|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 02:58 AM | #1671 |
كاتبة
|
والزهد غالبًا طريقة الجنة حيث يشاء الله، وفي الحديث المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم : «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:59 AM | #1672 |
كاتبة
|
وهذا نبينا العظيم صلوات الله وسلامه عليه، روت أمنا عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري أنه «خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير» !
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 02:59 AM | #1673 |
كاتبة
|
وإذا كان الناس يفرحون بزيادة المال وكثرة الرصيد، فإنه ليس بالعمل الأولى ولا بالنهج السديد، بل الأولى هو البذل والعطاء، فيقول رسول الله سبحانه وتعالى في حديثٍ حسن صحيح رواه الترمذي : «يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تبذلِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تُمسِكهُ شرٌّ لَك ولا تلامُ علَى كفافٍ وابدأ بمن تعولُ » .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 03:00 AM | #1674 |
كاتبة
|
إن المسلم الحقيقي يعتبر نفسه صاحب رسالةٍ قبل كل شيء، فهمه الأول دينه وليس كثرة ماله، ولهذا كان الفضل في خشونة العيش والاقتصاد على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات
والله يوفق من يشاء من عباده إلى هذا، وخاصة من رأى في قلبه صدق التوجه إليه . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 03:01 AM | #1675 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون قانعًا، عفيفًا، مقتصدًا في المعيشة والإنفاق، لا أسأل من غير ضرورة، فإن «اليد العليا خير من اليد السفلى» و «من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله» كما في الحديث المتفق عليه .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 04:03 AM | #1677 |
|
"قبل أيامٍ معدودة دخل رمضان
وبعد أيامٍ معدودة سيقال خرج رمضان وما بين الدخول والخروج " فائزون وخاسرون " ! اللهم اكتبنا فيہ من الفائزين ." |
|
07-04-2016, 06:00 PM | #1678 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون قانعًا، عفيفًا، مقتصدًا في المعيشة والإنفاق، لا أسأل من غير ضرورة، فإن «اليد العليا خير من اليد السفلى» و «من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله» كما في الحديث المتفق عليه .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:01 PM | #1679 |
كاتبة
|
وإن القناعة والعفاف تدلان على نفسٍ طيبةٍ كريمة، وعدمهما يدل على طمعٍ وجشع... وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى مثل هذا عندما يعطي أو يمنع، فهو يقول كما في البخاري : «والله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكني إنما أعطي أقوامًا لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقوامًا إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغني والخير» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:01 PM | #1680 |
كاتبة
|
والقانع العفيف من الصنف الذي يحب العمل والإنتاج، والمشاركة في أعمال الخير، ويتوكل على الله، فيبارك له فيه، فتطيب نفسه، ويتفاءل ويهنأ، بعكس السائل الذي لا ينتهي طعمه إلى حد، فيكون جزعًا، منقبضًا، بخيلًا، ترى الفقر بين عينيه
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 102 ( الأعضاء 0 والزوار 102) | |
|
|