#1
|
||||||||
|
||||||||
فقهيات واداب
الترهيب من الكذب على الله ورسوله : قال الله تعالى : { قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } وقال: { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ } عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:” من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"أخرجه مسلم. عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب فليتبوأ مقعده من النار"أخرجه مسلم فضل كفالة اليتيم واستحباب ملاطفته : قال الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} وقال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما" أخرجه البخاري (والمقصود بكافل اليتيم: القائم بأمره). عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "كافل اليتيم – له أو لغيره – أنا وهو كهاتين في الجنة" وأشار الراوي بالسبابة والوسطى" أخرجه مسلم(ومعنى له أو لغيره أي : قريبه أو الأجنبي منه) . قضاء الفوائت : عن أنس رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} أخرجه البخاري عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "سرنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم ليلة، فقال بعض القوم: لو عرست بنا يا رسول الله (أي: نزلت بنا للنوم والراحة من السير) قال: أخاف أن تناموا عن الصلاة، قال بلال: أنا أوقظكم. فاضطجعوا، وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام، فاستيقظ النبي صل الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس، فقال: يا بلال، أين ما قلت؟ قال: ما ألقيت علي نومة مثلها قط. قال: إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء، يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة. فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابيضت قام فصلى" أخرجه البخاري). عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس، فجعل يسب كفار قريش، قال: "يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب. قال النبي صل الله عليه وسلم : "والله ما صليتها. فقمنا إلى بطحان (واد في المدينة) فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب" أخرجه البخاري). أوقات النهي : عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "ثلاث ساعات كان رسول الله صل الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب (أي تميل) حتى تغرب" أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر: أن النبي صل الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب" متفق عليه. استحباب تعجيل صلاة المغرب وتأخير العشاء : عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: "كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدناوإنه ليبصر مواقع نبله". (أي: المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها) أخرجه البخاري. عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال أمتي بخير – أو قال : على الفطرة – ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم" . أخرجه أبو داود (ومعنى اشتباك النجوم: ظهور صغارها مع كبارها)). عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أعتم النبي صل الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج فصلى وقال. إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"أخرجه مسلم. عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الآخرة" أخرجه مسلم أوقات الصلاة : قال الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (). وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر. ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان" أخرجه مسلم . عن أبي برزة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس، والعصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة ويرجع والشمس حية، ولا يبالي في تأخير العشاء إلى ثلث الليل" متفق عليه عن جابر رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صل الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال أوقات الصلاة : قال الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (). وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (). عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر. ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان" أخرجه مسلم (). عن أبي برزة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس، والعصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة ويرجع ()والشمس حية، ولا يبالي في تأخير العشاء إلى ثلث الليل" متفق عليه (). عن جابر رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال: "صل معي، فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله والمغرب حتى غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق، قال: ثم صلى الظهر حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الإنسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيوبة الشفق، والعشاء إلى ثلث الليل (). : "صل معي، فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله والمغرب حتى غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق، قال: ثم صل الظهر حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الإنسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيوبة الشفق، والعشاء إلى ثلث الليل أذكار الرفع من الركوع : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" أخرجه البخاري). عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" أخرجه مسلم. عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: كنا يوماً نصلي وراء النبي صل الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال : أنا. قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول" أخرجه البخاري النهي عن رفع البصر إلى السماء. عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صل الله عليه وسلم : "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟ فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم" متفق عليه آداب الشرب : تغطية الإناء: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "إذا كان جنح الليل – أو أمسيتم- فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم (أي: غطوها) واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً وأطفئوا مصابيحكم" أخرجه البخاري عن أنس قال: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثاً" متفق عليه()، وزاد مسلم: "إنه أروى وأبرأ وأمرأ". إعطاء الأيمن : عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صل الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب (أي: خلط بماء)، وعن يمينه أعرابي وعن شماله أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: "الأيمن فالأيمن" أخرجه البخاري وعن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صل الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ (أي: كبار السن) فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟"فقال الغلام: والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً، قال: فتله رسول الله صل الله عليه وسلم في يده (أي وضعه في يده). متفق عليه). آداب الأكل : الأكل باليمين): عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم ، قال: "لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها". أخرجه مسلم. وعن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: كنت غلاماً في حجر رسول الله صل الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صل الله عليه وسلم : "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" متفق عليه وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: أن رجلاً أكل عند رسول الله صل الله عليه وسلم ، بشماله، فقال: "كل بيمينك"، قال: لا أستطيع، قال: "لا استطعت ما منعه إلا الكبر" قال فما رفعها إلى فيه (أي فمه). أخرجه مسلم ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|