|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-15-2014, 10:29 PM | #1211 |
|
ما يُباح للصائم فعله
سلسلة : " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين " _3_ ما يُباح للصائم فعله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الموحدين وعلى آله وصحبه والتابعين . وبعد : فهذه بعض الاحكام التي يحتاجه الصائم في رمضان مما يباح له فعلها نجملها فيما يلي : 1 – الاغتسال وصب الماء البارد على الرأس : قال أبو بكر : قال الذي حدَّثني: لقد رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالعَرْج يصبّ على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحرّ" . قال البخاري في صحيحه : باب اغتسال الصائم . وبلّ ابن عمر -رضي الله عنهما- ثوباً فألقاه عليه وهو صائم، ودخل الشعبي الحمّام وهو صائم". وجاء في "المغني" (3/ 45): ولا بأس أن يغتسل الصائم، وذكر حديث عائشة وأم سلمة -رضي الله عنهما الآتي : 2 - أن يصبح جُنباً: لحديث عائشة وأمّ سلمة -رضي الله عنهما-عنهما- "أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله؛ ثمّ يغتسل ويصوم" . 3 - المضمضة والاستنشاق من غير مبالغة: عن لقيط بن صَبِرَةَ قال : قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بالِغْ في الاستنشاق إلاَّ أنْ تكون صائماً". وقال عطاء : إِنْ تمضمض ثمّ أفرغ ما في فيه من الماء، لا يَضيره إِن لم يَزْدَرِدْ ريقه، وماذا بقي في فيه . وقال الحسن: " لا بأس بالمضمضة والتبرّد للصائم" . وقال الحافظ -رحمه الله- في " الفتح" (4/ 161) : " قال ابن المنذر: أجمعوا على أنّه لا شيء على الصائم فيما يبتلعه ممّا يجري مع الريق؛ ممّا بين أسنانه؛ ممّا لا يقدر على إِخراجه". جاء في "الشرح الكبير" (3/ 44) : "المضمضة والاستنشاق لا يفطّر بغير خلاف؛ سواء كان في طهارة أو غيرها". وفي "المغني" (3/ 44) : "وإنْ تمضمض أو استنشق في الطهارة؛ فسبق الماء إِلى حلْقه من غير قصد ولا إِسراف، فلا شيء عليه، وبه قال الأوزاعي وإسحاق والشافعي في أحد قوليه ورُوي ذلك عن ابن عباس . وقال مالك وأبو حنيفة: يفطر؛ لأنه أوصل الماء إِلى جوفه؛ ذاكراً لصومه فأفطر كما لو تعمّد شربه ... ". ا. هـ والصواب أنه لا يُفطّر؛ لعموم قوله تعالى : { لا يكلف الله نفساً إِلا وسعها} وقوله سبحانه : {ما جَعل عليكم في الدين مِن حَرَج} . 4 - الاكتحال والقطرة ونحوها ممّا يدخل العين وكذالك الأذن: سواء أَوَجَد طعْمه في حلقه أم لم يَجده، لأنّ العين ليست بمنفذ إِلى الجوف . فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : اكتحل رسول الله وهو صائم" وعن أنس بن مالك : "أنّه كان يكتحل وهو صائم". قال الأعمش : "ما رأيت أحداً من أصحابنا يكره الكحل للصّائم، " وكان إِبراهيم يرخّص أن يكتحل الصائم بالصَّبر" . وقال الحسن: "لا بأس بالكحل للصائم" . وجاء في "مجموع الفتاوى" (25/ 241): " ... وإذا كانت الأحكام التي تعمّ بها البلوى لا بد أن يبيّنها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بياناً عامّاً، ولا بدّ أَنْ تنقل الأمّة ذلك، فمعلوم أنّ الكحل ونحوه مما تعمّ به البلوى كما تعمّ بالدُّهن والاغتسال والبخور والطّيب، فلو كان هذا ممّا يفطِّر لبيّنه النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كما بيّن الإِفطار بغيره، فلمّا لم يُبيّن ذلك؛ عُلِم أنّه من جنس الطيب والبخور والدّهن. والبخور قد يتصاعد إِلى الأنف ويدخل في الدِّماغ وينعقد أجساماً، والدّهن يشربه البدن، ويدخل إِلى داخله ويتقوّى به الإِنسان، وكذلك يتقوى بالطيب قوّة جيدة، فلمّا لمْ يُنه الصّائم عن ذلك؛ دلّ على جواز تطييبه وتبخيره وادّهانه، وكذلك اكتحاله. وقد كان المسلمون في عهده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُجْرح أحدهم؛ إِمّا في الجهاد وإمّا في غيره مأمومة وجائفة ، فلو كان هذا يفطر لبيّن لهم ذلك، فلما لم ينه الصائم عن ذلك عُلِمَ أنّه لم يجعله مفطِّراً". وجاء في "مجموع الفتاوى" (25/ 244) أيضاً: "فإِنّ الكحل لا يُغَذِّي البتة، ولا يُدْخِل أحد كحلاً إِلى جوفه؛ لا من أنفه ولا فمه". 5 - القبلة والمباشرة لمن قدر على ضبط نفسه: عن عائشة - رضي الله عنها – قالت:" كان النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقبِّل ويُباشر وهو صائم، وكان أملككم لأربه ". 6_ ذوق الطعام: وهذا مقيد بعدم دخول شيء للحلق قال ابن عباس رضي الله عنهما : " لا بأس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم ( 1). وقال شيخ الإِسلام -رحمه الله- في "مجموع الفتاوى" (25/ 266) : "وذوق الطعام يكره لغير حاجة؛ لكن لا يفطّره، وأمّا للحاجة فهو كالمضمضة ". 7_ الحجامة وما كان في معناها: كإعطاء الدم مثلا والحجامة كانت من جملة المفطرات ثم نسخت وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وهو صائم عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم " ( 2) . 8_ تحليل الدم وضرب الإبر غير المغذية التي لا يقصد بها التغذية: فكل هذه لا تفطر الصائم . لأنه لا دليل على ذالك . 9_ السواك في كل وقت للصائم : لعموم قوله : صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " البخاري ومسلم . سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . أعدها أبو عبد الله البصري عفى الله عنه 1433هـ |
|
07-15-2014, 10:31 PM | #1212 |
|
رمضان شهر البركات والخيرات ، فيه تتآلف القلوب ،
وتزول الشحناء ، وتزداد أعمال البر.. وذلك لما فيه من إقبال النفوس على بارئها ، واستشعارها معاني الصيام والقيام ، وتعرضها لنفحات رمضان ، ورحمات الملك العلام. والبر والصلة أمر واجب على المسلم ، والعقوق والقطيعة من كبائر الذنوب ، وشهر رمضان فرصة لإصلاح ذات البين ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام. ولابد من استغلال مناسبات الخير ومواسم الطاعات التي ترق لها القلوب، وتلين فيها المشاعر لكي نصل ما انقطع من حبال الوصال، ونكون من العاملين بقوله - تعالى-: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} سورة الرعد 21. فصلة الأرحام برهان على صلاح الباطن بالتقوى، والخوف من الله، وصلاح الظاهر بحسن الخلق مع عباد الله. وهي برهان من براهين الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري والتعبد بصلة الأرحام من أجلِّ أعمال البر المقربة إلى الله عز وجل، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار؟، فقال له: ((تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ)) فلما أدبر الرجل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) رواه مسلم صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب واسمع رحمك الله إلى هذا الحديث فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي رجل فقال: إني أذنبت ذنباً عظيماً، فهل لي توبة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((هل لك من أم؟)) قال: لا. قال: ((فهل لك من خالة؟)) قال: نعم. قال: ((فبرّها)) أخرجه الترمذي وصححه الألباني في الترغيب والترهيبب والرحم تشهد لمن وصلها يوم القيامة، فعن ابن عباس قال: قال -صلى الله عليه وسلم- : ((وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.. والصلة تعجل الثواب والقطيعة تعجل العقاب, فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم، وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم)) أخرجه البيهقي وصححه الألباني. وعن أبي بكرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من ذنب أحرى أن يعجل اللهُ لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدِّخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والبغي)) أخرجه الحاكم في المستدرك. وصلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر)) رواه الترمذي وصححه الألباني ومع أن صلة الأرحام من أوسع سبل السلام الموصلة إلى دار الخلود فإن قطعها من أسرع الطرق الموصلة للهلاك في الدنيا والآخرة، ولهذا اقترن قطع الأرحام بالإفساد في الأرض قال - تعالى-: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (22-23) سورة محمد، وقد توعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاطع الرحم فقال: ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ)) رواه البخاري ومسلم. إن كثيراً من الناس يستسهلون قطيعة الأرحام، وربما تمر عليهم الأسابيع والشهور بل و السنون الطوال وهم مقيمون على تلك المعصية، ذاهلون عن حقيقة أن خصومتهم مع ذوي أرحامهم ستتحول إلى خصومة بين يدي الملك الجبار - جل وعلا -. ففي الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِه قَالَتْ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَهُوَ لَكِ)) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} سورة محمد 22-23. رواه البخاري ومسلمم إن الله - تعالى- يصل من وصل رحمه، ويجعل راحة نفسه في تلك الصلة، ولكن هذه الصلة تحتاج إلى جهد كبير للإبقاء عليها صافية دون نزغات أو نزاعات، وتحتاج إلى جهد أكبر لإعادتها إلى ما كانت عليه إذا طغت تلك النزغات والنزاعات حيث تبرز الحاجة إلى إصلاح ذات البين، ومن هنا اكتسب إصلاح ذات البين منزلة عالية من منازل الطاعة والإحسان، حتى قال سبحانه: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء 1144، ولكن للأسف هناك من يتعللون في قطيعة أرحامهم بأن أرحامهم بدؤوهم بالقطعية، وهؤلاء أخطأوا أولاً في أنهم قابلوا الإساءة بالإساءة ولم يقابلوا الإساءة بالإحسان، وأخطأوا ثانياً في أنهم ساووهم في معصية قطيعة الرحم، وأخطئوا ثالثاً في أنهم ظنوا أن الوصال لا يصلح أن يكافأ به من يقاطع، مع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا)) رواه البخاري وإلى جانب تعلل بعض الناس في قطع الأرحام باستحقاق أهليهم للقطيعة فإن هناك من يتخوفون من إراقة ماء وجوههم إذا ردهم أهلون جاحدون، لا يقبلون منهم صلحاً، ولا يلينون لهم جانباً، ولمثل هؤلاء نقص خبر الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ((لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ)) رواه مسلم. وأبواب الصلة كثيرة ، ولا تقتصر على زيارة أو مكالمة ، فالناس يتفاوتون فيما يدخل عليهم السرور ، ويتفاوتون في أحوالهم ومعيشتهم ، لذا فإن الصلة تكون بالمال أو بالهدية أو الزيارة أو الاتصال أو السؤال عنهم وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، أو بأي شيء تيسر، يقول ابن أبي حمزة: "تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء". وقال النووي: "صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك" ( شرح النووي لمسلم 1/287 ) والصدقة إلى ذي الرحم أولى لقوله عليه السلام: ((وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) رواه البخاري ومسلم.. قال ابن عابدين: "صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وإن كان غائباً يصلهم بالمكتوب إليهم، فإن قدر على السير كان أفضل". فها هو شهر البر والخيرات ، وها هي أيام الرحمات ، فهلم نصل أرحامنا ، نصل من قطعنا ، ونعطي من حرمنا ، ونعفو عمن ظلمنا . نسألك اللهم قلوباً سليمة ، ونفوساً زكية ، ونسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. |
|
07-15-2014, 10:32 PM | #1213 |
|
ما أروع الصيام وأحلى معانيه ، تتجلى فيه عبادة من أعظم عبادات القلب ، ألا وهي إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى . ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) البينة 5 .
الصيام خصه الله تعالى لنفسه ( الصوم لي وأنا أجزي به ) إذ هو عبادة لا يطلع على حقيقتها وصحتها إلا الله سبحانه وتعالى . من ذا الذي يطلع على الصائم إذا خلا بنفسه أأكمل صومه أم لا إلا الله عز وجل . والإخلاص هو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك. وقيل: هو أن يخلص قلبه لله فلا يبقى فيه شرك لغير الله، فيكون الله محبوب قلبه، ومعبود قلبه، ومقصود قلبه فقط وقيل: الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن، والرياء أن يكون ظاهره خيراً من باطنه. وقيل: الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق. ومن هُنا تأتي أهمية الصوم ومعناه الكبير ! إذ كُل عبادةٍ سواه قد يدخلها الرياء حتى الصلاة خير الأعمال قد يدخلها الرياء . فما أحوجنا إلى الصيام نتعلم فيه الإخلاص . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا رياء في الصوم. فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى صفى له، ومن كدّر كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفي في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفي في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال. الإخلاص مطلب ملح ، وعمل قلبي واجب ، لا منزلة لأعمال العبد بدونه ، كيف لا ؛ ومدار قبول الأعمال وردها عليه ، بالإخلاص والمتابعة تقبل الأعمال ، وبضده يحبط العمل . قال تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّين أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} سورة الزمرَ ( 2 ـ 3 ) . وقال تعالى:{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي فاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ} سورة الزمر (15- 14 ) وقد جمع الشيخ حافظ حكمي رحمه الله في سلم الوصول شرطي قبول العمل ، فقال: شرط قبول السعي أن يجتمعا*** فيه إصابة وإخلاص معـاً لله رب العـرش لا سـواه***موافق الشرع الذي ارتضاه وكـل ما خـالف للوحيـين *** فإنـه رد بغـير مـين قال تعالى :{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} سورة الملك(2). قال الفضيل بن عياض - رحمه الله- أخلصه وأصوبه. قالو: ما أخلصته وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً. والخالص: أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة؛ ثم قرأ قوله تعالى { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} سورة الكهف(110). وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} سورة النساء (125) . وإسلام الوجه هو: إخلاص القصد والعمل لله، والإحسان فيه متابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم- وسننه. الإخلاص فيه زكاء للنفس ، وانشراح للصدر ، وطهارة للقلب ، وتعلق بمالك الملك ، المطلع على السرائر والضمائر. الإخلاص مسك القلب، وماء حياته، ومدار الفلاح كله عليه. إذا اطلع الخبير البصير على الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير، جعل فيه سراجاً منيراً. سئل الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله- عن الصدق والإخلاص؟ فقال: بهذا ارتفع القوم. نعم بضاعة الآخرة لا يرتفع فيها إلا مخلص صادق! . إنما تحفظ هذه الأمة وتنصر بإخلاص رجالها! أيها الأحبة: إن العمل وإن كان يسيراً إذا صاحبه إخلاص فإنه يثمر ويزداد ويستمر، وإذا كان كثيراً ولم يصاحبه إخلاص فإنه لا يثمر ولا يستمر، وقد قيل: ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله زال وانفصل.. قال ابن القيم - رحمه الله – في الفوائد : "العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه". الإخلاص ثمرته عظيمة ، وفوائده جليلة ، والأعمال المقترنة به مباركة: الإخلاص هو الأساس في قبول الأعمال والأقوال. الإخلاص هو الأساس في قبول الدعاء. الإخلاص يرفع منزلة الإنسان في الدنيا والآخرة. الإخلاص يبعد عن الإنسان الوساوس والأوهام. الإخلاص يحرر العبد من عبودية غير الله.. الإخلاص يقوي العلاقات الاجتماعية وينصر الله به الأمة. الإخلاص يفرج شدائد الإنسان في الدنيا والآخرة. الإخلاص يحقق طمأنينة القلب وانشراح الصدر الإخلاص يقوي إيمان الإنسان ويُكرِّه إليه الفسوق والعصيان.. الإخلاص تعظم به بركة الأعمال الصغيرة ، وبفواته تَحقُر الأعمال العظيمة . لقد عرف السائرون إلى الله تعالى أهمية الإخلاص فجاهدوا أنفسهم في تحقيقه ، وعالجوا نياتهم في سبيله . يقول سفيان الثوري رحمه الله : " ما عالجتُ شيئاً عليّ أشد من نيتي ، إنها تتقلب عليّ " . وقال عمرو بن ثابت: لما مات علي بن الحسين فغسلوه؛ جعلوا ينظرن إلى آثار سواد بظهره، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: كان يحمل جرب الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة. وعن محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل. وهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل يقول عنه تلميذه أبوبكر المروزي: كنت مع أبي عبد الله نحواً من أربعة أشهر، بالعسكر، وكان لا يدع قيام الليل، وقراءات النهار، فما علمت بختمة ختمها، وكان يُسر بذلك. وقال محمد بن واسع: لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة، قد بل ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالاً، يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده، ولا يشعر به الذي جنبه. وقال الشافعي رحمه الله: وددت أن الخلق تعلموا هذا – يقصد علمه- على أن لا ينسب إلى حرف منه. أخي الصائم : ما أحوجنا للتدرب على الإخلاص في هذا الشهر الكريم ، ومجاهدة النفس على طرد العجب والتخلص من أي تعلق للقلب بغير المولى جل وعلا. من استحضر عظمة الخالق هان عليه نظر المخلوقين وثناؤهم ، ومن تعلق قلبه بالدار الآخرة هانت عليه الدنيا وملذاتها . مساكين من أبطلوا أعمالهم بالشرك الخفي .. مساكين من أذهبوا ثوابهم بالرياء وإرادة الثواب العاجل . { من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة } النساء 134 . { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } [ هود 15 – 16 ] ((قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه)) رواه مسلم شجرةُ الإخلاص أصلُها ثابت وفرعها في السماء . ثمرتها رضوان الله ومحبته وقبول العمل ورفعة الدرجات . وأما شجرة الرياء فاجتُثت لخبثها فأصبحت هباء منثورا، لا ينتفع بها صاحبها ولا يرتفع ، يناديه مناد يوم يجمع الله الأولين والآخرين : من كان أشرك في عمل عمله لله أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك. لريح المخلصين عطرية القبول، وللمرائي سموم النسيم. نفاقُ المنافقين صير موضع المسجد كناسة تلقى فيها الجيف والأقذار والقمامات. ( لا تقم فيه أبداً ) وإخلاصُ المُخلصين رفع المساكين منازل فأبر الله قسمهم ( رُبَّ أشعث أغبر ) . كم بذل نفسَه مُراءٍ لتمدَحَهُ الخلائق فذهبت والمدح ، ولو بذلها للحق لبقيت والذِكر . المُرائي يحشو جراب العمل رملاً فيُثقلُه ولا ينفعه .. ريح الرياء جيفة تتحامى مسها القلوب. لما أخذ دُود القزّ ينسُجُ أقبلت العنكبوت تتشبه وقالت : لك نسجٌ ولي نسج ، فقالت دُودةُ القز : ولكن نسجي أرديَةُ بناتِ المُلوك ونسجُكِ شبكة الذباب ، وعند مسّ النسيجين يبين الفرق . الإخلاص أخي الصائم .. فيه الخلاص من ذل العبودية للخلق إلى عز العبودية للخالق الإخلاص أخي الصائم .. فيه الخلاص من نار تلظى .. ورقي في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. الإخلاص أخي الصائم .. شجرة مورقة .. وثمرة يانعة .. بها تنال النفس أعلى المراتب .. وتتبوأ أسنى المطالب رزقنا الله وإياك صلاح العمل .. وإخلاص النية .. وكتبنا جميعاً من المقبولين والمعتقين من النيران |
|
07-15-2014, 10:33 PM | #1214 |
|
الخطأ - شرب الڤيمتو يوميا .
الصح - مرتين بالاسبوع تكفي . السبب/ لأنه عالي بالسكريات والأصباغ المضرة . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ الخطأ - شرب الماء بكمية مفرطة وقت الفطور . الصح - كوب ماء كل ساعتين . السبب/ لأن امتلاء المعدة بالسوائل أشد ضيقا على النفس من امتلاءها بالطعام . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ الخطأ - ممارسة الرياضة مباشرة بعد الفطور وذلك لتجنب اللوعة. الصح - ممارسة الرياضة بعد ساعتين، لتسهيل الهضم . السبب/ لأن الدم بالجسم يكون متمركز بالمعدة . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ الخطأ - القضاء على التشريب بأقل من ٥ دقائق . الصح - مضغ الطعام ببطء . السبب/ المضغ البطيء يساعد على هضم الطعام جيدا، ويساعد في التحكم بالوزن . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ الخطأ - أن تتناول الحلويات مباشرة بعد الفطور . الصح - تناول الحلويات بعد ساعتين من تناول الفطور . السبب/ لتتجنب الدوخة والخمول، وتكون مستعدا للصلاة شهر العبادة . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ الخطأ - تناول طعام يحوي كميات من الصوديوم . الصح - تناول طعام يحوي كميات من البوتاسيوم . السبب/ لأن الإكثار من البوتاسيوم يمنع العطش تماما وأنت صائم، أما الصوديوم فيفعل العكس تماما . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ ملاحظات : ☆ الموز غني بالبوتاسيوم، شكله رشيق وطعمه لذيذ وهو من الأطعمة الصديقة للقلب . ☆ موزة واحدة على السحور، تقي العطش طوال فترة الصيام . ☆ قلل من الصوديوم (الملح) قدر المستطاع على السحور، وإذا لم تفعل فأبشر بالعطش الشديد خلال فترة الصيام . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ أفضل ٩ مصادر للبوتاسيوم وقت السحور : - الموز - الحليب - التمر - الأفوكادو - المشمش المجفف - الفستق - القرع - الفاصوليا - الكاكاو الداكن . ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ أسوأ اختيارات السحور : برياني - كباب - بيتزا - معظم الوجبات السريعة - الأجبان ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ أفضل اختيارات السحور : بطاط - عيش أبيض - تمر - خبز أسمر - موز ☆₪☆₪☆₪☆₪☆ ☆ شرب الماء وقت السحور مهم، ولكنه ليس بأهمية شربه طوال فترة الفطر . شرب كوب ماء كل ساعتين من الإفطار حتى الإمساك |
|
07-16-2014, 07:02 PM | #1215 |
|
سئل ابن مسعود : كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟
قال ما كان احُدا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرةُ حقد على اخيه المسلم . ** أنتم في حِل , فـ أجعلوني كذلك ** |
|
07-16-2014, 07:04 PM | #1216 |
|
رمضآن في كل سنه يذكرنآ بنآس كآنوآ معنآ و فقدنآهم ..
لآ تنسونهم من خآلص دعآئكم .. وصدقآتكم .. في هذآ الشهر الفضيل .. اعملوآ احب الأعمآل لهم .. او اعمال خيريه كانوا يقيمون عليهآ .. تذكروآ ان رمضآن فرصه ما تتعوض للتغير للافضل في كل شي .. فرصه لك ولأحبآبك .. لآ نعلم هل سندرك رمضآن القآدم أم لآ ؟ (اللهـم ارحم من أشتاقت لهم انفسنا وهم تحت التراب وتحت رحمتكـ ) |
|
07-16-2014, 07:05 PM | #1217 |
|
"
رمضان .. رمضان زاد عــام .. وربحٌ عمــر .. وشحن إيماني لسنة كاملة فتزود لك من رمضان لتصل إلى دار الرضوان رمضَان .. جنة الأزمــآن .. شهرًا له باب خاص في الجنة ، فاستَغل كُل لحظة فيِه ولا تكُن مُسرف في اضاعة الوقت، استغله ولاتضيع ثوآنيه فلعلك غدا لآ تدركه واجعل قلبك نقي جديدا وأزل منه كُل أمر دنيوي ، ليتسع تلك العروض الضخمة من الأجُور، وكلما تكاسلت .. تذكر من لم يبلغه الله هذا الشهر وهو الآن تحت الثرى، واحمِد الله على أن بلغك هذا الشهر ، واجتهد فيِه وأخلص فيه النية لله .. فلا عمل لمن لا نية له، وصمه وَ أقمه إيمانًا واحتسابا حتى يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (من صام رمضان إِيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) وكن ذكيا واجعل أيامك كلها رمضان .. وقل ألا يانفس جودي بالطاعات .. وأغتنام الساعات فالحبيب قادم .. ! ليكن رمضانك هذا العام مختَلفًا عن أي عام مضى ..، , يا رب لا تجعلنا مسرفيِن في اضاعة أهم الأوقَات وأحلاها وألذها |
|
07-16-2014, 07:06 PM | #1218 |
|
يدخل عليك رمضان , وليس لك قلبٌ ولا إيمان ،
كنت تبحث عن نفسك ولا زلت لم تجدها ، تخيل أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ، بلا دُعاء :" ولا شُعور �� تصلي التراويح مستثقلًا باحثًا عن الإسرع لا عن الخشوع :" �� ترفع يديك فْغگظ° الدعاء وعينك تأبى أن تخرج ربع دمعة فليس ثمة قلب يهزّها ! تخيل .. أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت ( أنتْ ) لم تستحق العتق لأنك ؛ لم تسأله أصلا ��! تخيل .. أن تضحك في العيد وقد كُتبت عند الله من الخاسرين :""�� تخيل أنه قد مضى عليك 20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك , ولم تفلح في أيّ منها ! ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟! تدلل على ربك و تذلل . . ! قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ، ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه ؟ أحرصوا على تجديد نياتكمّ كي تستشعرو تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّه ورددو دائماً ثگ ( اللهمّ أعنّي على نفسيّ ) .. |
|
07-16-2014, 07:06 PM | #1219 |
|
يقول الشيخ ( صالح المغامسي )
احرص في رمضان على قول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره اضعاف ما نتصور ، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار !! كيف اذا كان هذا في رمضان !! واحرص عند قولك لهذا الذكر ان تتدبر وتتمعن فيه .. وأنصحك حتى لا تنساه أن تكتبه في ورقة صغيرة وتضعه في المصحف ، وانت كل يوم ستقرأ القرآن بل اكثر من مرة ستقرأ.. فعندما تفتح المصحف ترى الورقة فتقول الذكر .. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ : ”مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟”قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:”أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ”، ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ” |
|
07-16-2014, 07:07 PM | #1220 |
|
" اَللّهُمَّ اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ ، وَ اهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ ،
وَ خُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ ، بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ " |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
|
|