بحث أمريكى: 5 دقائق "مشى" كل ساعة يحافظ على شرايينك

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 10:13 ص

ممارسة رياضة - أرشيفية
(أ.ش.أ)
5 دقائق من المشى تنقذك من الوقوع فريسة للأضرار الواقعة على الشرايين من كثرة الجلوس لساعات طويلة، ليعكس المشى أغلب هذة الأضرار، وفقا للبحث الجديد المنشور فى دورية "الطب والعلوم فى الرياضة والتمارين الرياضية" الدورية الرسمية للكلية الأمريكية للطب الرياضى.

يرتبط الجلوس لفترات طويلة بعوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن اضطراب آلية التمثيل الغذائى مع ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم وزيادة محيط الخصر، وذلك لأن تباطؤ العضلات عند الجلوس، قد لا تساعد فى ضخ الدم إلى القلب بصورة سليمة، مما يؤدى إلى تجمع الدم فى الساقين، وإلحاق أضرار وظيفية فى بطانة الشرايين، وإضعاف قدرة الأوعية الدموية على التوسع.

وفى الدراسة الجديدة، أجريت على 11 رجلا من الأصحاء وغير البدناء، تراوحت أعمارهم مابين 20 إلى 35 عاما، شاركوا فى تجربتين عشوائيتين.

وفى المحاكمة الأولى، طلب من المشاركين الجلوس لمدة 3 ساعات دون تحريك أرجلهم، حيث تم قياس مدى كفاءة شريان الكبير فى الفخذ، وذلك عن طريق قياس مستوى ضخ وضغط الدم بواسطة تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، ليتم أخذ قراءات عند بدء الدراسة وكل ساعة على مدار ثلاث ساعات.

وفى التجربة الثانية، جلس الرجال مرة أخرى لمدة 3 ساعات، ولكن قاموا على المشاية الكهربائية التى تم ضبط سرعتها بواقع 2 ميل/ ساعة، وذلك لمدة 5 دقائق، بعد مرور نصف ساعة، ثم ساعة ونصف، ثم ساعتين ونصف، ليقوم الباحثون مرة أخرى بقياس مدى كفاءة وفاعلية الشرايين الفخذية بين المشاركين.

ووجد الباحثون أن الجلوس لساعات طويلة دون ممارسة أى نشاط حركى قد ساهم فى ضعف، وتمدد الشرايين بنسبة بلغت 50% بين المشاركين بعد الساعة الأولى من الجلوس.

ومع ذلك، لم يكن هناك أى انخفاض فى وظيفة الشرايين بين المشاركين الذين ساروا لمدة 5 دقائق كل ساعة، حيث أرجع الباحثون ذلك إلى زيادة فى النشاط الحركى ساهم فى زيادة نشاط العضلات وتدفق الدم بصورة سليمة.

نصيحة للسيدات: الواقى الذكرى يسبب مشكلات عديدة

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 09:13 ص

كتبت مروة محمود إلياس
"امنعى زوجك من الإسراف فى ارتداء الواقى الذكرى دون ضوابط"، نصيحة يقدمها الدكتور محمد سالم أخصائى الذكورة، مؤكدا أن كثيرا من الرجال يخطئون فى الإسراف فى ارتداء الواقى الذكرى أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

وتابع محذرا "الواقى الذكرى يفضله كثير من الرجال على عكس المعتقد، خاصة من لديهم رغبة فى تأجيل الحمل، ولكن ارتداء الواقى بكثرة وخاصة إذا زاد معدل التلاقى بين الزوجين، قد يؤدى إلى التهابات قوية للسيدة، ويؤثر عليها تأثيرا ضارا، فيسبب لها آلاما وأوجاعا بمرور الوقت وتورمات محتملة، كما تعانى من مشكلات فى الجماع وعدم قدرة بالتدريج على تحمله نتيجة تضاعف هذه الالتهابات".

وأوضح "د.محمد" أن المشكلة تكمن فى أن الكثير من أصناف الواقى الذكرى تسبب حكة، إما لعدم اعتياد مهبل المرأة عليها فيؤدى كثرة ارتدائها وتوالى الجماع لحالة من الألم نتيجة رفض مهبل المرأة لها، أو لسوء وقلة جودة المواد المصنعة منها، وهو ما يزيد الضرر بأعضاء المرأة التناسلية الداخلية.

ونصح أخصائى الذكورة بضرورة ترشيد ارتداء الواقى، مع اهتمام المرأة بصحتها الجنسية والكشف الدورى على سلامة المهبل، وإذا لوحظ تسبب نوعية معينة من الواقى الذكرى لمشكلات لدى المرأة يجب التوقف التام عن إقامة علاقة حميمة والتوقف عن استخدام هذا النوع واستشارة مختص.

خبير أعشاب يقدم وصفات طبيعية للتخلص من النمش

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 08:02 ص

الأعشاب الطبيعية
كتبت أسماء عبد العزيز
تعانى الكثير من الفتيات من النمش الذى يؤثر على شكل الوجه، ويسبب عدداً من المشاكل النفسية للفتاة، وذلك حسبما أوضحت الدكتورة سارة عبيد استشارى الأمراض الجلدية، مشيرة ً إلى أن النمش يؤثر على شكل الوجه ويسبب نوعاً من البقع البنية التى تؤثر على شكل الوجه، وخصوصا فى الأماكن البارزة كالجبهة، ويزداد الأمر سوءا عندما يؤثر النمش على شكل الأعضاء التناسلية للمرأة، وهناك أوقات معينة قد يزداد فيها النمش ومن تلك الأوقات سن اليأس وأوقات الاضطرابات المبيضية، وقد يزداد الأمر سوءاً لدى بعض السيدات اللاتى يتناولن حبوب منع الحمل.

وتوضح د.سارة أن النمش قد يؤثر على الوجه، وقد يكون النمش وراثيا مما يؤثر على الوجه، لذا لابد حال التعرض للنمش متابعة العلاج الفورى لمنع انتشاره على الجسم. ويمكن القضاء على النمش باستخدام مشتقات البيتاكاروتين وهى مفيدة فى علاج التصبغات الجلدية، مع ضرورة تجنب التعرض للشمس بقدر الإمكان.

ويقدم خبير الأعشاب هشام السيد بعض الوصفات الطبيعية للتخلص من النمش تتمثل فى وضع ماسك عسل على الوجه باستمرار، بجانب الاستعانة بعصير الصبار، فهو قادر على تخليص الوجه من النمش، كما أن زيت الزيتون له فاعلية كبيرة فى تنقية الوجه وتخليصه من النمش

استشارى عيون: الإصابة بالعشى الليلى تؤدى للعمى

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 07:14 ص

عين - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة ياسر
بعض الأشخاص لا يستطيعون الرؤية ليلا بشكل واضح، وخاصة عند قيادة السيارة فترة طويلة.

وتقول الدكتورة لبنى عبد الله استشارى طب وجراحة العيون بمعهد الرمد التذكارى، أن هناك بعض الأشخاص الذين يواجهون صعوبة فى الرؤية ليلا أو فى الإضاءة الخافتة، وقد يكون ذلك من أعراض الإصابة بمرض العشى الليلى.

وتضيف، أنه قد تكون الإصابة بالعشى الليلى نتيجة لنقص فيتامين "أ" فى الدم، ويرجع السبب وراء نقص هذا الفيتامين هو عدم اتباع نظام غذائى صحى غنى بكل العناصر الغذائية الهامة للجسم، ولكى تزيد نسبة هذا الفيتامين فى جسمك عليك أن تكثر من تناول الكبدة والدواجن والألبان بمشتقاتها.

وعن أسباب الإصابة بهذا المرض تقول د. لبنى، قد تكون الإصابة بالعشى الليلى بسبب وراثة من العائلة، ويشكل النوع الوراثى المسبب للعشى الليلى المعروف بالتهاب الشبكية الصباغى خطرا جسيما، وذلك لانتقاله عن طريق الجينات الوراثية واستحالة علاجه، ويكون ذلك بسبب نقص متوارث فى المادة الصبغة المعروفة "بالرد وبسين" المتواجدة فى الخلايا العضوية "RODS" فى أطراف الشبكية، مما يؤدى إلى تلف فى الشبكية يبدأ فى سن الخامسة وحتى سن الثلاثين وهذا أكثر حدوثا فى الذكور عن الإناث، ولذلك تنصح بإجراء الاختبارات الجينية للوالدين، لمعرفة مدى إمكانية تكرار توريث المرض لأطفالهم.

تكمل استشارى طب وجراحة العيون حديثها قائلة، إنه يبدأ المرض فى أطراف الشبكية ويلاحظ الأبوان أن صغيرهما يتحرك بصعوبة أثناء السير فى الأماكن المظلمة، ويظل مجال الإبصار يتقلص تدريجيا حتى يشعر المريض أنه يرى خلال أنبوبة، ويوجد بعض الحالات التى قد تصاب بالعمى التام.

وتنصح د.لبنى، عند ملاحظة أن ابنك يشتكى من أحد الأعراض السابقة، عليك التوجه لأقرب طبيب لكى تستطيع أن تحل المشكلة فى أولها حتى تحمى ابنك من الإصابة بالعمى.

أخصائى نفسى: "الكلام الحلو" يزيدك رشاقة

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 06:11 ص

كتبت مروة محمود إلياس
هل تصدقين أن سماع كلمات الثناء عن قوامك، ورشاقتك، وجمال جسدك، يخلصك من الوزن الزائد؟ هذه الحقيقة يؤكدها الدكتور جمال رامى الأخصائى النفسى، مؤكدا أن سماع المرأة لكلمات الإعجاب التى تتضمن ثناء على قوامها يجعلها أكثر شعورا بالثقة فى النفس ويزيد من قناعتها بجمالها.

وتابع "هذا الاعتقاد الراسخ كاف لزيادة جرعة ثقتها فى شكل قوامها، ويزيدها رغبة فى الحفاظ على هذا القوام الجميل، مما يزيدها إصرارا على الانتظام فى نظام غذائى منتظم وصحى ويقلل من وزنها".

واسترسل د.جمال موضحا، "يبدأ عقل الفتاة فى الرضاء عن قوامها، ويزيدها إصرارا على الاحتفاظ به، بل والوصول إلى نموذج أكثر مثالية فى الشكل والقوام، فيجعلها غير ضعيفة أمام تناول الطعام، وقوية أمام أصنافه، رغبة منها فى الحفاظ على نظرة الآخرين لها".

طبيب عيون: حالات عيوب الانكسار لا يناسبها ارتداء النظارة الطبية

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 05:22 ص

الدكتور عصام الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون كلية الطب جامعة القاهرة
كتبت آلاء الفقى
توجد بعض الحالات المصابة بمشاكل فى العين، لكن لا تكون النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة مناسبة معها، وتحتاج إلى علاج مختلف.

يقول الدكتور عصام الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون كلية الطب جامعة القاهرة، إنه توجد بعض الحالات لا يجب معها ارتداء النظارة الطبية، ومن ضمن هذه الحالات عيوب الانكسار كالاستجماتيزم غير المنتظم بصورة كبيرة، وحالات القرنية المخروطية وسحابات القرنية السطحية وانخلاع العدسة، لافتا أن الحالات التى تعانى من فرق كبير بين العينين أكثر من 4 درجات سواء بالسالب أو الموجب لا يفيد معها ارتداء النظارة.

يضيف أستاذ طب وجراحة العيون، أنه توجد بعض الحالات التى تكون غير ملائمة لليزر والعدسات اللاصقة، ومنها حالات الإصابة بالقرنية المخروطية وانخلاع العدسة، فهى تحتاج إلى التدخل الجراحى، أما بالنسبة للحالات التى تكون العدسات غير ملائمة معها فهى حالات القرنية غير المستوية وحالات الحساسية الشديدة فى العين التى تسبب العدسات بها حساسية بالملتحمة.

يشير د. عصام إلى أن العدسات تعالج ضعف النظر، أما فى حالات ضعف النظر مع الحساسية الشديدة أو الجفاف الشديد فى العين يكون العلاج من خلال النظارة الطبية.

البنجر فاتح للشهية وعلاج لارتفاع ضغط الدم والأنيميا

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 04:15 ص

كتبت فاطمة ياسر
البنجر من الخضراوات المنتشرة ورخيصة الثمن، والتى قد لا يدرك الكثيرون حجم فوائده للصحة، وتوضحها الدكتورة علا محمد أخصائية التغذية العلاجية، مؤكدة أن البنجر يتناوله الكثيرون، وقد يكون ذلك بشكل أساسى وغير مباشر عن طريق تناول السكر، فجميعنا نعرف أن هناك بعض الأنواع من السكر التى تصنع من البنجر، وهناك أيضا من يقوم بتناوله كنوع من أنواع المخللات.

وتشير، إلى أن المصابين بفقر الدم أى "الأنيميا"، ينصحم الأطباء بتناول البنجر، لأنه يساعد فى زيادة نسبة الهيموجلوبين فى الدم، بالإضافة إلى أنه من أغنى الخضراوات التى تحتوى على نسب عالية من الحديد، ولهذا فهو يلعب دورا فعالا فى زيادة كرات الدم الحمراء.

وتضيف أن للبنجر فوائد عظيمة جدا، حيث إنه يقوم بتنقية الرئة وتنظيفها، وتزويد الجسم بالأكسجين، مما يساعده فى تحسين آداء التنفس، ويقوم البنجر أيضا بفتح الشهية، ولذلك يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من النحافة، لأنه بذلك يساعد فى زيادة الوزن.

وأخيرا، يقوم البنجر بتزويد نسبة الكالسيوم فى الجسم، ولهذا فإنه يساعد فى علاج مشكلة هشاشة العظام، وأيضا يساعد فى علاج مشكلة ارتفاع نسبة ضغط الدم فيقوم بتنظيم نسبته فى الدم بشكل جيد، كما يعتبر علاجا جيدا فى علاج مشكلة الإمساك المزمن والبواسير، فيقضى عليها مع الوقت وحسب الكمية التى يقوم الشخص بتناولها.

تعرف على كيفية التعامل مع حقن المضاد الحيوى "البودرة"

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 03:14 ص

مضاد حيوى - صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس
بعض الحقن تأتى على هيئة بودرة جافة، ونقوم بخلطها بالمحلول، يوضح الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، أن المضادات الحيوية التى تعطى عن طريق الحقن لا الفم، تكون على هيئة بودرة معقمة وهذا التحول فى طبيعتها وقوامها بدلا من السائل له مغزى هام ومفيد، بحيث تظل أطول فترة ممكنه فى جو معقم وبعيدة عن كل ما قد يطالها من البكتريا والفطريات والفساد، وهو ما قد يحدث لها إذا ما كانت فى شكل سائل يصعب حفظه لفترات طويلة.

وتابع موضحا أن التركيبة الجافة أقل عرضة للتلوث والفساد السريع من نظيرتها السائلة، وعند حقن المريض بهذه النوعيات من التركيبات، يتم خلطها بمحلول الملح أو الماء المعقم، ويجب رج الزجاجة جيدا حتى نحصل على امتزاج تام ولا يشوبه شائبة بين محلول معقم سائل، والبودرة التى تحوى التركيبة الدوائية، ثم يتم حقنها بالوريد ببطء تام وبحرفية من متخصص.

ولكن حذر د.سالم من أن الخطورة قد تكمن فى هذه الخطوة، فالسائل لابد له من الامتزاج التام بالبودرة، وعدم وجود أية كتل أو حويصلات داخل الزجاجة عند الحقن، وخاصة إذا ما حدث ترسب للمادة الفعالة، أو وجود عكرة فى السائل،هنا يعنى بالضرورة التوقف الآنى عن الحقن، حتى لا يحدث نوع من التحسس الشديد أو الالتهاب فى الوريد، وقد تصل الخطورة حد الإصابة بجلطة، لذا لابد من التأكد أن البودرة قد تحولت بشكل كامل إلى سائل شديد الوضوح.

مئات الأطفال يصابون بفيروس نادر فى ولايات الغرب الأمريكى

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 - 10:47 م

طفل مريض ـ أرشيفية
(أ ش أ)
أعلن مركز مراقبة ومنع الأوبئة الأمريكى، اليوم الاثنين، عن إصابة مئات الأطفال فى عدد من ولايات وسط غرب الولايات المتحدة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما يشتبه فى أنه فيروس نادر يصيب الجهاز التنفسى.

وقال المركز إنه يعتقد أن فيروس "الالتهاب المعوى 68" هو أصل هذا الوباء، بالرغم من أن الاختبارات المعملية لم تستطع حتى الآن تحديد ذلك.

وقد ذكرت صحيفة "دنفر بوست الأمريكية" أن المسئولين بأحد مستشفيات الأطفال بولاية كلورادو قامت بعلاج 900 طفل من التهاب حاد بالجهاز التنفسى.

كما أعلنت أحد المستشفيات بمدينة كانساس بولاية ميزورى أن 15 بالمائة من الأطفال الذين تم علاجهم بالمستشفى من الفيروس احتاجوا للبقاء بالعناية المركزة.

وقال مارك سيجيل، أحد الخبراء بمركز مراقبة ومنع الأوبئة الأمريكى، إن هذا الفيروس اعتاد أن يصيب الأمعاء غير أن هذه المرة أصاب الجهاز التنفسى.

وأضاف "سيجيل" أن عشر ولايات فى الغرب، منها نورث كارولينا وأوهايو وجورجيا والينوى طالبوا المساعدة من المركز لدراسة مثل هذا الفيروس.

كيف تحافظ الأسرة على السلامة النفسية للطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة؟

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 - 01:07 ص

كتبت مروة محمود الياس
يشير الدكتور محمد رمضان المعالج النفسى ومدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، إلى أنه علينا جميعا أن نتعلم أسس التعامل مع الشخص ذى الاحتياجات الخاصة، ونقدر دوره فى الحياة ونحاول الحفاظ على سلامة نفسيته، وهذه المسئولية تبدأ من أسرة الطفل المعاق.

وتابع "رمضان" أنه يجب على أسرة المريض ألا تطلق مصطلحات سيئة وكلمات بذيئة على الشخص المريض، بل يجب محوها من قاموس حياته، ويجب ألا نسمح بتعامل الآخرين معه بأسلوب فظ أو متدنى، مع ضرورة أن ندافع عنه جيدا ونعلمه كيف يدافع عن نفسه ونزيده ثقة بنفسه عن طريق تعزيز ثقة الآخرين به، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام به ودعمه نفسيا ذلك بالحب وبالقبول وبالابتسامة المشرقة فى وجوههم".

واسترسل "رمضان"، مشيراً إلى أنه يجب على المحيطين بالمريض ألا يشعروه مطلقا بالنفور، ومحاولة الاقتراب الوجدانى منه والتحدث إليه، وإشراكه فى كل أمور البيت والأسرة، والعمل على تنمية وتطوير مهاراته وقدراته.

وأضاف رمضان أن هذا الدعم النفسى سريعا ما يصل إلى قلوب ذوى الاحتياجات الخاصة، لأنهم مرهفو الحس والمشاعر، يسعدون بأقل اهتمام كما تحزن نفوسهم بسبب الإهمال أو التأفف، لافتاً أن هذا الدعم النفسى يجعلهم فى أفضل حالاتهم النفسية السليمة ليبدأوا فورا فى مرحلة المشاركة وصولا لمرحلة التفوق والإبداع