ق.ص.ة
دموع الجوري
تنفضها كلمة الموت ... ترفع من درجة حرارة جسمها الرطب ... َعقد قرانهم قبل سفره عليها ... شاءالقدر أن يموت على جناح الطائرة
ظلت سنوات في عمق البحر ... تسكن محارة ً أستعصى على البحارة إخراجها و في ذات يوم تعلق قلبها بضياء البدر
سجد فؤادها لجمالهِ ... حلمت بفستان زفافها من جديد ... علقت ثوبها على المشجب
سمعت نحيب الهاتف و هي في الصالون
سقطت على الأرض مغمي عليها ... طالت وحدتها ,و ظلت بسمتها شاحبة لسنوات طويلة
جرس الزواج الإجباري يدق ... قبل أن يتوقف القطار عند أخر محطة ... رضخت بعد معاناه طويلة مع ضجيج,و وجيب قلبها الذي ينتفض من أن يقترب جسدها من جسدٍ دون حب !
خطت بقدمها فوق عتابات السلم ...متوجةً إلى غرفة نومها.. سمعت زوجة أبيه تقول : لا حول و لا قوة الا بالله... لمرة الثالثة يموت من يتقدم لزواج من الجوري
فسالت دموعها على خديها بصمت!

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

قصة مؤثرة فعلا

الاسلوب جميل جدا
و الاختصار لم يخل بالتفاصيل

سلمت اخت مسعده

الله يسلمك ....... شكراً على التواصل