|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الكوارث تتنقل بين المناطق ومليارات مشاريع "التصريف" حبر على ورق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمطار الخير تحوَّلت لـ "كابوس".. 13 وفاة و4 مفقودين ومئات المحتجزين والمشردين خلال أسبوع! عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: خلفت أمطار الأسبوع الجاري 13 حالة وفاة ما بين أطفال ونساء ورجال في مناطق عدة حتى الآن، حسب بيان الدفاع المدني الذي صدر اليوم، واستمرار البحث عن أربعة مفقودين وآلاف البلاغات والمئات من المحتجزين، والأسر التي شردتها الأمطار من منازلها، وتم إيواؤها، وخسائر كبيرة في الممتلكات، وتعطل الدراسة في مناطق عدة. كل هذه الخسائر حصلت خلال أيام معدودة فقط، وجاء جميعها رغم التوقعات الاستباقية والتحذيرات التي كانت تعلن منذ الأسبوع الماضي. وما حدث يأتي تكراراً لكوارث أمطار سابقة شهدتها محافظة جدة قبل سنوات، ومنطقة تبوك قبل أشهر، حتى تحولت الفرحة بأمطار الخير إلى مخاوف ورعب بين المواطنين. ورغم المليارات التي تصرف على مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول ودراسة تصميم الطرق إلا أن أمطار أيام معدودة كانت كفيلة بتعرية ذلك، بعدما أظهرت المتابعات ومشاهد الأحداث منازل مواطنين محاصَرة بالمياه، وطرقاً قطعتها السيول، وجرفت بعضها في مناطق مختلفة. وتأتي هذه الكوارث رغم أن هناك دولاً أقل في الإمكانيات من السعودية، وتتواصل فيها الأمطار لأشهر، دون تسجيل خسائر مشابهة لما يحدث لدينا في أيام؛ إذ باتت أمطار اليومين والثلاثة في مناطق السعودية كافية لكشف هشاشة البنية التحتية وتعرية مشاريع الكثير من المدن والمحافظات التي يباهي المسؤولون بعد كل ميزانية للدولة باستعراض تكلفتها! كوارث الأمطار التي باتت تتنقل من منطقة إلى أخرى، ومن محافظة إلى قرية، لا يزال استمرارها متوقعاً؛ لتوافر المبررات لذلك، ومنها غياب المحاسبة الحازمة لمن تسببوا في مثل هذه الكوارث، واستمرار تعثر المشاريع، وغياب الرقابة الفعلية عليها وعلى مدى جودتها. كوارث الأمطار تحملتها جهات الإنقاذ التي استُنفرت هنا وهناك، حتى تطلب الأمر طلب الدعم والمساندة من قطاعات أخرى، فيما تكفلت الدولة بإيواء المشردين من منازلهم لحين حصر الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول والأمطار، رغم أنه كان بالإمكان وضع حلول تخفف من ضخامة الأضرار بعون الله تعالى، خاصة أن ما حدث ليس جديداً بل تكرر في جدة ثم تبوك، وحالياً في مناطق مختلفة. قديماً كان المواطنون يتناقلون أخبار الأمطار بفرح وسعادة، وفي السنوات الأخيرة باتوا يتناقلون صوراً ومشاهد لحالات الغرق وقطع الطرق ومحاصرة المنازل واحتجاز السيارات.. هذه التحولات تبرز الحاجة الماسة لدراسة المسببات، ووضع الحلول العاجلة التي تكفل سلامة المواطنين وجودة المشاريع؛ وذلك لإعادة "فرحة المطر" التي غابت، وحل محلها "كابوس المطر"! http://sabq.org/iA2fde ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|