|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه
هناك بعض الصور السئية من المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ..قد تفقدهم الثقة بالنفس بداية بالخجل ونهاية بالعزل ... وقد تقتل بعض المواهب والابداع عند البعض منهم ..وكل هذه الصور واشكال التعامل الغير انسانية مردودها ثقافة المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة..نحن في حاجة الى تغير هذه الثقافة بداية بالموسسات التربوية والاجتماعية ونهاية بالاسرة التي قدر الله لاحدها الاعاقة امتحان لهم يعقبه باذن الله اجر وفضل عظيم لاهل الاحتساب ....
وقد شدني كاتب في صحيفة الوطن عندما كتب عن مظالم ذوي الاحتياجات الخاصة لم يحضرني اسمه الان عن بعض الصور التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا حيث يقول الكاتب : اختفى طيف طفل وراء الباب، كأنما سحب سحبا من أهل البيت. لم أستغرب، فالأطفال، للأسف، لا يسمح لهم بحضور مجالس الكبار عند كثير من فئات المجتمع. لكن القصة هذه المرة كانت مختلفة. عرفتها عندما طلبت من والده أن يناديه لأسلم عليه، فقال بخجل من كشفت عورته: الولد معاق!الحالة مؤلمة، لكنها ليست لدرجة ألا يندمج الطفل مع بيئته. ليست لدرجة أن نخفيه وكأنه عار أو خطيئة. ولا يستحق عليها أن نعاقبه بالحبس والعزل وكأن ما ابتلي به خطؤه أو جريمته. قال لي والد آخر امتحنه الله بطفل معاق: كنت مثل غيري، أخفي ابنتي عن العيون والآذان حتى رزقني الله بأخصائية نصحتني بكسر الحواجز والقيود وإطلاق البنت بشكل طبيعي في مجتمعها مع ملاحظتها ورعايتها. وبالفعل، فما إن فعلت ذلك حتى تحسنت البنت وبشكل فاق توقعاتنا، وهي الآن تتقدم دراسيا وصحيا، وتطور عندها الذكاء الاجتماعي وتحسنت نفسيا، وأصبحت أكثر اندماجا مع محيطها. والد ثالث أرسل ابنه إلى الأردن للدراسة في مركز رعاية خاص، فكان من أول ما نبهوه إليه أن تكف العائلة عن تدليله وتقديم خدمات يستطيع هو بشيء من التدريب أن يقوم بها. ومن ذلك لبس ثيابه وربط حذائه. وعندما عاد الولد بعد في إجازة لزيارة الأسرة لاحظوا أنه أصبح قادرا على القيام بهذه وغيرها من المهارات البسيطة وبعض المتقدمة. على أنه لم يعد للمركز بعد الإجازة إلا بعد أن كاد يفقدها نتيجة للتدليل الزائد والحنان الضار. ثقافة التعامل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة أسريا واجتماعيا ما زالت قاصرة وقاسية ومعاقة في مجتمعنا. ومازلنا نتعامل مع هذه الحالات إما بالحماية الزائدة أو بالسخرية والاستغلال الذي يصل إلى الاعتداء الجنسي والجسدي.وعلى مستوى القطاعات الخاصة والعامة، فمازال ضعف هذه الثقافة يحول دون توفير الخدمات الخاصة، كالهواتف والحاسبات الآلية والمصاعد ومطالع الدرج والحمامات ومواقف السيارات والمقاعد وغيرها من الاستعدادات التي تتيح لهم التعايش مع ظروفهم والمضي في حياتهم بأقل قدر من الحاجة للمساعدة وإرباك الآخرين ولفت أنظارهم. نحن بحاجة لخطة وطنية متكاملة تشتمل على حملات توعية وإرشاد، وتوفير لمراكز متخصصة في كل المناطق والمدن، وليست الرئيسية منها فقط، وأنظمة ملزمة لكافة المؤسسات الحكومية والشركات والعقارات العامة كالأسواق والمراكز التجارية والسكنية، لتوفير الاستعدادات والاحتياجات المطلوبة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، وإيجاد فرص الدراسة والعمل المناسبة لظروفهم. وخير البر عاجله. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
=================================
الـنـوايـا سـاريـه والـثـريـا مهـدفه =والمعاني غامضه في عـميـقات البحور والتغـيـر بـالـبـشـركـل قـلـبآوهدفه = والـزمن ثابت شـهـيـد الليالي والشهور والسرايا ماتجي بالمعارك صفصفه= ولايطـول النايـفـه غـيـررجالآ جـسور شعر- عيسى محمد |
03-15-2012, 12:47 PM | #5 |
|
|
على الـوفا في دنيتي ماتندمت=سيف الفخـر عند المـواقـف نـسله
أبوي ساس الطيب مّنه تعلمت=أسمى المعاني السامية تحت ظله في ديرة الاحرار همت وتمعنت=الـطــيـب وهُـبـة .. والـمـكـارم جـبـله أنا على مبداي بالشعـر برهنت= صدق الشـمـوخ بعزتي من وصل له قمة شموخي بالسماء لا تبّينت=وشـكـوى لـغـيـر الله تـراهـا مــذلـه ! واللي غلاها داخلي كل ماهمت=نـجــد المكــارم وصـفـها مـن يـدله ؟ (محبوبتي) ماهان قدرك ولا هنت=من صغر سني عـشـقـهـا مـاأمـله اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|