|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-2014, 03:25 PM | #251 |
|
ما أجمل أن يقوم حافظ سورة البقرة بها كل ليلة في صبر على ذلك ومصابرة طمعا فيما عند الله، ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟
ما أجمل أن يقوم حافظ جزء عم به كل ليلة في صبر ومصابرة على ذلك طمعا فيما عند الله ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟ وهنا هنا همسة في آذان الحفظة...لاسيما الحافظات من الأخوات |
|
07-09-2014, 03:25 PM | #252 |
|
اللهم أعنا على القيام والصيام وقراءة القرآن
إن جزئي عم وتبارك مجموع آياتهما ألف آية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ":من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين" صحيح الجامع فهل من مشمر يناجي ربه يتغنى بكلامه مستحضرا معانيها عالما بفضلها مستمتعا بتلك الخلوة رافعا أكف الضراعة يبتغي ما عند الله يخشى عذاب الله يرجو رحمة الله يقول الشاطبي: وإن كتاب الله أوثق شافع.......وأغنى غناء واهبا متفضلا وخير جليس لا يمل حديثه........وترداده يزداد فيه تجملا وحيث الفتى يرتاع في ظلماته.........من القبر يلقاه سنا متهللا هنالك يهنيه مقيلا وروضة........ومن أجله في ذروة العز يجتلا يناشد في إرضائه لحبيبه.........وأجدر به سؤلا إليه موصلا |
|
07-09-2014, 03:26 PM | #253 |
|
لا يمل من تكرار الآيات التي حفظها يناجي بها ربه محتسبا
ويتكرر السؤال: للنساء نصلي في البيت أم المسجد؟؟ لا شك أن صلاة المرأة في بيتها أفضل ولكن بعض المفضول قد يتحول لفاضل في حق البعض لعارض كاليقين بترك القيام بالكلية وإن كنا في مقام الحديث عن همة عالية ومناجاة راقية ومجاهدة ومصابرة على العمل بما تعلم طوال العام ومنها ولا شك القراءة في الصلاة بما حفظنا طوال العام، لكن لا ينبغي أن نقع في فخ يثبطنا عن الطاعة فإن لم تستطع المرأة أن تقيم الليل في بيتها وحدها وفترت الهمم، فلتبحث عن مسجد قريب من بيتها ولكن لو جعلت لنفسها شيء من الصلاة الخاصة فإني على يقين أنها ستجد قلبها وإيمانها في صلاتها في البيت حتى تترك الصلاة في المسجد بنفسها شوقا إلى تلك المناجاة فإن الشرع لم يأمر إلا بما يصلح به القلوب ولكل ما يصلحه |
|
07-09-2014, 03:27 PM | #254 |
|
ولا أنسى ها هنا أن أذكر إخواني بإتمام الصلاة خلف الإمام حتى ينصرف لتكتب له قيام ليلة كاملة لقوله صلى الله عليه وسلم:"إنه من قام مع الإمام ، حتى ينصرف ، كتب له قيام ليلة" صحيح الجامع
ومن شاء بعدها أن يصلي في بيته يناجي ربي فليفعل غير أنه لا وتران في ليلة وفقه القيام لا يخفى عليكم وله مظانه وإنما هي إشارات والله الموفق |
|
07-09-2014, 03:29 PM | #255 |
|
كما ذكرتُ فإنه مما يفترض أن لنا عام كامل نطلب العلم، والعلم له طغيان
قال يوسف بن الحسين:" في الدنيا طغيانان طغيان العلم وطغيان المال، والذي ينجيك من طغيان العلم العبادة، والذي ينجيك من طغيان المال الزهد فيه" فنحن مقبلون على رمضان ونريد أن نعمل عملا يزيل الله به أمراض قلوبنا فهذا أوان غسل القلب من طغيان العلم كما أن هذا أوان غسل القلب من طغيان المال!! فيجلو القلب في رمضان بكثرة التعبد وطول القيام وكثرة التلاوة .... ويجلو القلب في رمضان بقصر النظر عن متع الحياة الزائلة... فقط إذا استدعيناه ليحضر معنا كل ذلك! فتعال أيها القلب هذا أوان حضورك، تعال وتمتع بالعبادة تعال وناج ربك واسجد بين يديه سجدة لا ترفع بعدها رأسك** |
|
07-09-2014, 03:30 PM | #256 |
|
يقول حفص ابن حميد دخلت على داود الطائي أسأله عن مسألة وكان كريما فقال:" أرأيت المحارب إذا أراد أن يلقى الحرب؟ أليس يجمع آلته؟؟ فإذا أفنى عمره في الآلة فمتى يحارب؟؟إن العلم آله فإذا أفنى عمره في جمعه فمتى يعمل؟؟"
فالآن لنا عام نجمع الآلة وهذا شهر رمضان قد أقبل فاستخدم فيه ما جمعته من العلم في العمل! --------- * كل ما ذكر من نقول عن السلف فهو من الكتاب الممتع اقتضاء العلم العمل. **من كلمات ابن القيم بتصرف |
|
07-09-2014, 03:30 PM | #257 |
|
تناقض!!
تناقض! أيا أختنا ما هذا التناقض؟؟؟! تارة تحثيننا على العبادة والتلاوة والصلاة وكثرتها وخلوة ومناجاة...! وتارة تقولين لا رهبانية في الإسلام..أحسنوا إلى أزواجكم وأمهاتكم وأولادكم..لا تتركوا الدعوة والأمر بالمعروف..استقبلوا أضيافكم بابتسامة وأحسنوا لهم! فكيف اتفق هذا وذاك أهي خلوة وعبادة أم خلطة وضيافة؟؟!!! فليت شعري ماذا أقول لهم : متى كانت الخلوة عن الخلق عزلة ومتى كان الإسلام للخلق جفوة؟؟ وإنما كان مفتاح المسألة أن يقال: كل وقت ليس فيه واجب ولا مستحب راجح فبغير تردد هو وقت تلاوة وعبادة وملاك ذلك ألا يعجز ويستعن بالله على تقديم ما يحبه ويرضاه...ويتفقد محاب ربه لا هواه ......وليحذر "أرأيت من اتخذ إلهه هواه"! فهل زال التناقض أم لايزال لدينا عازل ناقد؟ رب اشفنا من النوم باليسير. |
|
07-09-2014, 03:31 PM | #258 |
|
(8)
"كان خُلُقُه القرآن" خلوة مع القرآن تلاوة وعمل!! قبل أن نتكلم على العمل والتلاوة اسمحوا لي بشيء من التقديم جميعنا يعلم جيدا أن العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة وأن الإيمان قول وعمل قول القلب (أي التصديق) وعمله وقول اللسان أي الإقرار بشهادة التوحيد (يشترك فيه القلب) وعمل الجوارح واللسان من صلاة وذكر ودعاء وغير ذلك (يشترك فيه القلب) فالقلب له قول وعمل وداخل في كل قول وعمل للسان والجوارح ففي هذا الشهر آن أوان استدعاء القلب أن احضر، هلم! هذه أعمالنا وطاعتنا فشارك فيها أيها القلب حتى تسجد لله سجدة لا ترفع منها رأسك سجدة قلب خاضع محب لله سجدة قلب يعرف من هو ربه العظيم الكريم هكذا يتعلم المرء كيف يرتقي بإيمانه حتى يجد لذة لا تعدلها لذة بجلاء قلبه حتى يصفو فيكون كالمرآة.. ثم لا ينتظر بعدها أن يشعر بهذه اللذة فقد سمت همته وسجد لله سجدة خاضع فهو يريد أن يكون حيث يحب أن يراه مولاة ..نال لذته أو لم ينلها. نعود لتلاوة القرآن والعمل به في خلوتنا .. يقول يونس بن ميسرة:"تقول الحكمة تبتغيني ياابن آدم وأنت واجدني في حرفين : تعمل بخير ما تعلم وتذر شر ما تعلم" |
|
07-09-2014, 03:32 PM | #259 |
|
(8)
"كان خُلُقُه القرآن" خلوة مع القرآن تلاوة وعمل!! قبل أن نتكلم على العمل والتلاوة اسمحوا لي بشيء من التقديم جميعنا يعلم جيدا أن العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة وأن الإيمان قول وعمل قول القلب (أي التصديق) وعمله وقول اللسان أي الإقرار بشهادة التوحيد (يشترك فيه القلب) وعمل الجوارح واللسان من صلاة وذكر ودعاء وغير ذلك (يشترك فيه القلب) فالقلب له قول وعمل وداخل في كل قول وعمل للسان والجوارح ففي هذا الشهر آن أوان استدعاء القلب أن احضر، هلم! هذه أعمالنا وطاعتنا فشارك فيها أيها القلب حتى تسجد لله سجدة لا ترفع منها رأسك سجدة قلب خاضع محب لله سجدة قلب يعرف من هو ربه العظيم الكريم هكذا يتعلم المرء كيف يرتقي بإيمانه حتى يجد لذة لا تعدلها لذة بجلاء قلبه حتى يصفو فيكون كالمرآة.. ثم لا ينتظر بعدها أن يشعر بهذه اللذة فقد سمت همته وسجد لله سجدة خاضع فهو يريد أن يكون حيث يحب أن يراه مولاة ..نال لذته أو لم ينلها. نعود لتلاوة القرآن والعمل به في خلوتنا .. يقول يونس بن ميسرة:"تقول الحكمة تبتغيني ياابن آدم وأنت واجدني في حرفين : تعمل بخير ما تعلم وتذر شر ما تعلم" وقد تحدثن عن جمع الآلة...وقد آن أوان العمل بهذه الآلة: - ليتخيل كل منا لو جاهد في تطبيق قوله تعالى:" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أي قولا يسلمون به من الإثم أو قوله تعالى:" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل : إنيصائم ، إني صائم لا تساب و أنت صائم ، فإن سابك أحد فقل : إنيصائم ، وإن كنت قائما فاجلس" صححه الألباني في صحيح الجامع فهل تعلمنا طوال هذا العام تفسير آية ولو واحدة؟ شرح حديث؟ فهذا أوان العمل به...هذا أوان العمل به وإن الوصية لو تركت لفضل علم لتركت لذلك منكم أيا أيها القراء ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل |
|
07-09-2014, 03:41 PM | #260 |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فيا أيها الأخوة الأحباب يا من منَّ الله عليهم بحضور ومشاهدة مدرسة الصيام التي تعلمنا فيها الكثير والكثير ، ذقنا فيها حلاوة الطاعة ، تعرفنا فيها على قبح المعصية والذنب في حق الله وحق الناس ، صمنا فيها رغم أن حرارة الجو كانت شديدة ، قمنا لله طالبين رحمته وراجين هداه ، تصدقنا من أموالنا ، وعلمنا أن عبادتنا لا تكتمل إلا إذا أدخلنا السرور والبهجة على نفوس إخواننا من الفقراء والمساكين ، عرفنا فضل القرآن وتذوقنا حلاوة تلاوته والوقوف مع آياته ، أحسسنا بتغير حقيقي في نفوسنا ، وتيقنا من شفائه لصدورنا ورحمته لنا وخسارته على أعداءنا ولكي تؤتي هذه المدرسة ثمارها فلابد لنا أن نعرف الآتي :
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 115 ( الأعضاء 0 والزوار 115) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|