10-02-2010, 01:26 AM | #41 |
|
ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها =أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي، =طروقاً، أحييها كآخر جانبِ ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ =على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ عشيّة َ قال ابن الذئيمة، عارقٌ: =إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ وما أنا بالساعي بفضل زمامها، =لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ فما أنا بالطاوي حقيبة رحلها، =لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ =رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما =فذاك، وإن كان العقاب فماقبِ ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَة ً =بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ إذا أوطن القوم البيوت وجدتهم =عماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم نفسه =حديث الغواني واتباع المآربِ |
|
10-02-2010, 01:27 AM | #42 |
|
ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه =ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْ =مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُدْوَة ً =وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ والله يعلم لو أنى بسلافهمْ =طَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لها: =بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً ما يَلْمِسُ لا تَطْعَمَنّ الماءَ إنْ أوْرَدْتَهُمْ =لتمام طميكم، ففوزوا واحبسوا أو ذو الحصين، وفارس ذو مرة ، =بكَتيبَة ٍ، مَنْ يُدْرِكُوهُ يَغرِسُ وموطأ الأكتاف، غير ملعن، =في الحي مشاءٌ إليه المجلسُ |
|
10-02-2010, 01:28 AM | #43 |
|
وددتُ، وبيت الله، لو أن أنفهُ =هَواءٌ، فما مَتّ المُخاطَ عن العَظمِ ولكِنّما لاقاهُ سَيفُ ابنِ عَمّهِ =فأبَّ، ومر اليف منه على الخطمِ |
|
10-02-2010, 01:29 AM | #44 |
|
وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي =تَعَسّفْتُهُ بالرّمحِ، والقوْمُ شُهّدي فخَرّ على حْرّ الجَبينِ بضَرْبَة ٍ =تقط صفاقاً عن حشاً غير مسندِ فما رمته، حتى تركت عويصه =بَقيّة َ عَرْفٍ، يحفِزُ التُّرْبَ، مِذوَدِ وحتى ترَكْتُ العائداتِ يَعُدْنَهُ =ينادين لا تبعد، وقلت له: ابعدِ أطافوا بهِ طوفين، ثم مشوا بهِ =إلأى ذات إلجاف، بزخاءَ، وقردِ ومَرْقَبَة ٍ، دونَ السّماءِ، طِمِرّة ٍ =سَبَقتُ طُلوعَ الشّمسِ منها بمَرْصَدِ وسادي بها جفن السلاح، وتارة ، =على عدواءِ الجنب، غير موسَّدِ |
|
10-02-2010, 01:30 AM | #45 |
|
وعاذلة هبت بليل تلومني، =وقد غاب عيوق الثريا، فعردا تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً =إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني =أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ =وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا أعاذل! لا آلوك إلا خليقني، =فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً =يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني =أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي =إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني، =وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً، =ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً =وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد، =وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا، =فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً،= وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا وذالكَ يكفيني من المال كله، =مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا |
|
10-02-2010, 01:31 AM | #46 |
|
وفيتان صدق، لا ضغائن بينهمْ، =إذا أرْمَلُوا لم يُولَعُوا بالتّلاوُمِ سريتْ بهم، حتى تكل مطيُّهمْ، =وحتى تَراهُمْ فَوْقَ أغْبَرَ طاسِمِ وإنيّ أذين أن يقولوا: مزايل =بأي، يقول القوم، أصحاب حاتمِ فإمّا تصيب النفس أكبر همهّا، =وإما أبشركمْ بأشعث غانمِ |
|
10-02-2010, 01:31 AM | #47 |
|
وإنّي لأسْتَحيي صِحابيَ أنْ يَرَوْا =مكان يدي، في جانب الزاد، أقرعا أُقَصِّرُ كَفّي أنْ تَنالَ أكُفَّهُمْ=إذا نحن أهوينا، وحاجاتنا معا وإنّكَ مَهْما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤلَهُ =وفَرْجَكَ، نالا مُنتهَى الذّمّ أجمعَا أبِيتُ خَميصَ البطنِ، مُضْطمِرَ الحشَى =حياء، أخاف الذم أن أتضلعا |
|
10-02-2010, 01:32 AM | #48 |
|
وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى =وردك شكل لا يوافقه شكلي وشكلي شكل لا يقوم لمثله، =من الناس، إلا كلُّ ذي نيقة مثلي ولي نيقة في المجد والبذل لم تكنْ =تألفها، فيما مضى ، أحدٌ قبلي وأجعلُ مالي دون عرضي، جنة ً =لنفسي، فاستغني بما كان من فضلي ولي، معَ بذلِ المالِ والبأسِ، صَوْلة ٌ =إذا الحرب أبدت عن نواجذها العصل وما ضَرّني أَنْ سارَ سَعْدٌ بِأهْلِهِ =وأفرَدَني في الدّارِ، ليسَ معي أهلي شيكفي ابنتاي المجد، سعد بن حشرج، =أحمل عنكم كل ما حل من أزلي وما مِنْ لَئيمٍ عالَهُ الدّهْرُ مَرّة ً =فيذكرها، إستمال إلى البخل |
|
10-02-2010, 01:33 AM | #49 |
|
وقائِلَة ٍ أهْلَكْتَ بالجودِ، مالَنا =ونفسك، حتى ضر نفسك جودها فقلتُ دَعيني، إنّما تِلكَ عادَتي =لكل كريمٍ عادة يستعدها |
|
10-02-2010, 01:33 AM | #50 |
|
يا مالِ! إحدى صروف الدهر قد طرقتْ =يا مالِ! ما أنْتُمُ عنها بنُزّاحِ يا مالِ! جاءت حياض الموت، واردة =من بين غمر، فخضناه، وضحضاحِ |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشاعر, الطائي, حاتم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|