09-20-2014, 05:13 AM | #21 |
|
لي فيكِ مُنْتَظَرٌ
أطَرْفٌ جاءني صُبْحاً يُعاقِبُني فما باتَ الهوى ثَمِلاً يُعاتِبُني فأوْرَدْتُ الجَّمالَ مَنازِلاً سُرَرا على قلبي جَثَتْ أمَداً تُسامِرُني فهلْ لي في الدُّروبِ قوىً مُسالِمَةً تُزيحُ حِرابَ شوقٍ قامَ يَعْصِرُني ؟ فإنّي في ضياكِ مُسافرٌ أبداً متى حانَ اللقاءُ وإنْ تَجاوَزَني فيا ليتَ الجِّنانَ تقومُ ثائرِةً أمامَ رُباكِ صاحيةً لِتوقِظُني ويا ليتَ الزَّمانَ بِعاذِلٍ شَجَنا لأعْبُرَ في ديارِكِ كي يُجاوِبُني فقومي نَنْزِعُ الأحلامَ ساهرَةً تجوبُ فضاءَنا جَرْياً فَتَعْقُبني بِهمسِ منكِ رامَتْهُ الجِّباهُ ندىً يَطيرُ وفيهِ شارِدَةٌ لِيُطْرِبُني مَقامُكِ أنتِ فيهِ حَلاوةٌ نَطَقَتْ عَسولَ الحَرْفِ أخْباراً تُباغِتُني فكنتِ كما أنا لي فيكِ مُنْتَظَرٌ يسوقُ الشِّعْرَ أغْنيةً تُسابِقُني فلا قامتْ لدُنْيانا مُغامَرَةً بها حِصْنٌ لها سورٌ يُعانِدُني ولا نامتْ عيونُ الحُبِّ غافِلةً بليلٍ فيه منْ أخْشى يُشاغِلُني فإنّي أرْقُبُ النَّدباتِ غائِرَةً إذا ما جِبْنَ أنْواءً تُرافِقُني وإنّي لا أساومُ في مَمالِكِها دِهاقاً منْ غُبارٍ سامَ يُبْعِدُني أنا إنْ قُلْتُ قافيةً تُداريها أتَتْ كلُّ النُّجومِ مؤازِرَةٌ تُواكِبُني 6 أيلول 2014 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
11-11-2014, 09:28 PM | #22 |
|
صُورةٌ طافيةْ
تأتينَ في زَمهريرِ السّنينْ تأتينَ إليّ حافيةْ فأهديكِ بندقيةً وقافيةْ تأتينَ إليّ بليلٍ مُثْقلٍ طويلٍ تَجوبينَ سويعاتِ السَّهرِ ليجري أماناً في سماءٍ صافيةْ مُحالَ أنْ يدومَ الهدوءُ فلستُ سعيداً إنْ كنتِ حزينةً لا لستُ بخيرٍ ولستُ بعافيةْ وتَدخلينَ عُبَّ الرّيحِ الصفراءِ تميلُ سَكرى مع أفنانِ البقاءِ تَطْرُقُ باباً وتَهرُبُ مُجافيةْ تأتينَ شِمالاً وتَذْهَبينَ يميناً تَضيعُ الجهاتُ بلا وِجْهَةٍ فأترُكُ لكِ حُروفاً شافيةْ يُقارِبُ الصُّبْحُ الشُّروقَ يُطارِدُ النَّومُ الأجْفانَ وتَثْمَلُ الأهْدابُ غافيةْ رَعاكِ فَجْرٌ وحَماكِ مَلاكٌ عِراكٌ يَجْري في نَفَقِ الهواءِ نَهَرا وصورَتُكِ على سَطْحِ الماءِ طافيةْ مَلامِحُكِ وطنٌ مُهاجرٌ ويداكِ تَصوغانِ كتابَ الضَّميرِ سُؤالا جَوابٌ بِنَعَمٍ تَعومُ راضية ..... وبِلا تَغوصُ نافيةْ أيَنْكَشِفُ السِّتارُ بُعيْدَ جَفاءٍ ويَنْدَثِرُ العِتابُ بعيداً فوقَ السَّحابِ فلا يَبْقى شيءٌ خلفَ خافيةْ تَثورُ عَتَباتُ الوِلادَةِ في اتساعِ الكونِ فَيَضْحى فَوزُكِ فوزيَ ويُصْبِحُ قِطافُكِ قِطافيَ فَأخْبِرُكِ بأنَ الهِمْةَ عاليةٌ وأنّ في المَسارِبِ دَرْبٌ لِلغاليةِ يَدْحَرُ الأوجاعَ بِصَبْرٍ يُقاضي المَنافيَ لِتَسْقُطَ مكيدَةُ الغريبِ القاضيةِ وعلى اللِسانِ الرَّطيبِ يَتَجَلّى دُعاءٌ مُصاغٌ مِنْ بَطْنِ كافيةْ ليلة 19 أيلول 2014 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
01-13-2015, 05:51 PM | #23 |
|
كانون والليلة الطويلة هَلْ تَسْألي العُمْرَ عَنْ طولِ المُنَى حقَّا عَنْ جَفْنِكِ المَكْلومِ المُبْتَلى بالكَرَى يَجْتَاحُ قَلباً تَوارى مُنْهَكاً ما سَلا يَسْتَلُّ كَفَّ الهَوى يُبْدي جِراحَ الغَضَبْ ..!؟ أمْ تُنْصِتي لرَذاذٍ قادِمٍ يَقْتَفي بَوحَ العُيونِ على هَدْبٍ غَفا أو قَلى في زَفْرَةِ الذّكْرياتِ الذّاهِباتِ سُدى كَقَطْرَةِ اللَّحْظِ إنْ نادَتْ سِنينَ التَّعَبْ ..! هوّ الشِّتاءُ الغَريبُ المائِلُ المُرتدي ثَوبَ الزَّفافِ على جُنْحِ المَساءِ النَدي عِبرَ النَّوافِذِ يُذْكي نارَ أغْلالِنا كانونُ هلْ سَيقولُ الثَّغْرُ ويحَ العَتَبْ ..!؟؟ كَمْ مَرَّةً سَنُوَاري حُلْمَنا المُلتقى نَطوي سِجِلَّ المَكانِ المُخْتلي سِتْرَةً كالغَيمِ يَعلو شُقوقَ اللَّيْلِ مُرْتَحِلا والبَرْقُ يَغمِزُ مادامَ الجَّوى مُرْتَقَبْ ..؟ مَطرٌعلى الجيدِ عِطرٌ يَسْألُ المُلْتَجِأ عنْ ثَرْثَراتٍ هَوتْ في غَفْلَةٍ تُنْتَسى دفءٌ يُصاحِبُ هَمْساً قدْ جَلا قائِلا تَقْتاتُ مِدْفأةَ الماضي جِمارُ الحَطَبْ شِعْري أنا يَحْضنُ الأفْلاكَ في لَفْتَةٍ منْ حُلْكَةٍ لا يُجافي النُّورَ مُسْتَقصِدا كالشَّمسِ إنْ فاتَها وقتُ الغروبِ النَّوى إنِّي مسارٌ في أسْفارِها لا عَجَبْ ليلة 23 كانون الأول 2014 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
03-19-2015, 05:13 AM | #24 |
|
أوَ لا تعلمينَ ؟؟
بِأنَّ في أعماقِ شِعري ثوراتٌ تَصْبو إلى مَكامِنِ عِتقْ دَيْدَنُها صِدقْ ,,,, تَحْمِلُها وَرْقاءْ أوَ لا تعلمينَ ؟؟ بأنَّ روضَتي قُرَّةٌ بِلا أعْباءْ شُرْفَتي بَيْضاءٌ لا تَهابُ القِسْمَة ما بَيْنهُما حَصيرَةُ أنْداءْ السلسلة الشعرية ,,,, أوَ لا تعلمين ؟؟ أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
06-21-2016, 08:18 PM | #25 |
|
طوفي ميادينَ الهوى مُلتاعَةً
يا قرَّةَ العينِ التي جالتْ هُنا رَهيفةٌ في حِسِّها مُنقادةٌ أشْعارُها أنْشودَةٌ ثارتْ بِنا مالي سِواها نَبْرَةٌ مُهْتاجَةٌ في سِرِّها يَهْفو النَّوالُ المُقْتَنى 26 نيسان 2016 نبرة ثائرة ,,,, أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
10-05-2016, 09:53 AM | #26 |
|
أو لا تعلمين ؟!
بأنّي قد قمتُ من تحتِ الرُّكامِ للرّكامْ ورأيتُ الموتَ وكان في عينيّ كالمَنامْ وكُتِبَتْ في أيلولَ لي الحياةُ مرةً أخرى فعدتُ أنْشِدُ أنفاسي كي لا يَتَعَثّرَ الكلامْ هوَ ذا أنا الآنَ أصارعُ موجاتِ الغَمامْ لتُمْطِرَ روحي حَرفاً يَرْضاهُ كلُّ الأنامْ 25 / 9 / 2016 من سلسلة ( أو لا تعلمين ) أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
01-01-2017, 09:04 PM | #27 |
|
سباعيَّةٌ لاذِعَةْ
كفاكَ جرياً فقطوفُكَ يانِعَةْ عيونُكَ حزينَةٌ ماذا دَهاها أراها بِقلبٍ يدورُ كرحى الزّمانِ هي قُبَّةٌ تحتها ظلُّ الفَاجِعَةْ أؤرِّخُ سِفراً بعيداً غريباً فيهِ كُنتُ وحيداً جبالٌ تصدُّ نسيماً عليلاً حواسٌ مُبصرَةٌ ومشاعِرٌ سامِعَةْ أجولُ حولَ عقارِبُ الأمَاني طويلٌ ليْلُ الكلامِ ثقيلٌ قصيرٌ حبْلَ الصَّباحِ وبيلٌ وطِفلَةُ السَّلامِ هناكَ قابِعَةْ يلومونَني في ثَرْثَرَاتِ عتابٍ فأكتَسي ثَوبَ البَياضِ رِداءً يجيءُ الخُبزُ مَوائداً تتلاشى أيبقي حِينَها القَسماتِ يافِعَةْ ؟ سكونٌ يُداوي جرْحَ سبيلي تَوارى نَدْبُ القَصيدِ عَميقاً وجاءَ الطَّبيبُ وهماً شديداً فأنصت لدَقَّاتِ قلْبٍ دامِعَةْ كفى يا سائِلاً عنْ مَكاني وجدْتُ حيثُ لا أواني وردتُ ضروعَ المُحالِ عجولاً فكانَتْ ظُنوني لبَعْثَرَتي جامِعَةْ أخبرَتْني السَّماءُ نبوءَةً سالِفَةْ طوَتْها الأرضُ مُنذُ ولادتي أحلامكَ مازالَتْ هنَاكَ ضائِعَةْ وغُرْبَتُكَ مناف لَكَ شافِعَةْ 18/ 8 / 2015 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
03-19-2018, 07:27 PM | #28 |
|
أنامل وآمال
ماذا يُضيرُكِ وهذا الأحمرُ مُتَقِدٌ مَضمونُهُ الحُبُّ أسطورةُ الحكاياتْ ثَوبٌ من نَسيجٍ مُسْدى باعتبارٍ مَمْهورٌ بِخِتمِ الجَمالْ يأتي في لُجّةِ السّوادِ الناصِعِ تحت خِمارٍ مُزركشٍ يصبُ اللهفَ حرباً بين شارعِ اللّحظةِ وساحِ القتالْ ارْوِ لِمدنِ الزِّحامِ رحيلَكَ يُرافقُ العيونَ المُسْبَلَةِ وخرائطَ المسافاتِ على أوراقٍ تَصْبِغُ حِبرها أناملُ الآمالْ للحُلمِ ذِراعاً لا يَتأبَطَهُ سوى المَدى يُعانقُ شفاهَ البدايةِ تَتْلوهُ نهايةُ الشّقِ القائمِ في غَمْرَةِ تَدافعِ نِقاطِ المقالْ كيفَ لقاربِ المُضيِ أنْ يَرْبِطَ سفينةَ الأمْنيةِ بمرْساةٍ خياراً لا يليقُ إذا ما سَنا قُرْصُ الدّلالْ كوني نَصْلاً يلتهمُ الشّمسَ النائمةَ خارجَ مدارِ الإرادةِ المقيدةِ لنْ يَكْتُبَ الفَصْلَ سوى قلبٍ خَفَقَ بِضَرَباتِ المحالْ 15 كانون الثاني 2015 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
07-02-2018, 08:51 AM | #29 |
|
سِفْري
سَأُلَمْلِمُ حُزْنَكِ في سِفْري سَأُداعِبُ كَفَّكِ بِالْلَمْسِ فَحَياؤكِ يَجْري في شِعْري في الليْلِ يُسافِرُ مَعْ هَمْسي فَتَقولي كَمْ عانى وَصْلي فَرَغِبْتُ ظُهورَكَ في أمْسي لكِنَّكَ عُدْتَ إلى جَوْفي يا ناياً يَعْزِفُ في عُرْسي وعَلِمْتِ بَأنَّهُ في عُمْري في فَصْلٍ قَدْ يَبْقى دَرْسي ما كَلَّ يَراعي أوْ حِبْري ما دُمْتِ هنا سُقيا الغَرْسِ وعَرَفْتِ وَهَلْ مَنْ لا يَدْري مِنَ رَحْمٍ جِئْتُ إلى الحَبْسِ فَخَريفي يَأتي في صَيْفي لِيُحاوِرُني نُورُ الشَّمْسِ لَمْ يَتْرُكَني في ميْعادي قَدْ أسْمَعَني لَحْنَ الأُنْسِ يَعْدو في شّهْرٍ ميْلادي أيْلولُ فيا عِطْرَ النَّفْسِ في تاسِعِ عَشْرٍ في يومي في عَيْني قَدْ يَبْدو حِسّي تَغْفو الأحْلامُ وفي روحي لا يَبْعُدُ حَرْفي عَنْ تُرْسي وَالطُّهْرُ يُجاهِرُ في قَلْبي لا أتْرُكُ مَهْداً لِلْرِجْسِ هذا عُنْواني في عَهْدي قْدْ دُوِّنَ في وَرَقِ الطِّرْسِ ما قُلْتُ إلا صَفْواً يَشْفي فَقَصيدي نَضْحٌ مِنْ كأسي وَقَصيدي بَحْرٌ مِنْ فِكْري مُوْجٌ مُهْتاجٌ في الرَّأسِ أيلول 2013 أحمد الشّيخ |
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|