|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
على بقايا مجدها المصلوب ترتع
وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء
فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شئ يبدو الآن بين ضلوعنا غير الشتات..وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء فى عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كهانها يترنحون على دروب العجز.. ينتفضون بين اليأس والإعياء من أى تاريخ سنبدأ ..بعد أن ضاقت بنا الأيام.. وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودى بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع الى روابى القدس تنطلق المآذن بالنداء... ويطل وجه محمداً يسرى به الرحمَّن نوراً فى السماء .. الله أكبَّر من زمان العجز..من وهن القلوب..وسكرة الضعفاء الله أكبَّر من سيوف خانها غدر الرفاق وخسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضئ فى الظلماء فى المهد يسرى صوت عيسى..فى ربوع القدس نهراً من نقاء هُزى بجزع النخلة العذراء يسَّاقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن ..يُبعث الشهداء تتدفق الأنهار..تشتعل الحرائق..تستغيث الأرض..تهدر ثورة الشرفاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل الأطفال يقتسمون ضوء الشمس .. يختبئون كالأزهار فى دفءالشتاء مازلت أحلم أن أرى وطناً يعانق صرختى ويثور فى شمم ويرفض فى إباء مازلت أحلم أن أرى فى القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء وتعود أرض الأنبياء .. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|