|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
علَّها رحلتُه الأخيرةُ
علَّـهَـا الرِّحْلَةُ الأخيرةُ ما أتعسَ السندبادَ ! كم بحرٍ خاضَ لجتَهُ فما صاد غيرَ الوشلِ ، و كم صحراءَ موحشةٍ كابد شدتها فما جنى غيرَ السرابِ ، و كم مدينةٍ مسحورةٍ فكَّ طلاسمَها فما استخرج غيرَ عظامِ الموتى . و من سخريةِ الحياةِ أنـَّك بفرارِك منهُ تفرُّ إليه . يقفُ لك أمامَ البيتِ ، و يجلسُ لك على قارعة ِ الطريقِ ، و يمشي معك في كلِّ دربٍ سرتَه . آهِ ، لو كان للسندباد قلبٌ كقلوب ِ الطيرِ . أ فكان سيمتعُنا بقصةِ الأميرةِ المسحورةِ ، و كنوزِ الجانِّ ، و الفردوسِ المفقودِ ؟! كلُّ قصةٍ عرفها تركتْ في قلبِه جرحاً ، و كلُّ رحلةٍ سافرها تركت في عظمهِ وهناً ، و كلُّ نهايةٍ كتبها قتلت في نفسِه أملاً . آخرُ رحلاتِه كانت إلى بلادِ الواق واق ، و قد وقعَ أسيراً بيدِ سكانها من الجانِّ فإمَّا أنْ يتزوجَ بنتَ سلطانِهم ، و إمَّا أنْ تحلَّ عليهِ اللعنةُ . " 22 \ 10 \ 2012 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك عَيْنَاكِ بَحْرِِي و ثَغْرُكِ المَرْسَى
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|