|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-15-2014, 08:39 AM | #1004 |
|
وفيهألياف تجعل السكر يتوزع عليها عندما يصل إلى الأمعاء الدقيقة فيكون توزيع تلكالسكريات متوازناً ، فلا يمتص دفعة واحدة لكيلا يرفع نسبة السكر في الدم فجأة ، مايسبب بما يعرف بصدمة ارتفاع السكر في الدم ، ولو تم تناول نفس الكمية من السكرياتالموجودة في ذلك التمر لتسبب في تلك الصدمة ، ولكن شاءت قدرة الله عز وجل أن يكونالسكر من النوع الثنائي الذي يحتاج وقتا للتكسير.
|
|
07-15-2014, 08:40 AM | #1005 |
|
كما أن الألياف تقلل منامتصاصه دفعة واحدة ، وهذه الألياف أيضا تمتص الماء فتحبسه قليلا في الأمعاء لكيلايخرج مع البول مما يؤدي إلى الوقاية من الإمساك الذي قد يحصل نتيجة لنقص الماء فيالجسم طوال اليوم.
|
|
07-15-2014, 08:41 AM | #1006 |
|
كذلك تمد التمور جسم الصائم بالطاقة بشكل ممتاز مما يجعلالعروق تبتل بشكل سريع ومتوازن . فالجرام الواحد يزود الجسم بـ 3 سعرات حراريةبينما يزوده الموز مثلا بـ 1.2 سعر والعنب 0.8 سعر هذا للمقارنة فقط، وأفضل ما تكونهذه النتائج عندما نفطر على الرطب لتوفر السكريات الثنائية فيه بشكلأفضل.
|
|
07-15-2014, 08:42 AM | #1007 |
|
رمضان أوله رحمة ... معنى الرحمة الألهية
رمضان أوله رحمة ... معنى الرحمة الألهية رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة وأخره عتق من نار الرحمة الألهية رمضان أوله رحمة ... معنى الرحمة الألهية " الرحمة" انفعال خاص يعرض على القلب عند مشاهدة النقص أو الحاجة، فيندفع الإنسان إلى رفع ذلك، فعندما يشاهد الإنسان يتيماً يرتجف من البرد أو فقيراً أضناه من الجوع أو مظلوماً يتلوى تحت سياط الظالمين تعرضه حالة الرقة، فيندفع لتغيير هذا الواقع، وهذه هي الرحمة. |
|
07-15-2014, 08:43 AM | #1008 |
|
ولكن الله سبحانه ليس محلاً للحوادث - كما ثبت في علم الكلام، فإذا أطلقت هذه الكلمة على الله سبحانه أريد بها العطاء والإفاضة لرفع الحاجة، ومن هنا قيل: "خذ الغايات واترك المبادئ،" فالرحمة لها "مبدأ" وهو الوصف الانفعالي الخاص الذي يعرض على القلب و"منتهى" وهو العطاء والإفاضة، فإذا أطلق هذا الوصف على الله سبحانه أريد بهم "غايته" لا "مدؤه" (وهكذا بالنسبة إلى الصفات الأخرى التي هي من هذا القبيل
|
|
07-15-2014, 08:43 AM | #1009 |
|
وقد ورد في الحديث الشريف
"وأما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طبايعنا، وترتعد أحياناُ مفاصلنا، وحالت ألوننا، ثم نجيء من بعد ذلك بالعقوبات، فسمي غضباً، فهذا كلام الناس المعروف، والغضب شيئان أحدهما في القلب، وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله، وكذلك رضاه وسخطه ورحمته على هذه الصفة." |
|
07-15-2014, 08:44 AM | #1010 |
|
رحيم لا يوصف بالرقة"
وحديث اخر قال : "إن الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود، وإن رحمة الله ثوابه لخلقه، وللرحمة من العباد شيئان، أحدهما يحدث في القلب: الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضورب البلاء، والآخر ما يحدث منا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منا بما نزل به، وقد يقول القائل: 'انظر إلى رحمة فلان'، وإنما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان، وإنما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء، وأما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|