|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2016, 06:40 PM | #1701 |
كاتبة
|
فالعبد عبد، ولا ينبغي الاستعلاء إلا للعلي الكبير جل شأنه، ومن ارتفع وتكبر كتب في الجبارين، وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم، أن النار احتجت بقولها «في الجبارون والمتكبرون» ، بينما كان احتجاج الجنة بقولها : «في ضعفاء الناس ومساكينهم»
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:41 PM | #1702 |
كاتبة
|
.
والتواضع هو الغالب على الضعفة والمساكين، هو من صفات أهل الجنة، زادنا الله بها عزًا وفوزًا بالجنان . والملاحظ في العلاقات الاجتماعية بين الناس، أن التواضع وخفض الجناح يورث المحبة والتآلف والثقة، والتكبر يورث الكراهية والبغضاء والنفور، فلا أحد يحب المتكبرين، ولا أحد يحب صحبتهم، ولا أقل من ذلك . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:43 PM | #1703 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون حسن الخلق، وإن الإيمان يهدي إلى أحسن الأخلاق، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وصححه : «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا» فإذا رأيت مسلمًا سيء الخلق فإن إيمانه غير كامل، لأنه لم يلتزم بآداب الإسلام وتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم الكاملة، فإذا كنت مسلمًا حقًا ترجمت تعليمات الإسلام إلى تطبيق وواقعٍ معاشٍ في حياتي .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 06:44 PM | #1704 |
كاتبة
|
وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم «أحسن الناس خلقًا» كما في الحديث المتفق عليه، وحث أمته على التحلي بمكارم الأخلاق ليرتقوا إلى الدرجات العالية في جنات الخلد، فهو يقول صلى الله عليه وسلم كما رواه الترمذي وصححه : «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق» وبين في حديث آخر صحيح أن «أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:20 PM | #1705 |
كاتبة
|
وإذا أحببت أن تكون قريبًا من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فجاهد نفسك لتكون حسن الأخلاق، طيب المعشر، عفوًا كريمًا، حبيبًا حليمًا، ففي الحديث الذي حسنه الترمذي : «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:20 PM | #1706 |
كاتبة
|
وقد تكمن فائدة الأخلاق في هذه النفسية الطيبة التي يحملها صاحب الخلق، فينشر الفضيلة بسلوكه المتزن، ويساهم في بنيان المجتمع المرصوص بحمله وكرمه، ولا يؤذ أحدًا بلسانه.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:21 PM | #1707 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أكون رفيقًا حليمًا، سهلًا، في القول والفعل، هينًا لينًا، عفوًا متأنيًا، فغن هذا صفة ربناية كريمة، حيث وصف رسولنا صلى الله عليه وسلم رب العالمين بأنه «رفيق يحب الرفق في الأمر كله» كما في الحديث المتفق عليه، وبين في حديث آخر رواه مسلم، أنه يعطي على اللين والتؤدة ما لا يعطي على الشدة والمشقة : «يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف»، وأن من حرم هذا الخلق الكريم، فقد حرم الخير كله، وكأن الحلم سيد الأخلاق !
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:21 PM | #1708 |
كاتبة
|
وإن من وهبه الله هذه الخصلة الرائعة، فقد دق أبواب الجنة عن قرب، فإن الله يحب الحلم والأناة، وتحرم النار «على كل قريب هينٍ لينٍ سهل» كما رواه الترمذي وحسنه
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:25 PM | #1709 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أن أرفق بالناس إذا وليت أمرًا لهم، وأن أنصحهم وأشفق عليهم، وألا أشدد عليهم، ولا أهمل مصالحهم، أو أغفل عنهم وعن حوائجهم، فإن الله سائلي عن هذا كله، فإن وفى الوالي وفى الله له، وإن خالف وكابر وبقي على ذلك حرم عليه الجنة، ففي الحديث المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم : «ما من عبدٍ يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة»
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-04-2016, 07:26 PM | #1710 |
كاتبة
|
لأن أمثال هؤلاء المسؤولين أشرار مفسدون في الأرض، يستحقون الطرد والتعذيب، جزاء ما قاموا به من ظلمٍ وغش، وعسفٍ وتخويف، وأكلٍ لأموال الناس بالباطل، وقد وصفهم في حديث آخر متفقٍ عليه أن «شر الرعاء الحطمة»، وهم القساة الذين يظلمون، ولا يرقون للناس ولا يرحمونهم «فإياك أن تكون منهم»
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 0 والزوار 63) | |
|
|