جحودك يقتلني
والامر صار جلي
وبعدك يحرقني فهل انت معي
اراك تبعد كلما ا قتربت
وتجحد كل ما من اجلك عملت
لا تتلون وابق كما انت
فالعيش لا يصلح بك الا كما انت

كما انت عمر يناهز المئه في داخل اوردة أنثى بالعشرين

أنثى بالعشرين ..
قلبها كـ الربيع ..
نبضاتها تتفتق كزهور
داعبها نسيم الجو البديع
مازالت تحلم أحلامها الورديه ..
أن تتذوق شهد الحب من ورده حبها الأبديه ..
فهل سيكون حلمها يوماا ما حقيقه ..!!
أم ليالي سرمديه ..!!

ليالي سرمديه

ساضامد الجراح واحاول النسيان

والملم ماتبقى من احاسيسي المبعثره

وساقهر الذكريات

الذكريات بيتي الثاني
بها يتواجد طيفك باستمرار
واحب التواجد لانه هنااااك

هناك!
وعلى رابية الأمل..
نصَبت خياما لي فقط وروحي
لنغازل الشمس وقت تحاصرنا برودة الضجر
وتهزمنا أفواج الرياح
فلا يقهقر شوق الدفء فينا أحد...

هناك!
علّقت فانوس خيالاتي
لنبحر معا،أنا وذاتي..
بعيدا بعيدا
نحو أفياء السماء
فلا أحدا يشاكسنا،،
أو يقتل بالضجيج سكوننا
وقت نيمّم نحو سفن البهو وجزر الأمنيات...

جزر الامنيات

من منا لم يبحر او يحاول الابحار

اغلب المراكب لاتصل اليها

او بالاحرى مراكبنا التي حا صرتها الامواج

و التي قذفت بها بعيدا عن طريق الامل

لنجد انفسنا بين اليأس والتفاؤل

الياس والتفاؤل وجهان لعمله واحده
فوق جزيرة الهوى ان ارتفع عنها كان التفاؤل
وان غرق كان اليأس
فلابد من التوازن لأغرق متفائلاً

نغرق متفائلين

اصعب من الغرق في بحور اليأس

اليأس...
به تجف الروح،،كما الوردة في ربع خريف
وتهوي بتفاصيله الذات نحو مفارق الضياع

فلا تأسَ على ماضٍ
فكل ماضينا ضَياع...