|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-15-2014, 05:34 PM | #1161 |
|
كُنَّا نصلِّي صلاةَ من جُعِلَت قرةُ عينِهِ في الصَّلاة،وكنَّا نصومُ صيامَ من ذاق حلاوتَه وعرف طعمَه،وكنَّا ننفقُ نفقةَ من لا يخشى الفقر ! كُنَّا وكُنَّا ممَّا كُنَّا نفعلُهُ في هذا الشَّهر المباركِ العظيمِ الذي رَحَلَ عنَّا..
|
|
07-15-2014, 05:49 PM | #1162 |
|
وهكذا نتقلبُ في أعمالِ الخيرِ وأبوابِهِ حتَّى قال قائلُنا: يا ليتني مُتُّ على هذه الحال! لما يشعرُ به من حلاوةِ الإيمان ولذَّةِ الطَّاعة. وهكذا مَضَتِ الأيامُ ورحَلَ رمضان، ثُمَّ ماذا؟.
|
|
07-15-2014, 05:50 PM | #1163 |
|
رَحَلْتَ يا رمضانُ ولم يمضِ على رحيلِكَ سوى يومين، ولرُبَّمَا رَجَعَ تاركُ الصَّلاةِ لتركِهَا وآكلُ الرِّبَا لأكلِهِ، وسامعُ الغناءِ لسماعِهِ ومشاهدُ الفُحشِ لفحشِهِ وشاربُ الدخانِ لشربِهِ..
|
|
07-15-2014, 05:51 PM | #1164 |
|
رَحَلْتَ يا رمضانُ ولم يمضِ على رحيلِكَ سوى يومين، ولرُبَّمَا لم نَذُقْ فيها طعمَ القيام، سبحانَ الله ! أينَ ذلك الخشوعُ ؟ وتلك الدموعُ في السجودِ والرُّكوع ؟
|
|
07-15-2014, 05:53 PM | #1166 |
|
رَحَلْتَ يا رمضانُ، ولرُبَّمَا هَجَرْنَا القرآنَ وقد كُنَّا نقرأُ بعدَ الفجرِ وبعدَ الظُّهرِ وبعدَ العصرِ وفي اللَّيلِ والنَّهار، وهاهُوَ أسبوع مضى فكم قرأنا فيهِ من القرآن ؟
|
|
07-15-2014, 05:53 PM | #1167 |
|
نَشرَقُ بدموعِ الفراقِ أيُّها الأحبَّة، فلا نستطيع أن نَبُثَّ المشاعرَ والآلامَ والأحزانَ، لما نجدْهُ من فقدِ لَذَّةِ الطَّاعةِ وحلاوةِ الإيمان..
|
|
07-15-2014, 05:54 PM | #1168 |
|
رمضان! كيفَ ترحلُ عنَّا وقد كُنْتَ خيرَ جليسٍ لنا، بفضل ربِّنا كنتَ عوناً لنا ونحنُ بين قارئٍ وصائمٍ ومنفقٍ وقائم، ونحن بين بكَّاءٍ ودامعٍ وداعٍ وخاشع
|
|
07-15-2014, 07:59 PM | #1169 |
|
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب]. ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب]. ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }. رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس }. خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد]. سابعاً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. ثامناً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين]. تاسعاً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم]. عاشراً: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. الحادى عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. |
|
07-15-2014, 07:59 PM | #1170 |
|
1- الصدقة : إذ قال صلى الله عليه و سلم : ((أفضل الصدقة صدقة في رمضان)) (39). و قال صلى الله عليه و سلم : ((من فطر صائماً فله أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء)) (40) . و قال صلى الله عليه و سلم : ((من فطر صائماً على طعام أو شراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل ليلة القدر)) (41). و كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل (42).
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|