|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 06:31 PM | #1691 |
كاتبة
|
وأصل الورع الإقبال على الفرائض وترك المحارم، وطلب الحلال من مظانه ، فهو باب واسع من الحياة، وفي حديث صحيح بطرقه ورد قوله صلى الله عليه وسلم : «فضل العلم خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:34 PM | #1692 |
كاتبة
|
ومن الورع : ترك فضول النظر، يعني غض البصر ، وكذا فضول السمع، من أحاديث لا خير فيها ولا نفع . والورع في اللسان لا يجهله المسلم، ومع ذلك يغلبه على نفسه، حتى قال بعض السلف : «فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل منه في اللسان» وقال آخر : إنك لتعرف ورع الرجل في كلامه
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:35 PM | #1693 |
كاتبة
|
وكذا الورع في شهوتي البطن والفرج... والآثار في ذلك عديدة، وأخبار السلف المحمودة في ذلك كثيرة جليلة
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:35 PM | #1694 |
كاتبة
|
وإذا عرجت على الورع في باب البيع والشراء وما يطلب فيه من المسلم مراعاته، لألفيته قليلًا في عصر «التجارة الحرة»، واختلاط الحلال فيه بالحرام... عندئذٍ يبرز فضل الورع وفضيلة الورعين، ولعلهم قليلون...
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:36 PM | #1695 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن الأفضل هو الاختلاط بالناس، وحضور جمعهم وجماعاتهم، ومجالس الخير والذكر معهم، وحلقات العلم بينهم، ومواساة محتاجهم، وإرشاد جاهلهم، وعيادة مريضهم، وغير ذلك من مصالحهم، إذا قدرت على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصبرت على أذاهم، ولم أؤذ أحدًا منهم .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:36 PM | #1696 |
كاتبة
|
وفي الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجه وغيره : «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم»
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:37 PM | #1697 |
كاتبة
|
وإن في اجتماع المسلم بأخيه خير، ما دامت النية صافية، والاجتماع خالصًا، والحديث خيرًا، ففيه تسديد للرأي بالمشاورة، وزيادة علمٍ بالمحاورة، وتعاون على البر والتقوى، ونصيحة بالعدل والاستقامة..
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:37 PM | #1698 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون متواضعًا، وخاصة للمؤمنين، حيث يقول الله سبحانه وتعالى : " وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ " [الحجر: 88]، ووصف من يحبهم ويحبونه بقوله : " أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ " [المائدة: 54] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:39 PM | #1699 |
كاتبة
|
والتواضع يتأتي من عدمن افتخار المسلم بحسبه ونسبه على أخيه المسلم، ولا يتباهى بمكارمه ومناقبه عليه، فإن المفاضلة في الإسلام هي بالتقوى وحدها وهي صفة إيمانية جليلة، ترفع قدره بقدر قربه من الله، وطاعته لرسوله صلى الله عليه وسلم، وبعده عن المنهيات، وتركه ما لا يعنيه، فهذه الصفة تزيد من رفعة المرء، بتواضعه لله سبحانه وتعالى وتنفيذ أوامره
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:39 PM | #1700 |
كاتبة
|
.
والتكبر نفيض التواضع، وهو ما نهى عنه الإسلام وحذر منه، فيقول سبحانه وتعالى : " وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " [لقمان: 18] والمرح هو التبختر |
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 0 والزوار 65) | |
|
|