|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2014, 04:36 PM | #1701 |
شاعري جديد
|
هذا الدليل لمن أراد --- غنى يدوم بغير مال
وأراد عزا لم توطـ --- ده العشائر بالقتال ومهابة من غير سلـ --- طان وجاها في الرجال فليعتصم بدخوله --- في عز طاعة ذي الجلال وخروجه من ذلة الـ --- معاصي له في كل حال |
|
07-20-2014, 04:37 PM | #1702 |
شاعري جديد
|
وجاءت العشر لتذكرنا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها قالت عَائِشَة رضي لله عنها : كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري.
|
|
07-20-2014, 04:38 PM | #1703 |
|
32- يستحب شهود أهل البادية والدور الشاسعة - أي البعيدة – الصلاة في المساجد مع المسلمين في العشر الأواخر وفي الأوتار منها خاصة تحريًا لإدراك ليلة القدر.
فقد أخرج الإمام ابن خزيمة في صحيحه من حديث محمد بن إبراهيم عن ابنٍ لعبد الله بن أنيس عن أبيه قال: قلت يا رسول الله إني أكون بالبادية وأنا بحمد الله أصلي بها فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد, أصليها فيه. قال: « انزل ليلة ثلاث وعشرين ». قال: قلت لابن عبد الله؛ فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر ثم لا يخرج حتى يصلي الصبح ثم يخرج ودابته - يعني على باب المسجد – فيركبها فيأتي أهله([39]). وهذا إسنادٌ حسنٌ. |
|
07-20-2014, 04:39 PM | #1704 |
|
33- يستحب للشيوخ والعجزة قيام الليلة التي ترجى أن تكون ليلة القدر لما قاله الإمام أحمد في مسنده: حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله! إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة القدر. قال: « عليك بالسابعة »([40]).
وهذا إسناد لا بأس به ورجاله رجال الصحيح، إلا أن معاذ بن هشام قد غُمِز في أحاديث أبيه عن قتادة، لا سيما عند المخالفة, ولم أره هنا مخالفًا. وقد قال الحافظ ابن رجب في اللطائف([41]): وإسناده على شرط البخاري. |
|
07-20-2014, 04:41 PM | #1705 |
شاعري جديد
|
وهذا دليل على اجتهاده صلى الله عليه وسلم في العبادة واعتزاله للنساء ودعوته لأهله لعبادة الله تعالى متمثلا قول الله عزوجل : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ (132) ) طه .
|
|
07-20-2014, 04:42 PM | #1706 |
شاعري جديد
|
وكان صلى الله عليه وسلم يقول : « أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ » رواه البخاري.
أي كاسية بنعم الله عزوجل في الدنيا عارية من شكره والإيمان به فهي عارية يوم القيامة من رحمته والعياذ بالله . ومن هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ . رواه البخاري . |
|
07-20-2014, 04:43 PM | #1707 |
شاعري جديد
|
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ.رواه مسلم.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يتحرى ليلة القدر ويقول : « فَالْتَمِسُوهَا في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ، وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ » . رواه البخاري. أي أنها تكون في الوتر من العشر الأواخر فيا سعادة من نال بركتها وحظي بخيرها فالمحروم من حرم خيرها قَالَ صلى الله عليه وسلم في فضائل شهر رمضان : « فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ». مسند أحمد 12/134 وصحح إسناده أحمد شاكر. |
|
07-20-2014, 04:43 PM | #1708 |
شاعري جديد
|
ويستحب الإكثار من الدعاء فيها قالت عَائِشَةَ رضي الله عنها : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا قَالَ « قُولِى اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى ». رواه الترمذي وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
|
|
07-20-2014, 04:44 PM | #1709 |
شاعري جديد
|
قال ابن رجب رحمه الله : العفو من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده ، الماحي لآثارها عنهم ، وهو يُحبُ العفو ؛ فيحب أن يعفو عن عباده ، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض ، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه ، وعفوه أحب إليه من عقوبته ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول « أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ». رواه مسلم.
|
|
07-20-2014, 04:45 PM | #1710 |
شاعري جديد
|
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رضي الله عنه قَالَ : قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ». رواه ابن ماجة ، قال الشوكاني في تحفة الذاكرين : إسناد ابن ماجه صحيح .
فأكثر من طلب العفو والاستغفار ياعبدالله نسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ووحدانيته أن يعفو عنا وأن يغفر لنا خطايانا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
|
|