|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2014, 03:48 PM | #1661 |
|
10- من أقوى الأقوال في تعيين ليلة القدر أنها ليلة سبع وعشرين وبه جزم أبيُّ بن كعب كما في صحيح مسلم([11]),
وكذا قال معاوية بن أبي سفيان كما في سنن أبي داود([12]). وقد روي حديث معاوية موقوفاً ومرفوعاً. والموقوفُ أصحُّ. وقد قال الحافظ ابن رجب في اللطائف([13]): وله علة وهي وقفه على معاوية وهو أصح عند أحمد والدارقطني. قلتُ: وكذا روي مرفوعًا من حديث ابن عباس كما رواه الإمام أحمد في مسنده([14]). |
|
07-20-2014, 03:49 PM | #1662 |
|
11- الأظهر والله أعلم أن ليلة القدر متنقلة في ليالي العشر لقوله: « التمسوها في العشر الأواخر ». كما في الصحيحين([15]).
وليالي الوتر أرجى لقوله: « التمسوها في الوتر من العشر الأواخر ». كما في الصحيحين([16]). والسبع البواقي أرجى لقوله: « فلا يُغلبن على السبع البواقي ». كما في صحيح مسلم([17]). وليلة سبع وعشرين أرجى لما سبق من حديث أُبيٍّ ومعاوية وغيرهما. |
|
07-20-2014, 03:50 PM | #1663 |
|
12- من اللطائف في القول بأنها ليلة سبع وعشرين أن كلمات سورة القدر ثلاثون كلمة وكلمة « هي » هي الكلمة السابعة والعشرون في السورة.
قال ابن عطية: هذا من مُلَح التفسير, لا من متين العلم. قال الحافظ ابن رجب في اللطائف([18]): وهو كما قال. |
|
07-20-2014, 03:52 PM | #1664 |
|
13- وقعت ليلة القدر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إحدى وعشرين كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري([19]). وعند مسلم من حديث عبد الله بن أُنَيس أنها وقعت ليلة ثلاث وعشرين([20]).
|
|
07-20-2014, 03:53 PM | #1665 |
|
14- الصحيحُ أن ليلة القدر باقية إلى آخر الدهر ولم ترفع، والخلاف في ذلك غير معتبر، والمراد بقوله: « فتلاحى فلان وفلان فرفعت ». أي فرُفع تعيينها.
|
|
07-20-2014, 03:53 PM | #1666 |
|
15- قال غ: « أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ». كما في الصحيحين من حديث ابن عمر([21]). وفيه إذا تواطأت الرؤى أي توافقت على رؤيتها في ليلة معينة فإن ذلك قرينة على وقوعها في تلك الليلة, ولا يعد ذلك جزمًا فتنبه. وفيه أيضًا دليل على عظم الرؤيا والاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجودية المستحبة شرعًا من غير منافاة لقواعد الشرع الكلية
|
|
07-20-2014, 03:56 PM | #1667 |
|
16- قوله صلى الله عليه وسلم : « فتلاحى فلان وفلان ». كما في الصحيح([22])، وفي رواية لمسلم([23]): « يحتقَّان, معهما الشيطان ». فيه إشارةٌ إلى ذمِّ الخصومة والجدال، خاصة في الأزمنة الفاضلة والأمكنة المباركة.
|
|
07-20-2014, 03:59 PM | #1668 |
|
17- الحكمة في إخفاء هذه الليلة والله أعلم أن يجتهد الناس في طلبها بغية إدراكها.
قال بعض العلماء: أخفى الله هذه الليلة عن عباده ليجدُّوا في العمل ولا يتَّكلوا على فضلها ويقصِّروا في غيرها. وقد روى الطبراني من حديث عبد الله بن أُنَيس أنه قال: يا رسول الله أخبرني أي ليلة تبتغي فيها ليلة القدر؟ قال: « لو لا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك »([24]). وفيه نكارةٌ ومخالفة لما في الصحيح. |
|
07-20-2014, 04:04 PM | #1669 |
|
18- الحكمة من تخصيص العشر الأواخر بالاعتكاف والله أعلم هو التماس ليلة القدر كما دلَّ عليه حديث أبي سعيد الخدري كما في الصحيحين وفيه: « إني اعتكفت العشر الأول ...» إلى قـولـه: « ثم أُتيت فقيل إنها في العشر الأواخر »([25]).
|
|
07-20-2014, 04:16 PM | #1670 |
|
19- وردت أحاديث كثيرة في ذكر علامات ليلة القدر ومنها:
1/ ليلة سمحاء لا حارة ولا باردة. عند أبي داود الطيالسي([26]). وهو ضعيفٌ. 2/ ليلة صافية ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر. عند أحمد([27]). وهو ضعيفٌ. 3/ ليلة بلجة لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يُرمى فيها بنجم. عند الطبراني([28]). وهو باطلٌ. 4/ ليلة ريح ومطر ورعد. عند الطبراني([29]). وهو ضعيفٌ. 5/ ليلة طلقة بلجة - أي مشرقة – لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها, تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة. عند ابن خزيمة([30]). وهو ضعيفٌ. وقد ذُكر في هذا الباب علامات أخرى أعرضنا عنها لنكارتها وبطلانها. |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 71 ( الأعضاء 0 والزوار 71) | |
|
|