|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
محاضرة .. كيف نتفادى الانتقاد الموجه نحونا / للمدربه لميس!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد …………… قال يحي بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى الرجل حين يتكلم فان لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه " أولا: أحب أن أتكلم عن ما وراء سلوك الانتقاد السلبي ..الكل قد واجه شخص انتقادي فى حياته ما يرتاح إلا إذا قال جملة أو كلمة انتقادية لمن حوله تاركا لعيوبه الكثيرة دون قيود ..وعاجزا على القدرة فى السيطرة عليها وجذب تقدير الناس له . اى إنسان يتصف بالصفة السلبية الانتقادية ياتى من عدم تقديره لذاته بسبب المصادر السلبية التي تعايش معها من تصرفات الوالدين القاسية بالكلمات او التصرفات أو القمع لاى عمل يقوم به ومعلمين وأصدقاء وأعداء وغيرهم مما واجههم فى حياته ... وعندما يتذكر الجمل السلبية التى سمعها منذ الصغر نحو ذاته يحاول إن يدافع عن ذاته بان يرى كل النواقص فى الأشخاص لكى يقول لنفسه ليس انا الوحيد المنتقد ...هؤلاء هم أكثر منى سوءا . فيشعر بذلك سعادة مؤقتة لا يلبث الى ان يرجع الى الحزن والتوتر الذي يسكن داخله لأنهم لا يحبون ذواتهم مصدقين بان الكلمات السلبية التى نعتوها بها والديهم هي الصح ... ولا يعلمون أنها لا تمت بصلة بالواقع . وكلما ظنوا بان تركيزهم لعيوب الآخرين وإعلانها لهم يسعدهم داخليا ...كلما زادت ردة الفعل السلبية تجاههم وزاد إحساسهم بأنهم بالفعل بشر دخيلين على العالم فيدخلون فى حلقة مفرغة لا نهاية لها. لذا فمن يعانى من انتقادات من حوله له. . وعدم استقراره النفسي .. إتباع الطريقة الذكية بكل هدوء وتركيز ؟؟؟ 1- التحسس لمناطق القوة فى صفات المحيطين بنا والبدء بالثناء والمدح بكرم وباستمرار بكل ذكاء ا وعدم التركيز على نقائصهم ... لأننا لانحلوا من العيوب ...والتوقف عن صيد الأخطاء 2- اذا واجهت انسان ينتقدك علنا فتأكد انه عندما يريد الإنسان ثمرة طيبة من شجرة عالية يقذفها بحجر لتسقط الثمرة وكذلك الإنسان الناجح او العالم يرميه الناس بالباطل " بحجارتهم" فيسقط عليهم من درر علمه ومن ثمرات نجاحه والنخلة شامخة ...تقذف بالحجر وترميهم بالرطب. 3- حكمة عجبتنى ((إذا داهمتك داهيةٌ فانظرْ في الجانبِ المشرِقِ منها ((فوائد النخلة )) وإذا ناولك أحدُهمْ كوب ليمونٍ فأضفْ إليهِ حِفْنَةً من سُكَّر وإذا أهدى لك ثعباناً فخذْ جلْدَهُ الثمين واتركْ باقيه وإذا لدغتْك عقربٌ فاعلم أنه مصلٌ واقٍ ومناعةٌ حصينة ضد سُمِّ الحياتِ.)) 4- الشعور بالشفقة بأنهم مرضى ومراعاة ان اى نقد يوجه الينا من خلالهم ليس إلا إسقاط لما يرونه فى أنفسهم من نقص (اى ان الذى يشعر بنقص فى عدم الثقة بنفسه يوجه انتقاداته على الآخرين بأنهم مصابون بالخوف وعدم الثقة بشكل متكرر وبدون وعى كامل منهم )... اتذكر موقف حصل معى من زميلة مصابة بالنقص والشعور بالتقليل من ذاتها بسبب انتقاد أهلها الدائم لها ..فتحت موضوع عن قدرتى على الكتابة وانتقائى للمواضيع وتشكرت منها ... وفجأة وبدون اى مقدمات ...بدأت تنتقدني باننى مغرورة واننى أتحدث عن ذاتي بطريقة واضحة وفيها علو على المحيطين بى باننى مكروهة من الجميع ...وبان الجميع يتعاملون معي من اجل المصلحة فقط لا غير ... رديت عليها بكل برود مع اننى مذهولة من تصرفها المفاجئ ... باننى لم أسالك عن رأيك فى شخصيتي أبدا وجزاك الله خير على رأيك هذا .. لأنك تساعديني على ان اعرف نقاط ضعفي للتخلص منها . قصة زميلة كانت تعانى من الشعور بالنقص وعدم الثقة مع أنها لديها مميزات رائعة لا تشعر بها .... وتعرضها لموقف رائع أدى الى تغير حياتها بالكامل من خلال الشعور بانها بالفعل رائعة وبأنها عبقرية فى ذكاءها وقدراتها .... بعد معاناة سنوات من الألم والأحزان ... جاء اليوم الذي كانت تحلم بان تتوظف وظيفة براتب عالي وبمركز اجتماعي راقي ... فدخلت فى اختبار الذكاء والمقابلة الشخصية ... وكانت النتيجة بانها تصدرت المركز الأول فى مميزاتها بين المتقدمات وبدرجة ذكاء عالى وثقافتها .... وذهبت الى اهلها تبشرهم بذالك. ولكن انصدمت من رأى أبويها فى إنهم لايكادون يرون تميزها إلا ويقللون من شانها .... فسالت زميلتي والدتها وهى تبكى ..لماذا تتصرفين أنت وابى بهذه القساوة ؟؟؟؟ الا تحبون السعادة لابنتكم ؟؟؟؟ ردت عليها الا ولكن لاننى أخاف عليك من الإحساس بالغرور لان مميزاتك ظاهرة وأخاف عليك من عيون المحيطين بك لان ابنة عمك مرضها بسبب العين القوية التى تعرضت لها ......... قالت الابنة التي عانت سنوات من اعتقاداتهم الخاطئة فى حمايتها ... الله يسامحكم انتوا قتلتوا السعادة جوايا والشعور بالامان النفسى والطمانينة الداخلية بهذه الاعتقادات الداخلية التي رميتونى بها سنوات ...... فالسعادة بما نشعر به من الثقة والطمانينة والأمان النفسى الداخلي .... لم يسلم احد من الانتقادات منهم العلماء والخلفاء كالتالي : دعا احد العلماء تلميذه عنده فى البيت فقبل التلميذ و قال: هذا شرف .. و أثناء تناولهما الطعام إذا بصوت زوجة العالم تؤنب العالم, توبخه.. فاستغرب التلميذ.. فابتسم العالم فقال التلميذ: لو كنت مكانك لخنقتها؛ حيث أن هناك ضيفاً ، بل و هو تلميذ العالم. فقال العالم للتلميذ: أتذكر عندما كنا سوياً الجمعة الماضية ؟ قال : نعم. قال له: قفزت دجاجة على الطعام فقلبته.. هل غضبنا من الدجاجة؟ فقال: لا. فقال المعلم: أنزلت زوجتي منزلة الدجاجة. فالمهم أن تصبر..أرأيت كم كان نزيهاً هذا الرجل؟ حين قال : أعتبرها دجاجة. فهل غضبنا من الدجاجة؟ فقال :لا. دخل سفيه على عالم فتعمد و داس على رجله، فهم القاعدون بالقيام فقال العالم : اسكتوا فقالوا : هو ضغط على قدمك فابتسمت .... و نحن الذين قد تألمنا !!! فقال : أنزلته منزلة الحجر ; لو تعثرت في حجر هل أضربه؟ فأنا أنزلته منزلة الحجر. و كلنا نعلم قصة سيدنا عمر ابن عبدالعزيز دخل المسجد و هناك ظلام في المسجد. فتعثر في رجل نائم فداس على رجله فهب الرجل مذعورا و أمسك بتلابيب أمير المؤمنين ... أأنت أعمى؟ فابتسم سيدنا عمر ابن عبدالعزيز و قال : كلا. فقال الذين حول أمير المؤمنين : امسكوا رأسه . فقال عمر ابن عبدالعزيز رضوان الله عليه : يامعشر من معي لم تغضبون ؟ فيقولون : يا أمير المؤمنين يهجوك و يقول أأنت أعمى و تسكت؟ قال : لا ، إنما يسألني سؤالا : أأنت أعمى ؟ فقلت كلا. فلماذا نعصب ونتضايق لأى نقد يتوجه الينا!!!! !!!!! هل تشعر بالضغط الشديد الآن ؟؟؟؟ اتبعني بهدوء وسكون قبل أي شيء يجب إن تختار مكان هادئ لا يوجد به اى شخص ( الخلوة شيء رائع ) .... استرخى على كرسي مريح ( قم فتوضأ وأحسن الوضوء + صلي ركعتين أولا قبل كل شيء واشرح حاجتك لله فهو القادر على تغيير كل الأمور ) واطلق خيالك الرائع .... 1- استرجاع نجاح باهر من الماضي بكل صوره وأحاسيسه .... الرائعة .... كلحظة يوم التخرج .... أو استلام النتيجة..أو الفوز على الفريق الأخر وااااااو .... وضح الصورة ... لونها .... قرب الصورة التي فى خيالك وارفع الأصوات التي حول ذلك الموقف ....واستشعر الأحاسيس التي صاحبتها بكل ما فيها من سعادة وثقة بالنفس ..... 2- تخيل انك قمت بإجازة الى إحدى الدول التي تمتاز بطبيعة خلابة ....التي أقمت فيها إجازتك السابقة فى يوم من الايام ... انتقى الأشخاص الذي تود مرافقتهم فى هذه الرحلة ... وانتقى الملابس الرائعة التي ستصحبها معك بالتخيل وانتقى المكان الذي ستقيم بها... إما أمام الشاطئ الرائع او أمام الطبيعة الخلابة ...استشعر الجو البارد اللطيف الممزوج بالنسمات الرائعة وهى تدغدغ داخلك .... تنفس بكل عمق وادخل الهواء الرائع .... 3- الاستماع الى آيات القران الكريم يساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن ... وبعض الاصوات البيئية كأصوات العصافير وأصوات الأمواج الهادئة ... وأصوات الأشجار والحيوانات الأليفة .... وغيرها مما تحب .... 4- الإيمان بان الأهداف ستتحقق .... التحرر من الخوف والتردد فى تنفيذ الأهداف من أهم الوسائل التي تساعد على إلا تقليل من الضغط ولا تنسى والدعاء والاستخارة..... 5- تكرار الرسائل الايجابية التي تساعد على الهدوء والسكون او اى فكرة نحتاج الى تحقيقها للعقل اللاواعي بتكرارها فى داخلنا كأن (نستخدم الاستغفار والتسبيح والتحميد والتوبة والدعاء للنفس وللآخرين بالهداية ..... ) أو نقول (هدوووء هدوووء هدوووء ) ليل نهار ...(ثرااااء ثراااء ثراااء ) وهكذا 6- الشعور بتحقيق الهدف وكأنه واقعي ... بأننا لو شعرنا بحاجتنا الى شراء سيارة ولكن ليس لدينا بعض المال للحصول عليها ... ممكن أن ( نحمد الله تعالى لما لدينا من النعم أولا ثم نشعر بأننا أفضل من غيرنا وأن نبحث فيما لدينا من النعيم الذي لا نحس فيه ) أو ننفس عن أنفسنا بالزيارة الى الأماكن التى تكتظ بالسيارات الرائعة وندخل داخل السيارة ونشم رائحتها من الداخل ونلمس المقود والأجزاء الداخلية للسيارة ...ونستشعر بانها ملك لنا ولو للحظات ....رااااااااائع ... سنحفز العقل اللاواعي على التحمس للاستزادة من الجهد للحصول على المبلغ بطريقة مشروعة للوصول الى الهدف ..... لان العقل اللاواعي لا يفرق بين الخيال والحقيقة ( في الصور والتخيلات فقط أما المشاعر والأحاسيس فإنه يفرق بينها بالتأكيد وإلا حصلت كوارث ) ... وهكذا... التجربة خير برهان ... 7- إذا كنت تشعر بضيق شديد .... تذكر بان تخرج الى مكان رائع ويمدك بالقوة والحيوية ( كبيت الله تعالى واعتكف فيه ) أو فى ساحة جميلة خضراء ان تكتب فى ورقة كل ما تجده فى المكان لكى تبعد اى تركيز من الضيق والتوتر لمشكلة ما قد تواجهها وليس لها حل فى الوقت الحالى .... شرب الماء يغذى العقل ويصفيه من اى أفكار تساعد على التوتر ... 8- حاول تذكر أمور مضحكة كانت فى السابق ركز وحاول واستشعر كل كلماتها واصواتها ومناظرها للتخفيف من التوتر مؤقتا 9- قوم من الكرسي الذي تجلس عليه وامشي خطوات ومن ثم ارجع الى نفس الكرسى واجلس .... لتحريك الجسد وتغير الفكرة من العقل 10- تذكر محتويات جيبك وحقيبتك الخاصة واكتبها بالتفصيل فى ورقة ... 11- أغمض عينيك وتذكر خمسة أشياء بلون احمر .... 12- اكتب أسماء أصدقاءك الذي مروا عليك أثناء حياتك وتذكر أين كان أول لقاء معهم .. 13- اكتب أسماء الكتب التي قرأتها ... وهكذا 14- خذ دوش دافئ لمدة عشرة دقائق على جسمك المجهد ... 15- الذهاب الى مطعم راقي مع احد الأصدقاء للحديث عن اى شيء بعيد عن المشكلة مؤقتا 16- الذهاب ( لعمل خدمة تطوعية لأحد المسلمين ) أو لرؤية فلم سينمائي فكاهى لتغير حالة الشعور بالاكتئاب 17- الذهاب الى ( زيارة الوالدة أو صلة الرحم ) أو ملعب الكورة واللعب مع الأصدقاء ... 18- الذهاب الى البحر وركوب الزورق أو ألجت واااااااو رائع .. 19- استعمال الحبل للقفز أو النط لعدة مرات بأقصى ما عندي ... 20- الانهماك فى لعبة الكلمات المتقاطعة أو اى لعبة أخرى لمدة مؤقتة .. ستلاحظ بان المشكلة قل تأثيرها على إحساسك وذهنك أصبح صافى نوعا ما ... وبذلك قد تكون قادرا الآن على التفكير فى كيفية حل المشكلة ... نلتقى لكى نرتقى للمعالى لميس ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|