مازال الشغف يستعمر أنحائي وانتظاراً يَتلوهُ انْتظاراً خلف انتظارْ وبين هذَا وذاكْ أُحَاولُ نَزعكَ منْ شهقاتِ غَياهبي أَعجزُ وتتقلص أجزائيَ مُرتَدة نحْو دمْعي أنَادِيكَ وأغْصَان لهْفتِي تحْترق تَوْقَاً إلَيكْ أَ يا سيِّدَ مساءَا تي يامنْ يَرْفُل بِأغْوَاري سكناً ويقِينا أَيا رجلاً بملامح طاغيةَ القسوة يَاأَ يُّهــا الرَقرَاق بِالحَنِْين لكَ من روحيَّ تعويذةَ عشقٍ منْ صدريَّ الملتهب شوقاً وأنينا أَيها الْمتَشعب بأَجزَائيَّ لُذْ بحمى اشتياقيَ وبِي لأَتلوك طُهْراً على شِغَافِيَ وأغرِسكَ بِعمقِ تدفُقي المُوغِل بوَجديَّ المُكفهِر ذاك المُثقَل بِأَشرِعةٍ تَزَاوَرُ عن صمتِي ولَهفِي وترَقُبي كـَ ـشتاءٍ يَحتَضنُ رَعشاتُ نَبسِي جنائزيَةُ التَرنيمِ .. مُنَكَّسةُ الأنواءِ وأَنفاس تَتَصعَّد من قمقمِها لَستقرَ بذاتِ الجوى يُهَدْهِدُهَا الـْنَّوى بزَفرَة مسلوبَة الهوى وقَيد أَدمى كِياني ومِعصَمُ الليلِ والجنون بـ ـخنقـةٍ لَستُ أدرِي كيف تبَاغتني تَشذُبُنِي صَوْبَ الْرِمْسِ وَتُلْحِدُنِي وشَفِير احتضَاري بِشِوَاظٍ يُقَلبُني ويحرِق أَشلاَئِي بشَهدِ النارِ فَيكوي أَضلعِي وَأُحرقني لعلَ دخان تَأجُجي يَروي له كَم وكَم أحببتُه وَشَربتُ مُرَ كَأسهِ بلقائهِ وَ وَفِراقهِ وغَرِقتُ بوَخزِ النَدَم يَشُجُ في كبِدي ألم وباتَت أمانيِّ العِجَاف تَفتِكُ بي وَتَهوِي تَهوِي حتى أَسمع صريرَ نُواحِها يَدويَ بالألباب ليلوِيَ بِشَبقٍ حَولَ عنقِيَ الأَغلاَل تَقُدُّني من كل مَكَانٍ تمَزِقَ أَوردتي فَتحْتَدِمَ بسِكونٍ يَتَغشَّا هَا فَيَغشَاها بِفَنَن إلى أن يتسلل البزوغ لدَمعٍ مُثخَنٍ بالحُزنِ فيَصحو وأَصحُوَ على تشرين يَمسح عن بَعضِي بَعض من مُعاناتي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

كاتبتنا القدير سمر محمد

اولا اسمحي لي باعاده التنسيق

والاحتفاء بهذا النص

بطريقتنا الخاصه

حتى أَسمع صريرَ نُواحِها يَدويَ بالألباب
ليلوِيَ بِشَبقٍ حَولَ عنقِيَ الأَغلاَل
تَقُدُّني من كل مَكَانٍ تمَزِقَ أَوردتي
فَتحْتَدِمَ بسِكونٍ يَتَغشَّا هَا فَيَغشَاها بِفَنَن
إلى أن يتسلل البزوغ لدَمعٍ مُثخَنٍ بالحُزنِ
فيَصحو وأَصحُوَ على تشرين
يَمسح عن بَعضِي بَعض من مُعاناتي

طرح راائع ومميز

سعدت بالمعانقه

محمد

غاليتي سمر
كل حرف فيه إبداع
لا أملك أمــآم مارد ابداعك الى الصمت ....
سلمت يداك ...
ودام لنا إبداعك ....!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر محمد

اختي الكاتبة الرائعة سمر خاطرة جميلة معبرة
تحمل كلمات مميزة وجميلة
ورغم ما تحمله من عذاب وأسى إلا انها جميلة
بمعانيها وصدقها ورقة الإحساس والمشاعر
شكرا لك دمت بخير ودام قلمك يا عزيزتي شكرا

كان لحضورك

رونق خاص يشبة ضوء الشمس

كلمات مشرقة بالعذوبة الشاهقه المعال

كتبتي لنا أعذب الكلمات
شاكره لك هذه الرائعة
احترامي
/

لك مني ارق تحياتي واعذبها

وباقة من الورد

سيدي ؛؛؛ محمد آل مهيد ؛؛؛

حين تنهشنا أنياب الوجع الشرسة
وتلقي بنا في قعر الكمد المبرح
إلى هزيم الريح الصرصر العاتي
ندور حول اعناقنا حتى تخنقنا الأنسام

ياسيدي كما البيلسان كان عطرك هنا
يلفح الأجزاء اليتيمة بحنين مقنطر


مداد امتناني

العذبة ؛؛؛ دلع نجد ؛؛؛
حين يعرج الوجع على اجسادنا يرسم ركاماً من الآآهات
لاتمحوها الأيام ولا الآتِ من الزمان
فقد حالت بسوادها دونها والنور المحلق حولها


أكاليل امتنان لقلبك

الفاضلة ؛؛؛ مها يوسف ؛؛؛
أظفر بندى على جبين البهجة
تتشابك مابين لهفة وابتسامة بوقار
تبارزني الكلمات لتحيي حضورك الجليل


وتهديك عطرها