بَعْدَمَا أَفْنَيْت تَعَبَا أَلَم بِي حَمَلَت اوْرَاقِي وَقَلَمِي وَذَهَبَت بِهَا الَى مَكَانِي الْمُفَضَّل



لَم أَعْلَم مَا ذَا أَكْتُب الْمُهِم ان أَكْتُب وَان الْتَمَس دِفْئَا مَجْهُوْل الْهُوِيَّة مِن الْاحْرُف الابجدّيّة



فَنَظَرْت الَى الْرِّيَاح وَهِي تُلْامِس أَوْرَاق الْشَّجَر بِرِقَّة لِتَرْقُص بَيْن ذِرَاعَيْه رَقصتهُما الْجَمِيْلَة

قَبْل أَن يُلْقِيْهَا فِي أَحْضَان الْارْض


وَالَى غِنَاء الْطُيُوْر الَّتِي أَلَحَّت بِغِنَائِهَا كَدَعْوَة مِنْهَا لَاصُبح طَلِيْقَة مِثْلُهَا فِي ذَالِك الْصَبِاح الْذَّهَبِي


بَيْنَمَا الْشَّمْس الْدَّافِئَة تَلْمَع فِي شُعَاع يَنْزِل مِن بَيْن الْاغْصَان وَمِن خِلَال جُذُوْع الْاشْجَار الْمُحِيْطَة


لِيُعَانِق بِرِقَّتِه صَمْت الْكَوْن

جَلَسْت حَافِيِة القَدَمِيّن فَهَكَذَا أُقْسِم لِنَفْسِي عِنَدَمّا تَتَسَرَّب لِي بُرُوْدَة الْأَرْض بِأَنَّنِي قَلْب عَلَيْهَا

يَنْبِض لَا طَيْف تَائِه فِي بَيْدَاء الْحَيَاة يَبْحَث عَن سَعَادَتَه الْضَّائِعَة


لِوَهْلَة انْتَظَمَت أَفْكَارِي وَبَاتَت تَهْطِل كَرَذَاذ يَدَا عِبِنَي وَلَكِنِّي لَا أَذْكُر مِنْه إِلَا انَّنِي كُنْت مِحْوَرُه


الَّذِي تَطُوْف الْحُرُوْف حَوْلَه


فَلَا مَجَال لِلْسُّرُوْر فَكَيْفَمَا الْتَفَت أَرَى مَا يُحْزِنُنِي فَالْيَوْم مِثْل الْامّس وَيَزِيْد خَوْفِي كُلَّمَا تَأَمَّلْت الْغَد



الْغَامِض وَمَا عَسَى سَيَأْتِيْنِي بِه


كَأَنَّه لَيْل حَالِك لَاأَرَى مِن سَوَادِه وَظُلْمَتِه سِوَى شُعَاع أَمَل ضَعِيْف هُو أَن أَنَام وَلَا أَسْتَيْقَظ غَدا


فَالَحَيَاة بِالْنِّسْبَة لِي أَشْبَه بِحُلْم أَعْقَبَتْه يَقَظَة مُرَوِّعَة


وَالْسَّعَادَة أَشْبَه بِوُرُود غَرَسْتُهَا فَلَمَّا آن قِطَافُهَا لَتُزَيَّن حَيَاتِي لَفَحَتْهَا رِيْح مُحْرَقَة






















بِقَلَمِي

دُمُوع الْوَرْد


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القديره الرائعة/دموع الورد.........
سلم فكرك سيدتي عشت معكِ
تلك اللحظات ..
استمتعت وأنا أقرأفاتنتك بلا حدود
ودي ووردي قبل ردي
...
...
ايمااان حمد

سلمت يداك
تقديري واحترامي
لشخصك وبوحك
ذكرى الغالي

حرفُكِ يَآ حلوتِي..
مَزِيجٌ مِن حلمٍ مِن فَجرٍ..
مِن طُهر..

أنتِ سمَآء..
وسَأظلُّ أنَآ أرضاً أتلقفُ عذبَ بوحِكِ وفتنَةَ هطولِكِ بِنهمْ..وأبتَسِم..
لان كتَآبتُكِ
تسكُبُ بِأعمَآقِي طمأنينَة..


دمتِ غَآليتِي رَآآآآئِعة مُبدعة مُفرطة العُذوبَة..

ماذا عن الأرواح التي تسكننا وتهدينا باقات من زهور كلماتها
لانعرف ملامحها ! لكنا أتقنا رسمهم داخلنا
نحب , صوتهم , جمالهم , قربهم
هنا أفق آخر من الإبداع
أرتشفُ من نبعكِ العذب ياجميلة الحرف
دمت بود

رقه تجتاح اسرار البوح
فأتيت عنوه لكي أعيش هذا الشعور معك
انتي رائعه
بوح راق لي بشده
كزقزقة العصافير
يحيي القلوب ويغدقها لهفه للجديد
سلم بوحك
وسلمت يداك الطاهره
دمتي بخير لاينتهي

شدوتي لنا لحناً قلبياً لا يجيدة سوى أنتي


و رتلت معك ِ نغمات الغرام كلماتها


فما استطعنا إلا ان ننطرب بما وجد هنا



سلم إحساسك الراقي


إحترامي المُترف لك ِ

إِيمااان حمد

حَلَلْت كَالْنُّوْر عَلَى ضِفَاف حَرْفِي وَأَجْمَل


شُكْرَا وَلَا تَفِي ي أَنِيْقَه


كُوْنِي بِالْقُرْب دَوْمَا

ذكرى الغالي

الْسَّمَاء أَمُطِرَت جَمَالَا بِحُضُوْرِك

شُكْرَاا بَيْضَاء

بحثت عن الكلمات
فـتهـرب مني الأحرف وكل الكلمات
لكن قلمي ينحني ليتوارى عن أسطركـ ِ ...
إنه يتوارى من أحرفكـ خـجـلا
أعجبتني تلكـ الكلمات
سأكون في انتظار جديدكـ القادم الذي أرتقبه
فمن حرفكـ وعذب بوح قلبكـ لا تحرمينا
تحيتي وتقديري