المؤمن إذا نظر اعتبر ,
وإذا سكت تفكر ,
وإذا تكلم ذكر ,
وإذا استغنى شكر ,
وإذا اصابته شدة صبر ,
فهو قريب الرضا ,
بعيد السخط ,يرضيه عن اليسير ,
ولا يسخطه البلاء الكثير ,

　

لا أدب لمن لا عقل له ,
ولا مروءة لمن لا همة له ,
ولا حياء لمن لا دين له ,
ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ,
وبالعقل تدرك الداران جميعاً ,
ومن حرم العقل حرمهما جميعاً ,

مكارم الأخلاق عشر :
صدق اللسان,
وصدق الباس ,
واعطاء السائل ,
وحسن الخلق ,
والمكافأة بالصنائع ,
وصلة الرحم ,
والترحم على الجار ,
ومعرفة الحق للصاحب ,
وقري الضيف ,
ورأسهن الحياء ,

　
من وصايا لقمان الحكيم

أغلب غضبك بحلمك
ونزقك بوقارك
وهواك بتقواك,
وشكك بيقينك,
وباطلك بحقك وشحك بمعروفك ,
كن في الشدة وقورا
وفي المكارة صبورا
وفي الرخاء شكورا
وفي الصلاة متخشعاً وإلى الصدقة متسرعاً .

قال احد الحكماء لابنه في موعظة :

يا بني , اذا اردت ان تصاحب رجلاُ فأغضبه ,

فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته ,

وإلا فاحذره ,

قيل لاحد الملوك : لم لا تغلق الباب وتقعد عليه الحجاب .

فقال : انما ينبغي ان احفظ انا رعيتي لا ان يحفظوني .

الكسل والخيبة

من دام كسله خاب امله ,

والخيبة نتيجة مقدمتين : الكسل والفشل ,

وثمرة شجرتين الضجر والملل ,

أقوال

حقيقة الدين إسلام القلب والوجه والسلوك لله رب العالمين

الصدق يحمي نفسه ويؤكد نفوذه... وهذه أوضح سماته وأعظم ميزانه

يوم يكشف الوعي الإنساني حاجته إلى المواءمة بين تقدمه المادي وسموه الروحي سيجد الإسلام في انتظاره ,

يمنحه حضارة المادة وحضارة الروح ويهديه سواء السبيل ,

كل أعملانا الصالحات مجرد عطاء الله ونعمته وفضله وبره ,

على رأس فضائل الحياة وشعار الدين تقف فضيلة الحب .

حكم

الإنسان هو الحيوان الوحيد في العالم الذي يخجل , ,لانه يفعل ما يُخجل

عندما يسود الخصام وتشيع أسباب التشنج يرتفع ضغط الدم ويضطرب القلب وتسوؤ الأمعاء ..

ويتحول كل ذلط إلى مرض وألام

الافكار مثل الأجنة , حملها سهل وميلادها أليم .

الحق يتضح بالأدلِّة

إن الحق لا يعرف بالرجال , اعرف الحق تعرف أهله .

وقال الإمام أبو حنيفة : هذا رأيي فمن جاء بخير منه قبلته .

الحق يتضح بالأدلة , والشهور تشتهر بالأهلة .

لا يصح لامرىءٍ إلا موافقة الحق , ولا يُلْزم الناس طاعة أحد لأجل أنه عالم أو إمام مذهب ,

وإنما يُلزم الناس قبول الحق ممن جاء به على الإطلاق , ونبذ الباطل ممن جاء به الاتفاق