يتيح لخلايا الطبقات السطحية
والداخلية للجلد أن تحتمي من الآثار الضارة للأشعة.
:
هذه الإقتباسات ذكرتها فقط حتى نعي أهمية الوضوء !
وآخر المطاف
اجعلوا الوضوء هواء نتنفسه كل يوم وكل وقت !
:
:
|
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
اللهم اجعلنا من المتطهرين المستغفرين المرضين يارب العالمين
|
|
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس
|