حبيب قلبى الغالى
انت المنى وكل الامانى
اه لو تعرف حالى

أنا!!
كمؤرّق غادره طعم الرقاد
ككاتب يغازل جنيّة الأوراق
ويصادق الحروف
فلربما استطاع أن يقرأ الوطن في جدائل حرفه
ويرسمه كحلا في العيون العاشقة..

أو كعابر!!
يطرق ابواب الروح
وأبواب البيوت
وأبواب الآه
وأبواب الزمن المنصرم
ليفتح نوافذ الضوء على مصراعيها،،،،

فمن يستطيع صدّ انطلاقات
واشتعالات الحنين....
في وجدٍ يحترق...

يا دنيا!
امنحي روحي القرار
دعيني أرسو على شواطيء النهار يوما
قبل ان أدرك الليل
ويموت الحلم فيّ
قبل النور والنّوار...

كل صبااح انهض اسابق ضوء الفجر ببراعة

اهمس لنفسي بأناة : ستلتقين فارسك بعد قليل

ارتب خصلات شعري المبعثرة بخجل

سأنتشي بصباحاته مع نسائم فجرٍ هو حكر لنا

وسيكون رحيلي منك واليك

لاتأبه حبيبي لهمٍ اصاب قلبي بالأنين

ولاتبالي لصوت ظلمٍ في سمائي

فانا أنثى علا صوت قلبها

بأجمل كلمة { احبك }

بقلمي

فى مدارات الضوء البعيد حبيبتى لنا لقاء
ومن عطش السنين حبيبتى لنا ارتواء

قولوا له..!
سأستنهضها ربما..
رغباتي في انتحار كل ما يذكرني به
وقد أعتصر دمي العابق بفيضه
وارتكب إثم النسيان
كلما أوغل في قتل الروح ..

قولوا له..!
أني قد سئمت خيباتي العظام ...
وبأني قد أصبحت اليوم بلا هو سيدة المرام.

قولو له..!
بأنني قد كنت راخية الظلال ريّانة العود حدّ الإنكسار
حتى أقام الهجر صُلبي فاستفقت
على كل انهيار..

قولوا له:

لو كان بامكاني
لخنقت بيدي دمعتي
لتظل حبيسة جفوني
حتى لا تراها يا عيوني

الحب انكسار
والعشق احتضار
وانا فى حبك وبعشقك
اقاوم الانهيار