جزاااااك الله الجنــه

اسسآل الله العلي العظيم ان لآيحرمك الآجر..

الله يجزااااك خيررررر ياااغاليه
سلمت يدااااك
تقديري واحتراااامي
ذكرى الغالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هواوي سدير

جزاااااك الله الجنــه

اسسآل الله العلي العظيم ان لآيحرمك الآجر..

سلمت يداك وبوركت وجزيت الخير كله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى الغالي

الله يجزااااك خيررررر ياااغاليه

سلمت يدااااك
تقديري واحتراااامي

ذكرى الغالي

سلمت يداك وبوركت وجزيت الخير كله

قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: "بلغني أنّ رجلا من بعض الفقهاء كتب إلى ابن الزّبير رضي اللّه عنهما يقول: ألا إنّ لأهل التّقوى علاماتٍ يُعرفون بها، ويَعرفونها من أنفسهم: من رضي بالقضاء، وصبر على البلاء، وشكر على النعماء، وصدق في اللسان، ووفّى بالوعد والعهد، وتلا لأحكام القرآن"

ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ، فَقَالَ: «سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ، سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ». قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ» (مسلم). قال في فيض القدير: "أي المنفردون المعتزلون عن الناس، من فرد إذا اعتزل وتخلى للعبادة"

وعن الحكم بن حزْن قال: شَهِدْنَا الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا أَوْ قَوْسٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا» رواه أبو داود.

وخرَّج مسلم من حديث أبي وائل قال: خطبنا عمارٌ فأَوْجَزَ وأَبْلغَ، فلما نزل قلنا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ، فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ، وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا».

وعن الحكم بن حزْن قال: شَهِدْنَا الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا أَوْ قَوْسٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا» رواه أبو داود.

ثبت في الصحيحين أن ابن مسعود  كان يذكِّر الناس كلَّ يوم خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن إنَّا نحبُّ حديثَك ونشتهيه، ولَودِدْنا أنَّك حدَّثتنا كلَّ يومٍ، فقال: ما يمنعني أنْ أحدِّثكم إلا كراهةَ أنْ أُمِلَّكم؛ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخوَّلُنا بالموعظة كراهة السآمة علينا.