|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 06:02 PM | #1681 |
كاتبة
|
والسؤال صفة ذميمة لا يلجأ إليها سوى ضعاف النفوس، إلا عند الحاجة والضرورة القصوى، وما عدا ذلك فهو سحت، أي حرام، وإن الذي يسأل الناس وهو مكتفٍ فإنما يتاجر بالنار، كما في حديث مسلم : «من سأل الناس تكثرًا فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو فليستكثر» معناه أنه يعاقب بالنار، ويحتمل أن يكون على ظاهره، وأن الذي يأخذه يصبر جمرًا يكوى به، كما ثبت في مانع الزكاة، أفاده النووي في شرحٍ مسلم .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:11 PM | #1682 |
كاتبة
|
علمني الإسلام الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير، ولو كان شيئًا قليلًا، وما أنفقته ابتغاء وجه الله يعوضني خيرًا منه، إن في الدنيا أو في الآخرة، فالفائدة تعود علي " وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ " [البقرة: 272] وهو تأس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي وصفه أحد صحابته رضوان الله عليهم بأنه «ما سئل شيئًا قط فقال لا» كما رواه الشيخان، وإنها الصفة الجميلة المحببة إلى الناس جميعًا، هذا الكرم الذي تجود به النفوس، فتندمل به جراحات كثير من الناس، والتاريخ حفظ لنا كثيرًا من الأسماء، والعديد من المواقف والقصص، التي ما تزال تحكي في المجالس، وتدار في محاضر العلم، فتملأ النفوس بهجة وافتخارًا بها، وحبًا وإعجابًا بأصحابها .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:11 PM | #1683 |
كاتبة
|
إنه الدين القويم، الذي يصنع الرجال العقلاء الأسوياء، حتى يفضلون الناس على أنفسهم، ولو كانت بهم فاقة وحاجة، فأنعم به وبرجاله.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:13 PM | #1684 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أذكر الموت وأقصر من الأمل، فالموت يذكرني باليوم الآخر وما فيه من حساب، ويبعدني من الالتهاء بالدنيا والغرور بنعيمها، ويقربني من العبادة وطلب العفو من الله، ويحد من طغيان النفس وظلم الإنسان
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:14 PM | #1685 |
كاتبة
|
إن حفرة عميقة مظلمة تنتظره، ستكون حديثة خضراء إن حسب حسابها، وستكون بؤرة من نارً إن سها عنها، والعاقل يوازن ويختار .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:14 PM | #1686 |
كاتبة
|
يقول الحق سبحانه : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " [آل عمران: 185] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:15 PM | #1687 |
كاتبة
|
ومن السبل التي تذكرني بالموت زيارة القبور، فلا دور هناك ولا أسواق، ولا أشجار ولا أنهار، إنما هي بقايا أعظم وأشعار، وشواهد أحجارٍ وآثار، تذكر بأسماء كانت لها حياة على الأرض فصارت تحت التراب، وكأنها تقول لي : سيأتي دورك، وستنتهي أنفاسك أيها الإنسان
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:20 PM | #1688 |
كاتبة
|
وإذا لم يتهيأ لي زيارة القبور حللت ضيفًا على علماء عارفين، يذكرون بالموت، فيرققون القلب، ويرطبون العين، فيخشع الجسد ويقشعر البدن، وتطهر النفس، وتسمو الروح، حتى يغدو المرء كالملك، لا غرض له في هذه الحياة ولا أرب !
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:20 PM | #1689 |
كاتبة
|
وإذا قصر في هذا أيضًا، فلا أقل من أن ينقلب إلى كتب الزهد والرقائق، فيداوي نفسه الأمارة بها، ويتنقل بين أخبار المؤثرين الدين على الدنيا، والمفضلين التعب على الراحة، ورضا الله على رضا النفس...
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:30 PM | #1690 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون ورعًا، في مأكلي ومشربي، وفي معايشتي للناس، أتقي الشبهات وأتجنبها خشية الوقوع في الحرام، وما ترددت فيه هل هو حلال أم حرام ؟ وكرهت أن يطلع الناس عليه، تركته، استبراءً لديني وعرضي، إنما أقبل على ما اطمأن إليه قلبي، بعد السؤال والموازنة، وأترك ما التبس علي ، وإن الذي يدور حول الشبهات لابد أن يقع فيها، والشبهات قريبة من الحرام، والوقوع فيها يفتح الطريق أمام الوقوع في ا لحرام، فالخير في أن أدع ما يريبني إلى ما لا يريبني، بأن أترك ما أشك فيه، وآخذ ما لا أشك فيه .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 98 ( الأعضاء 0 والزوار 98) | |
|
|