بَيْنَ الحَرْفِ وَ مَهَا

حِكَايَةٌ خَاصَّةٌ

فَهِيَ تَرْسُمُ الوَاقِعَ

بِلُغَةٍ دِرَامِيَةٍ لَذِيْذَةٍ جِدَّاً

رُغْمَ الحُزْن

وَ حُرْقَة اللَّوْعَةِ الَّتِي

يَشِفَّ عَنْهَا الحَرْفُ

المَسْكُوْنُ بِالصِدْقِ

وَ تَدَاعِيَاتِ أُنْثَى

ارْتَبَطَ نَبْضُهَا

بِتَفَاصِيْلِ الحَيَاةِ الَّتِي

أَغْدَقَتْ عَلَى رُوْحِهَا

بِمَزِيْدٍ مِنَ الحُزْنِ وَ الخُذْلان

فَكَانَتْ مَوْجَةً حَزِيْنَةً

تُنَاجِي البَحْرَ

وَ تَشْكُو إلَيْهِ المُعَانَاة

فَحِيْنَ يَكُوْنُ الإحْسَاسُ

أُنْثَوِياً

مُعَمَّداً بِمَاءِ الوَرْد

وَ عَبَقِ البَسَاتِيْن

وَ بَرَكَةِ السَنَابُلِ

وَ حَلاوَةِ التِّيْن

وَ لَهْفَةِ عَصَافِيْرٍ

فِي لَيْلِ غُرْبَةٍ حَزِيْن

وَ شَوْقِ الجُذُوْرِ

حِيْنَ تُعَانِقُ الطِيْن

وَ لَوْعَةِ عُشَّاقٍ

هَدَّهُمُ الأَنِيْن

يُجَنُّ الحَرْفُ

وَ يُغْدِقُ بِالحَنِيْن

وَ تَبْتَهِجُ أُمْنِيَات

أُمْنِيَةً تُعَانِقُ أُمْنِيَةً

وَ تَتَوَسَّدُ الوَتِيْن

فَفِي المَوْجَةِ الحَزِيْنَةِ
تُطَوِّعُ مَهَا الحَرْفَ

وَ هُوَ فِي اسْتِسْلامٍ تَامٍ

لِهَيْبَةِ نَبْضِهَا

لِيَرْسُمَ صُوْرَةَ المُعَانَاةِ

المُلْتَقَطَةَ مِنْ وَاقِعٍ

تَعِيْشُهُ الرُّوْح

أَحْدَاثاً مُتَتَابِعَةٌ

تُكَوِّنُ مِنْهَا مَهَا

حَبْكَةً دِرَامِيَةً

تُنْبِيءُ بِحُضُوْرِ كَاتِبَةٍ

وَاعِدَةٍ صَادِقَة

تَتَنَفَّسُ هُمُوْمَ وَ خَيْبَاتِ الحَيَاةِ

لِتَرْسُمَهَا بِحَرْفٍ مَوْشُوْمٍ

بِالطُهْرِ وَ رِقَّةِ الإنَاث

أُقْصُوْصَاتٍ حَالِمَاتٍ

يَقْرَأُهَا النَّاسُ

لِتَكُوْنَ مُوَاسَاةً وَ عِبْرَة

مَهَا

يَا مَلِكَةَ البَوْحِ الأُنْثَوِي

المَوْشُوْمِ بِحُزْنٍ مُقَدَّس

مُبَارَكٌ هَذَا اليَرَاعُ

بَيْنَ أَنَامُلِ طُهْرِكِ

حِيْنَ يَلْتَصِقُ

بِالنَبْضِ

فَيَحْكِي تَفَاصِيْلَ

الحُزْنِ

وَ الحُلُمِ المَذْبُوْحِ

بِمِدْيَةِ الزَمَنِ القَاسِي

مَهَا

فَخُوْرٌ بِكِ أَنَا

حَدُّ الغُرُوْر

لَكِ الودُّ حَتَّى تَرْضِي


حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي

بَيْنَ الحَرْفِ وَ مَهَا

حِكَايَةٌ خَاصَّةٌ

فَهِيَ تَرْسُمُ الوَاقِعَ

بِلُغَةٍ دِرَامِيَةٍ لَذِيْذَةٍ جِدَّاً

رُغْمَ الحُزْن

وَ حُرْقَة اللَّوْعَةِ الَّتِي

يَشِفَّ عَنْهَا الحَرْفُ

المَسْكُوْنُ بِالصِدْقِ

وَ تَدَاعِيَاتِ أُنْثَى

ارْتَبَطَ نَبْضُهَا

بِتَفَاصِيْلِ الحَيَاةِ الَّتِي

أَغْدَقَتْ عَلَى رُوْحِهَا

بِمَزِيْدٍ مِنَ الحُزْنِ وَ الخُذْلان

فَكَانَتْ مَوْجَةً حَزِيْنَةً

تُنَاجِي البَحْرَ

وَ تَشْكُو إلَيْهِ المُعَانَاة

فَحِيْنَ يَكُوْنُ الإحْسَاسُ

أُنْثَوِياً

مُعَمَّداً بِمَاءِ الوَرْد

وَ عَبَقِ البَسَاتِيْن

وَ بَرَكَةِ السَنَابُلِ

وَ حَلاوَةِ التِّيْن

وَ لَهْفَةِ عَصَافِيْرٍ

فِي لَيْلِ غُرْبَةٍ حَزِيْن

وَ شَوْقِ الجُذُوْرِ

حِيْنَ تُعَانِقُ الطِيْن

وَ لَوْعَةِ عُشَّاقٍ

هَدَّهُمُ الأَنِيْن

يُجَنُّ الحَرْفُ

وَ يُغْدِقُ بِالحَنِيْن

وَ تَبْتَهِجُ أُمْنِيَات

أُمْنِيَةً تُعَانِقُ أُمْنِيَةً

وَ تَتَوَسَّدُ الوَتِيْن

فَفِي المَوْجَةِ الحَزِيْنَةِ
تُطَوِّعُ مَهَا الحَرْفَ

وَ هُوَ فِي اسْتِسْلامٍ تَامٍ

لِهَيْبَةِ نَبْضِهَا

لِيَرْسُمَ صُوْرَةَ المُعَانَاةِ

المُلْتَقَطَةَ مِنْ وَاقِعٍ

تَعِيْشُهُ الرُّوْح

أَحْدَاثاً مُتَتَابِعَةٌ

تُكَوِّنُ مِنْهَا مَهَا

حَبْكَةً دِرَامِيَةً

تُنْبِيءُ بِحُضُوْرِ كَاتِبَةٍ

وَاعِدَةٍ صَادِقَة

تَتَنَفَّسُ هُمُوْمَ وَ خَيْبَاتِ الحَيَاةِ

لِتَرْسُمَهَا بِحَرْفٍ مَوْشُوْمٍ

بِالطُهْرِ وَ رِقَّةِ الإنَاث

أُقْصُوْصَاتٍ حَالِمَاتٍ

يَقْرَأُهَا النَّاسُ

لِتَكُوْنَ مُوَاسَاةً وَ عِبْرَة

مَهَا

يَا مَلِكَةَ البَوْحِ الأُنْثَوِي

المَوْشُوْمِ بِحُزْنٍ مُقَدَّس

مُبَارَكٌ هَذَا اليَرَاعُ

بَيْنَ أَنَامُلِ طُهْرِكِ

حِيْنَ يَلْتَصِقُ

بِالنَبْضِ

فَيَحْكِي تَفَاصِيْلَ

الحُزْنِ

وَ الحُلُمِ المَذْبُوْحِ

بِمِدْيَةِ الزَمَنِ القَاسِي

مَهَا

فَخُوْرٌ بِكِ أَنَا

حَدُّ الغُرُوْر

لَكِ الودُّ حَتَّى تَرْضِي


حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

الاخ العزيز الشاعر الفاضل حيال محمد الاسدي
شكرا لك على مرورك والتشجيع
تقديري لك مع كل الااحترام
دمت بخير مشكور يا طيب

الراقية القديرة والاستاذة مها يوسف سلمت من كل سوء اعجزتني روعة كلماتك ورقة احساسك ونبل مشاعرك وهمس خواطرك فلا اجد تعليق يليق ولا كلمات توافي ابداع نثرك وخواطرك اي تعليق لا يعطي نبض قلبك وسمو روحك حقهم لذا لا اجد سوى دعاء عسا ام تكون ساعة استجابة فيستجاب اسعد الله قلبك وانار الله ليلك وحقق لك كل ما تتمنين واكرمك بما يسرك ونفث الله كربك وفرج همك واغناك عمن سواه تحياتي لك من الاعماق دمتي بخير وعافية

رائع ماوجدته هنا

يعطيك العافية كاتبتنا مها يوسف

كتاب قيم وخواطر رائعة

بسلم بوحك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الفردوس

الراقية القديرة والاستاذة مها يوسف سلمت من كل سوء اعجزتني روعة كلماتك ورقة احساسك ونبل مشاعرك وهمس خواطرك فلا اجد تعليق يليق ولا كلمات توافي ابداع نثرك وخواطرك اي تعليق لا يعطي نبض قلبك وسمو روحك حقهم لذا لا اجد سوى دعاء عسا ام تكون ساعة استجابة فيستجاب اسعد الله قلبك وانار الله ليلك وحقق لك كل ما تتمنين واكرمك بما يسرك ونفث الله كربك وفرج همك واغناك عمن سواه تحياتي لك من الاعماق دمتي بخير وعافية

الاخت الغالية الكاتبة والشاعرة عاشفة الفردوس
شكرا لك على تواجدك وتشجيعك ومرورك ودعائك الطيب
اشكرك كل الشكر واتمنى ان اكون كما تروني
انا احاول ان اعبر عن كل احساس ومشاعر
من خلال قلمي
دمت بخير الف شكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظلال

رائع ماوجدته هنا

يعطيك العافية كاتبتنا مها يوسف

كتاب قيم وخواطر رائعة

بسلم بوحك

الاخت الغالية الكاتبة والشاعرة ظلال
شكرا لك على المرور والتشجبع
بارك الله بك سلمت يا راقية
ودمت بخير غاليتي مشكورة

الله عليك اثبتي بشموخك وصبرك ع احزانك وحرمانك ممن فجر مشاعرك واحاسيسك ولكن دون اكتراث منه ان المرآة بشموخها وكبريائها وعنفوان انوثتها ان ترتقي باجما وارق واعذب الكلمات لك مني كل التقدير والاحترام انت قدوة يحتذى بها غاليتي تقديري واحترامي لشخصك ولقلمك حفظك الله وادام الله عزك

الجميلة مها يوسف


رائعٌ ماوجدت هنا من عبير المشاعر



حقاً إن الألم هو من يجمل نزف المشاعر


سلمتِ أيتها الجميلة


أتلهف لجديد إبداعك


سعادة دائمة أتمناها لكِ


تقديري

الأخت الغالية عاشقة الفردوس
شكرا لك على مرورك الطيب الكريم
يسعدني ويشرفني تشجيعك وكلامك الرائع المشجع
دمت بخير يا غالية الف شكر