#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحداثة في الشعر
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
05-09-2009, 03:05 PM | #2 |
كاتبة
|
اخي الشاعر محمود فالح مهيدات مشكور على هذا الحوار والنقل الرائع وصحيح يا اخي ان التطور جعلتنا ننسى ما هو بحق جدير بان نحتفظ به من الشعر القديم الرائع وان الغرب هو الذي يحاول ان يتعلم منا اننا يا اخي دائما نحاول ان نقلد الغرب نعطيهم الثمين وناخذ الرخيص شكرا لك اخي حوار جميل ومشاركة جد مفثدة عن الشعر والحداثة وتأثير الغرب على الشعر وشعرائنا مشكور ودمت بخير شكرا |
اقتباس |
05-09-2009, 07:21 PM | #3 |
|
الشاعر القدير محمود مهيدات
كم انت رائع فمثل هذا الطرح يثري اي متصفح يتواجد به هناك اراء عده تم طرحها من قبل العديد من الادباء كتعريف لها فهيا مشتقه من حدث عكس القديم والحداثة أول الأمر وابتداؤه ، وهي الشباب وأول العمر فيقول د . عدنان النحوي في كتابه الحداثة من منظور إسلامي ص 13 : " لم تعد لفظة الحداثة في واقعنا اليوم تدل على المعنى اللغوي لها ن ولم تعد تحمل في حقيقتها طلاوة التجديد ، ولا سلامة الرغبة ، إنها أصبحت رمزا لفكر جديد ، نجد تعريفة في كتابات دعاتها وكتبهم ن فالحداثة تدل اليوم على مذهب فكري جديد يحمل جذوره وأصوله من الغرب ، بعيدا عن حياة المسلمين ن بعيدا عن حقيقة دينهم ، ونهج حياتهم ، وظلال الإيمان والخشوع للخالق الرحمن وهناك اسماء عده تعتبر من رواد الحداثه في وطنا العربي وهم غالي شكري ، وكاهنها الأول والمنظر لها على أحمد سعيد المعروف " بأدونيس " ، وزوجته خالدة سعيد من سوريا ، وعبد الله العروي من المغرب ، وكمال أبو ديب من فلسطين ، وصلاح فضل ، وصلاح عبد الصبور من مصر ، وعبد الوهاب البياتي من العراق ، وعبد العزيز المقالح من اليمن ، وحسين مروة من لبنان ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم من فلسطين ، ومحمد عفيفي مطر ، وأمل دنقل من مصر ، وعبد الله القذامي ، وسعيد السريحي من السعودية ، وغيرهم . طرحك يستحق اكثر من مرور ويستحق التميز مع مرتبه الشرف اتمنى ان يكون تواجدي اظاف القليل لهذا الطرح الرائع محمد |
اقتباس |
06-06-2009, 10:32 AM | #5 |
فقيد مشاعرهم والحرف والكلمه
|
أخي الأستاذ محمد آل مهيد لقد أثْرَيْتَ الموضوعَ إثراءً عظيماً ... فهؤلاءِ النَّفَرُ الذين يُبَشِّرونَ بالحَداثةِ، هُمْ متأثرون بالثقافةِ والفكرِ الغربيِّ ... فتقاليدُ الغَرْبِ وقِيَمِهِ تختلفُ تماماً عن موروثِنا الفكريِّ والقِيَمِيِّ والأخلاقيِّ، فأينَ هُمْ، على سبيلِ المثالِ، مِنْ قولِ عنترةَ بن شَدَّادٍ العبسيِّ: وَأغُضُّ طَرْفِي إنْ بَدَتْ لي جَارَتِي // حتى يُواري جارتي مَأواهَا وعنترةُ شاعرٌ عربيٌّ جاهليٌّ لَمْ تُصْقلْ روحُهُ بأخلاقِ الإسلامِ لأنه لم يُدركْ الإسلامَ، لكنَّهَا قِيمَةٌ عربيةٌ مُتأصِّلةٌ ومُتَجَذِّرَةٌ في أعماقِ التاريخِ ... فَهَلْ هذه القيمةُ موجودةٌ في الثقافةِ الغربيةِ؟ ... قطعاً لا !! مفهومُ الحَداثةِ يبقى مصطلحُ (الحداثة) مِنْ أكثرِ المصطلحاتِ تعقيداً وغُموضاً، لأنه انتقَلَ مِنْ وَطَنِهِ الأمِّ وتربته الأصليةِ التي نَبَتَ فيهَا وبيئتِهِ التي نشأ فيهَا وتَرَعْرَعَ، ليرتبطَ بشعوبٍ وبلدانٍ وأمصارٍ لها خُصوصيةٌ مِنْ حيثُ الثقافةُ والتاريخُ والعقيدةُ والقِيَمُ والعاداتُ والتقاليدُ مختلفةٌ اختلافاً جذرياً لا لَبْسَ فيهِ ولا غَموضَ عَنْ مَنبتِهِ الأصليِّ، بلادِ الغَرْبِ. أمَّا مفهومُ الحَداثةِ، فهو مِنْ أكثرِ المفاهيمِ ضَبابيةً وغموضاً ولَبْساً لِمَا يحْويهِ مصطلحُ الحَداثةِ مِنْ تعقيداتٍ تُضْفِي عليه مِسْحَةَ التلوُّنِ والتَقلُّبِ والمراوغةِ. مِنَ المعلومِ جيداً بأنَّ الحداثةَ قدْ وُلِدَتْ في الغربِ، وهي مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالتطوُّرِ الأوروبيِّ إثْرَ خُروجِ أوروبا مِنْ ظُلماتِ وتَخلُّفِ العُصورِ الوسطى ودُخولِهَا عَصْرَ النهضةِ لتبدأ مرحلةٌ جديدةٌ ليسودَ في أوروبا النظامُ الرأسماليُّ فيصبحُ نظامَ الحياةِ في أنحاءِ الغربِ بأسْرِهِ. أمَّا مُنَظِّروا الحداثةِ، فقدْ حَمَلوا لواءَ مُعَاداةِ الماضي بِكَافَّةِ صُوَرِهِ وأشكالِهِ وأطيافِهِ وألوانِهِ والقضَاءِ على الثوابتِ والمعاييرِ القديمةِ والأنماطِ التقليديةِ لِتَطَالَ هذه الحركةُ الحياةَ السياسيةَ والاجتماعيةَ والثقافيةَ والدينيةَ والأدبيةَ والفنيةَ؛ بعبارةٍ أخرى، لِتطَالَ مَناحِي الحياةِ كافَّةً. الحداثة في الشعر العربي إنَّ أعتى زلزالٍ يواجهُ الشِّعْرَ العَرَبيَّ هو ما يُسَمَّى بالحَداثةِ. إلاَّ أنَّ ديوانَ العَرَبِ صَامِدٌ كالطَّوْدِ الأشّمِّ، ثابتٌ ثباتَ أخْشُبَيِّ مَكَّةَ ... فقَدْ تَعَالَتْ أصْواتٌ تدعو إلى الحداثةِ وتُبشِّرُ بها أيَّمَا تبشيرٍ؛ فما هي الحداثةُ التي يبغونَ؟؟.. هَلْ الحداثةُ هي ما يُسَمَّى بالشِّعْرِ الحُرِّ أحياناً، وأحياناً ما اصطلحوا عليهِ " شعرُ التفعيلةِ "؟؟ .. أمْ هوَ الشِّعْرُ المنثورُ، أو قصيدةُ النَّثْرِ كما يقولون؟؟ ... التجديدُ في الشِّعْرِ قديمٌ جديدٌ؛ فهناك أنْمَاطٌ تجديديةٌ قديمةٌ وجديدةٌ. وأوَّلُ ثورةٍ نُظِّمَتْ ضِدَّ الشِّعْرِ العَربيِّ هي الثورةُ على هيكلِ القصيدةِ العربيةِ القديمة. فَمِنَ المعروفِ أنَّ هيكلَ القصيدةِ العربيةِ التقليديةِ كالتالي: ـ المَطْلَعُ: وهوَ البيتُ الأوَّلُ مِنَ القصيدةِ . ـ المُقدِّمَةُ: وهي الأبياتُ الأولى مِنَ القصيدةِ؛ فقد كان الشعراءُ يفتتحونَ قَصائدَهُمْ بالتشبيبِ أو الوقوفِ على الطَّلَلِ، باستثناءِ الرِّثاءِ. ـ التَّخَلُّصُ: وهو الانتقالُ مِنَ المقدِّمةِ إلى غَرَضِ القصيدةِ الرَّئيسِ ( مدح، فخر، هجاء ...الخ). ـ المَقْطَعُ: وهو البيتُ الأخيرُ مِنَ القصيدةِ، ويُسَمِّيهُ المُعاصِرونَ " الخاتمةَ ". ـ طُولُ القصيدةِ: عَدَدُ أبياتِ القصيدةِ (طويلةٌ، متوسطةٌ، قصيرةٌ). وقد اختلَفَ القدماءُ في عَددِ أبياتِ القصيدةِ؛ فمنهم مَنْ قالَ: ما كانت مؤلفةً مِنْ ثلاثةِ أبياتٍ؛ وقال آخرون: ما زادتْ أبياتُها عَنِ السَّبعةِ؛ وقال فريق آخر: ما جَاوَزَتْ أبياتُهَا الخَمْسَةَ عَشَرَ؛ وقيل: ما زادتْ عَنِ العشرينَ بيتاً. وقد أُطْلِقَ على البيتِ الواحِدِ اسم (يتيم)، والبيتين (نتفة) والثلاثةِ إلى سبعةٍ (قطعة). أمَّا بيتُ الشِّعْرِ، فقدْ شّبَّهتْهُ العَرَبُ بالبيتِ مِنَ الشَّعْرِ بخاصةٍ، والبيتِ مِنَ المَدَرِ بعامةٍ، فقسَّموا بيتَ الشِّعْرِ إلى قسمينِ رئيسينِ هما: ـ الصَّدْرُ ( الشَّطْرُ الأوَّلُ، النِّصْفُ الأوَّلُ، المِصْراعُ الأوَّلُ). ـ العَجُزُ ( الشَّطْرُ الثاني، النِّصْفُ الثاني، المِصْراعُ الثاني). وسُمِّيَ الجزءُ الأخيرُ مِنَ التفعيلةِ الأخيرةِ مِنْ صَدْرِ البيتِ ( عَروضَاً ) تشبيهاً بعارضةِ البيتِ مِنَ الشَّعْرِ، وسُمِّيَ الجزءُ الأخيرُ مِنَ التفعيلةِ الأخيرةِ مِنْ عَجُزِ البيتِ ( ضَرْباً ) وهو مأخوذٌ مِنَ الضَّرْبِ بمعنى المَثَلِ، وسُمِّيتْ بقيَّةُ أجزاءِ البيتِ غيرَ العروضِ والضَّرْبِ ( حَشْواً). كانتْ بداياتُ التجديدِ في الشِّعْرِ العربيِّ مُتمثلةً بمحاولاتٍ فرديةٍ بالخروجِ على هيكلِ القصيدةِ. فقدْ ظَهَرَتْ في العَصْرِ الجاهليِّ حَداثةٌ شِعريةٌ مُبكِّرَةٌ طَرَأتْ على الشِّعْرِ العربيِّ الجاهليِّ، كان جُلُّهَا اجتهاداتٍ فرديةٍ وإبداعاتٍ شخصيةٍ قامَ بها أفرادٌ بُغيةَ تجاوزِ المألوفِ في الشِّعْرِ العربيِّ، ومِنْ أهمِّ هذه الاجتهاداتِ الثورةُ على مَطْلَعِ القصيدةِ الطَّلَلِيِّ. ولمَّا جاءَ الإسْلامُ الحنيفُ، حَدَثَ المزيدُ مِنَ التجديدِ وطَرأتْ حَداثةٌ عامَّةٌ تحكُمُها المبادئُ والقِيَمُ والأخلاقُ والتقاليدُ الإسلاميةُ. ولمَّا جاءَ العَصْرُ العباسِيُّ، شَهِدَ الشِّعْرُ العَربيُّ صِراعاً بَيْنَ القديمِ والجديدِ، فأبدَعَ شُعراءٌ أصبحَ كلٌّ منهمْ مدرسةً؛ ومِنَ الشُّعراءِ المبدعينَ في هذا الميدانِ الحبيبُ بنُ أوسٍ الطَّائيِّ ( أبو تمامٍ)، وأبو الطَيِّبِ المتنبي، والبحتريُّ، والحسنُ بن هانــئٍ ( أبو نُوَاسٍ ) وأبو العَلاءِ المَعَرِّيِّ وغيرُهمْ، فأبدعوا في الصُّوَرِ والتشبيهاتِ والمُحَسِّناتِ البديعيةِ والوَصْفِ. أما في الأندلس، فقد طرأ تجديد ملموس وإنما بلون فني آخر وهو ما يعرف بالموشحات. إلاَّ أنَّ هذه الاجتهاداتِ والإبداعاتِ لمْ تَخْرُجْ عَنْ ضَوابِطِ القصيدةِ العربيةِ مِنْ حَيثُ الوَزْنُ والقافيةُ وأجزاءُ هيكلِ القصيدةِ مِنْ حيثُ المَطْلعُ والمُقدِّمةُ والتَّخلُّصُ والمَقْطَعُ، ولمْ تختلفْ أركانُ البيتِ وأقسَامُهُ في العَصْرِ العَبَّاسِيِّ عَمَّا كانتْ عليهِ في العَصْرِ الجاهليِّ. مُنْذُ بداياتِ القَرْنِ العشرينَ، ظَهَرَتْ ثُلَّةٌ مِنَ المبهورينَ بالغَرْبِ والثقافةِ الغربيةِ، فانكبُّوا على دراسةِ الحداثةِ في الإبداعِ الأدبيِّ عندَ العَرَبِ، وكان من أبرزهم نازك الملائكة، يوسف الخال، أدونيس ( علي أحمد سعيد)، أنسي الحاج، محمد الماغوط ومحمود درويش وغيرهم. ما زالَ مُصْطَلحُ الحَداثةِ يُثيرُ كثيراً مِنَ الإشكالياتِ، كَمَا أنَّ تعاريفَهُ ما زالَتْ غيْرَ واضحةِ المَعَالِمِ، وقدْ اخْتَلَفَ الباحثونَ في تعْريفِ مُصْطلحِ الحَداثةِ، إلاّ أنَّ هناك اتفاقاً على أنَّ أوَّلَ قصيدةٍ حديثةٍ كانتْ قصيدةُ بدْر شاكر السيَّابِ " هَلْ كانَ حُباً " وقدْ تَزامَنتْ مَعَ قَصِيدَةِ نازكِ الملائكةِ " الكوليرا ". كانَ بيانُ نازكِ الملائكةِ في مُقَدِّمةِ ديوانِهَا " شظايا ورماد " هو أولُّ بياناتِ الحَداثَةِ، فقَدْ أصْدرَتْهُ عَامَ 1949 وَدَعَتْ فيه إلى الخُروجِ عَنِ الأسُسِ والقَواعِدِ المُتوازنةِ للشِّعْرِ العَربِيِّ وإيجادِ بيئةٍ شِعْريَّةٍ مُتوائِمَةٍ مَعْ تطوُّراتِ العَصْرِ والحَيَاةِ. إلاَّ أنَّهَا تّعّرَّضَتْ لِهُجُومٍ كَاسِحٍ وَعَنيفٍ جَعَلَهَا تَتراجَعُ عَنْ آرائِهَا لِتُبشِّرَ بانْهيارِ الشِّعْرِ الحُرِّ وسُقوطِهِ ـ وَتَعْنِي شِعْرَ التفعيلةِ ـ وذلك في دِيوانِهَا " شَجَرةُ القَمَرِ ". ثُمَّ جَاءَ " يوسفُ الخال" ليصدرَ بيانَهُ بعنوانِ " مُستقبلُ الشِّعْرِ في لُبنانَ" ليكونَ البيانُ الثاني مِنْ بياناتِ الحَداثةِ وقَدْ دَعا إلى أنْ يكونَ الإنسانُ موضُوعَ القصيدةِ الرئيس، فرَكَّزَ على إبرازِ التجربةِ الحياتيةِ في التجربةِ الإبداعيةِ، ودعا الشاعرَ إلى أنْ يستفيدَ مِنْ تَجاربَ العَالَمِ. ثُمَّ تلاهُ " أدونيسُ " ليُعْلِنَ بيانَهُ الذي انْصَبَّ جُهْدُهُ على مَلامِحَ الحَداثةِ الأدبيةِ في الشِّعْرِ العَربيِّ، فهوَ يرى بأنَّ الحَداثةَ الأدبيةَ " تجربةٌ ورؤيةٌ" وأنَّهَا انقلابٌ على القَدِيمِ الأصِيلِ وخروجٌ عليهِ. وَأوْضَحَ في بيانِهِ بأنَّ الحَداثةَ قَدْ وَقَعَتْ في أوْهَامٍ أهَمُّهَا وَهْمُ الزمنيةِ وَوَهْمُ الغَرْبِ وَوَهْمُ الشَّكْلِ. أكتفي بهذا القَدْرِ، لِنَلْتقِيَ مَرَّةً أخرى مَعَ أنْمَاطِ الحَداثةِ في الشِّعْرِ العَرَبِيِّ. ... محمود فالح مهيدات ... |
التعديل الأخير تم بواسطة محمود فالح مهيدات ; 06-06-2009 الساعة 10:37 AM
اقتباس |
06-07-2009, 08:52 PM | #6 |
كاتبة
|
اخي شكرا لك على الرد الجميل وانا يا اخي اقصد ان التطور لا يقتل الشعر الاصيل بل صراحة اهمال العر قتله وعدم اهتمامهم وكل من كتب كلمة جديدة الان يسمي نفسه شاعر ولا احد يذكر ابداع القديم ولا مدرسته بينما الشعراء الكبار هم مراجع عن الاجابن ويدرسون نصوصهم الغرب وانا رأيت اكثر كتب جبران خليل جبران في اميركا مثلا بينما هنا باتوا ينسوا ان يذكروه وفي الكثير من ومثل هذا الشاعر المبدع انا اعطيت مصل شاعر وكاتب ورسام وفيلسوف من بلدي حتى اكون صادقة شكرا لك اخي وشكر لك على تعريفنا على الحداقة للشعر موضوع ومقال رائع مفيد الف شكر لك دائما مواضيعك لها صدى اخر الف شكر دمت بخير يا عزيزي شكراُ وشكرا للاخ محمد آل مهيد على اهتمامه ولنا عودة ومناقشة شكرا لك اخي |
اقتباس |
06-15-2009, 02:41 PM | #7 |
فقيد مشاعرهم والحرف والكلمه
|
الأخت العزيزة مها
لا شك أن جران خليل جبران من أروع أدباء المهجر شعره رقيق وكتاباته رائعة وأسلوبه أخاذ له قراء في الغرب على نطاق واسع ونحن نفخر بأدبه وهل هناك أجمل من قصيدته أعطني الناي وغني؟! أما اليوم، فنجد الكثير يرصفون كلمات ويقولون هذه قصيدة وهذا شعر وليس لها من مقومات الشعر شيء لا وزن ولا قافية ولا شكل ولا مضمون شكرا لمرورك الكريم وتقبلي تقديري ومحبتي ... أخوك أبو كارم ... |
اقتباس |
06-17-2009, 02:58 PM | #8 |
شـــاعر وعــضو شرف
|
الشعر أصبح مدارس عديدة
منها التقليدي ومنها الرمزي والحداثي و و و الخ ... ولكن يا أخي الفاضل سئم المتذوق من الشعر التقليدي لأن أفكاره مكرره دائما ً ولكن كل شخص له اسلوبه في إعادة ترميم هذه ِ الأفكار المكررة الشعر الحقيقي هو ما كان في العصر الجاهلي مع عنتره العبسي وامرؤو القيس واصحاب المعلقات وانا من وجهة نظري الشخصية ان الإبداع هو الإبتكار وليس ترميم الأفكــــار ولا أقول هذا الكلام لأنني حداثي او غير حداثي أنا فقط انتصر للشعر الجميل بغض النظر عن المدارس وأخيرا ً أشكرك على هذا الطرح الراقي ودُمت |
اقتباس |
06-27-2009, 09:26 AM | #9 |
فقيد مشاعرهم والحرف والكلمه
|
أخي الشاعر نايف العمر
مرورك جميل .. لكن كلامك أكثر جمالاً.. (أصبح الشعر مدارس عديدة) هذا صحيح .. فقد كان الشعر وما زال وسيبقى مدارس عديدة رغم محاولات الإطاحة بهذا الصرح العربي الشامخ وللشعر العربي شكله ومضمونه .. وبحوره وأوزانه وللشعر العربي أنماطه، التقليدية والتجديدية ... رأيك بمنزلة رفيعة عندي .. لكن قولك ( سئم المتذوق من الشعر التقليدي) .. فلا أخال هذا صواباً .. فهل هناك ذوقاً شعرياً وجمالاً فتاناً إلا في الشعر التقليدي؟؟!! فقد عدت وناقضت عبارتك بقولك: (الشعر الحقيقي هو ما كان في العصر الجاهلي .... ) فهذا هو الشعر التقليدي فمتذوق الشعر يشعر بأنه أمام عمالقة وهو يقرأ لزهير بن أبي سلمى وعنترة وامرؤ القيس والنابغة والذبياني والشنفرى وغيرهم ويشعر بأنه في محل فنان ورسام وهو يقرأ للبحتري والمتنبي وأبي تمام وابن الرومي وجرير وغيرهم ويشعر بالنشوة وهو يقرأ لابن زيدون وأحمد شوقي وحافظ ابراهيم وعلي محمود طه وفهد العسكر ومحمد مهدي الجواهري وعبدالله البردوني وغيرهم فهذا كله شعر عربي التزم بنية القصيدة العربية من حيث الوزن والقافية وأدخلت على القصيدة الجاهلية بعض التحديثات لتتناسب وتطور الحياة في العصر العباسي أو في الأندلس أو في القرن العشرين وبقيت القصيدة العربية شامخة لم تخرج عن مسار الشعر العربي .. رغم الحداثة لكن أن يأتي أي شخص بكلمات منثورة مرصوفة بدون وزن أو قافية ويقول عنه شعر نثر أو قصيدة نثرية !!! فقد ظلم الشعر العربي والقصيدة العربية ومتى كان النثر شعراً يا عزيزي ؟؟!! فقد يكتب الكاتب، أي كاتب، نصاً نثرياً ثرياً بالصور والجمال الأدبي والمحسنات البديعية كما هو الحال في الشعر لكنه يبقى نثراً .. ويبقى الشعر شعراً فقد يكتب الأخ نايف العمر قصيدة يحاكي فيها طرفة بن العبد وقد يكتب زيد أو عمرو مقالة نثرية يحاكي فيها واصل بن عطاء فلا تظن بأنني أحارب الحداثة ... أبداً أنا أحارب الحرب على القصيدة العربية الأصيلة أيا كان نمطها وعهدها ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أزجيك شكري وتقديري على تفاعلك مع الموضوع مع تمنياتي لك بالتوفيق تقبل حبي وتقديري ... أخوك محمود فالح مهيدات / أبو كارم ... |
التعديل الأخير تم بواسطة محمود فالح مهيدات ; 06-27-2009 الساعة 09:33 AM
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحداثة, الشعر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|