#1
|
|||||||
|
|||||||
مخدع الحلم
مخدع الحياة تَرَفٌ في مَخْدَعِ النُّجومْ ريشٌ على سريرِ الحَياة يَهْجَعُ خبأ الحقيقةِ هناكَ حيثُ لا تلسَعَهُ حُلكةُ الظّلامْ استِناراتٌ تُرخي بالدفءِ لا تَستَعْطِفُ انكساراتٍ غريقةٍ في بحرِ المجرةِ الغاضِبةْ كيفَ للنوارسِ أنْ تَغْفو.. وقد تاقتْ لهواءٍ في المدارِ كي تَخْفِقَ بِنبضاتِ أجنِحَةٍ تَجْهَدُ في الوصولِ إلى روابي العُنفوانْ إلى سواقي الأرجوانْ تُداهِمُ تياراتُ اليَقَظَةِ كلَّ مرابعَ الحقِ كانَ مَطلياً بِغِشاوةٍ مِنْ وَهْمِ السُّذَّجْ تَلاشَتْ هي سُنةُ الوجودِ وناموسُ الرّبِ المعبودِ الزّبَدُ يذهبُ جُفاءً وما يَنفعُ يَمْكُثُ راسخاً لا تُزَحْزِحُهُ عوادي الباطلِ الآخِذَةِ في الإندحارْ ولا تداعياتِ نَهْرِ الشَّرِ المُتْخَمِ بالجَفافِ في قَيظٍ ما بينَ ضفتي خِذلانٍ وانكفاءْ نَبْعُ الفضاءِ جادَ بِفَحوى مُتراميةٍ في مدياتِ النقاءِ بِيضاءُ مُشِعةٌ بالصّفاءِ لا تَجعَلُ للغادرِ مَوْطِئَ قَدَمٍ ولا زِقاقٍ ضَيقٍ على دَرْبِ فُسْحَةِ الإلتقاءْ طوابيرُ الفَتْقِ والرَّتْقِ كانتْ هناكَ قبلَ نَسْجِ الرّوايةِ فاضتْ منذُ البِدءِ بتلاواتِ البينةِ والحُجّةِ قالتْ لنا ما تحتَ هذي الأرضُ وما فَوقَها لنا ما بينها وبينَ السَّماءْ طُمأنينةُ الوجودِ وسكينةُ الأرواحِ لنا زَهْرُ رُمانِها وصِنْوِ ثَمَرِها على روابيها الحَدْباءْ 24 شباط 2015 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
03-05-2015, 09:58 PM | #4 |
عضو فخري
|
الكاتب القدير احمد الشيخ
تالق وابداع واتقان في التعبير سلمت الانامل التي سطرت هذه الروائع |
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|