إلاّ..أنا وحدي!!

إلاّ أنا وَحدي..!!

وليلٌ مُنمّق بالجَوهر يظللني

وعينُ النّجم تَرقبني

أغفو على وسائِد الحنين

فيلامسُ أهدابي شيءٌ من ضوء القمر

فأصحو.. وأغفو..ثم أصحو..

والنّاسُ قد رَقدوا.

إلاّ أنا وحدي..والقمر

وأيامٌ تلوحُ من بعيد،

مُمطراتٌ..مُشمساتْ

تَتهالكُ في أضلُعيْ ..فأنا..!!

مَن هَزّ الزمان غُصونَ عُمرِه ؛

ثُمّ عَبَر.

إلاّ أنا وحدي....وسُهدي

وأرواحٌ تتآلف..هَزّها الوَجدُ.....

ففاضَ منها الحنينُ وانتَثَر

وذكرياتُ الصِبا..تغتالُني , تأخُذني.....

إلى حيثُ الحبّ..والحياةِ

وليالي السَمر

إلى حيثُ الشّمس..والجّمال..والزَهر.

إلا أنا وحدي..

وكواكبُ السَّحر

وأشواقٌ تُضيء

تقودُني ثورةُ العاطفة

أصعدُ زورق الشُّجون إلى ما فوق القمر.

وفي الليّلة القَمراء

ألمحُ بقايا الصِبا خلف أضلُعي

تأتينيْ..عَبر نسائِم الليّل المُفعَمِ بالأثير وعَبر سحائِب السَهر،

فتَسحقني..

تحت أقدام القمر

فتنتابُني.دَفقةً من بُكاءٍ؛

أحتاجُها...فأبكي..وأبكي.

كَي أطفئ انفعالاتي التّي ،تتوقّد فيّ كالجمر.

إلاّ أنا وحدي...

وشُرودُ خواطري في أقصى مَداه..

أغفو ..و أصحو..ثم أغفو

أُكلّمُ الليّل عَبرَ أستارِ المَساء

والصّدى ينسابُ ملء دَمي

يا ليلُ :مَن أنا..؟ما لُغز الحياة؟

وآحيرَتي!!..

أصحو وأغفو..ثم أصحو

والنّاسُ قد رَقدوا...

وزِحامُ الشّوق يُطَوقني..

تتقاذفني ريحُ المَنون كفراشةٍ في مهبّ الرّيح

تدورُ حول النّور في الليّلة القمراء

كي تَستدّل الدّرب ؛في الليّلة الظَلماء

فأدورُ..وأدور..إلى أنأُسلِم الليّل للصّباح.

إلاّ أنا وحدي..

وظّلُ المساء

وعهداً من حياتي قد مَضى

وتاريخاً لي ..كانَ يَهواني..

وكنتُ أهواه

وقلباً,أطبق الليّلُ عليهِ فأضناه...

إلاّ أنا وحدي..

أُسامرُ النّجم ،أُطارد الأشباح

أستَجدي الليّل مع نجم الصّباح

حَدثيني يا ليالي..

قُلّ ليْ بربِّك يا نَجم الصَّباح

لِما أنا وحدي..وسُهدي

وذكرياتُ الجَوى ووقع أقدام الزّمان يُنبئُ بالفجر الأخير؟!

وحيثُ النّاسُ قد رقدوا...!

أبقى أنا وحدي..وأوراق شِعري،وبقايا الأثير..

نَرقبُ اكتمالَ البدر في ليلٍ غائِمٍ هَدّار

أسكُبُ الذَّاتَ على وَرقي

أُغَنّي..رُغم الجُرح والأقدار

بلحنٍ شابَه الإعصار..

ألمَحُ في عَين السّماءِ شَفقة الأقمار على ذاتي التّي تكادُ أن تنهار

أسيرُ تحت ظِلِّ النّار

أحومُ حَول النُّور في ذاتِ المَدار..

فلرُبّما..ألِفتُ الزّمانَ فأنامُ في سكون الليّل

بعينينِ يُبصران الضّوء حتى ؛لو غاب القمر

أرقُدُ.. كما هناكَ قد رَقدَ البَشر

في الليّلة الظلماء...

تحتَ السّرابِ..فوق الغَيمِ

حتّى ؛

أو ...كما شاءَ القدر.

فلقدْ سَئمِتُ وحدَتي وسطوةَ ليليْ الغائِم الهَدَّار

ومَللتُ أُصارعُ الأفكار

أبحثُ عن ذاتي بين أنياب الخَطر

فمتى يا ليلُ..؟!

سأرقدُ...كما رقدَ البشر

قانِعاً..لا أُباليْ ؛

إن كنتُ أنا من شِئتُ أنْ يكون ذاك عَيشيْ ,

أو شاءَهُ عنّيْ القَدَرْ.

بقلم:سمر مطير البستنجي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القديره الراقيه / سمر مطير البستنجي ....... الله الله كلمات من نور تلامس القلب وتحرك سواكنه سيدتي: لحرفكِ جمال ورونق.. يثقل كاهل النبض مسارات الحزن الى مالا نهاية قلم يعد للحياة نظرة جديده بتساؤلات رائعة تخاطب الوجد .. رائعة ايتها العذبه كلماتك لها اصداء مختلفه لروحك قلائد الجلنار ودي ووردي قبل ردي ... ... ايمااان

جميل يا / سمر مطير
ما كُتب هنا وما هو إلا عن الوحدة القاتلة
التي جًعل منها نص في غاية الروعة والجمال
بكلماته العظام التي تلامس القلوب برهافتها ورقهتا



راق لي النص


مودتي واحترامي

الشاعرة القديرة
سمر مطير البستنجي

ما اجمل الحرف بك ومنك
رصعت كلماتك في متصفحكِ واشعلت شموع النقاء في حضرة النص
طاب لي استنشاق روعة همساتكِ
لك الشكر ياوارفة
واسلمي من كل سوء



لياآآآآآآآآآآآآآآآآآن

الله على هذا التعبير الجميل الله على هذه الرقه المتناثره عزف مُتقن بوح كالذهب في رونقه قلم متميز ومشاعر ملتهبه لفت سماء مشاعرهم سعيده لتواجدي بين هذه الأحرف الثمينه سلم بوحك عزيزتي وسلمت يداك دمتي بخير لاينتهي

صديقتي الكاتبه "ايمان حمد":
عندما مللت الحياة ولم أدرِ الى أين أذهب
عندما فارقت الصحب ولم أدرِ من ذا الذي أصحب
واذ بنجمة في السماء تفيض نورا تتوقد
فعرفت أن القادم هو أنتِ
فكنتِ لي من القرب أقرب

فلننثرقلائد الجلّنار في طرقات مشاعرهم ونزيّن بأطواق الياسمن هامات أفرادها لتعتز فينا ،وللتميّز تتأهب
رأيكِ فيما أُقدّم يزيدني حماسا وشرفا،،شكرا غالتي

حضرة الكاتب القدير"محمد علي":

يا بحر!
أتحدّثني عن الوحده؟!
اذاً من أنت إن لم تكن لها شَبها؟!
فتحدّى وتحدّى..
فلا كل ما تبغيه في هذي الحياة يأتيك فردا
فللأشياء ألوان وأشكال ..وأحيانا لها ضدّا
فتحدّى وتحدّى..
تأتيك الأماني راغمة ،،ومن أطواق الورد قد تككلت وردا

أشكرك على زيارتك لكلماتي..فما زادني وجودك فيها غير اصرار على الوصول والمتابعة والتحدي.

الدافئه"ليان":

الدفء !
الدفء هو أنتِ!
أكاد أستشعره من بعيد..
أكاد ألمسه،،أتذوقه
من خلال كلمات أهديتنيها في يوم عيد
لها في خاطري وقع فريد!
كالشمس تحمل اليّ الوعيد..
كالنار تطرد برودة الليل الشريد
كالربيع يأتي من خلف أسوار الجليد..

فدمتِ دافئه ،،أحتاجكِ كالشمس تضيء مداخل العتمة ،،وتشرق على فجر مشاعرهم لتغرقنا بالدفء في كل نهار جديد.

الاخت سمر

بوح جميل وابحار اجمل في عالم الابدع


شكرا على هذه الدرة الغالية

شكرا وبارك الله فيك

الله الله يا سمر
غابه من المشاعر تعانقت اغصانه
لتظهر باجمل صورها الخلابه
لله درك استمتعت بها حتى النهايه

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات