|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2016, 02:11 PM | #1901 |
كاتبة
|
و«دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة» كما رواه مسلم .
و«أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» رواه مسلم أيضاً . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:12 PM | #1902 |
كاتبة
|
ولا يستعجل المسلم استجابة الدعاء، وليدعه الله الحكيم العليم، وليفكر بمطعمه ومشربه وملبسه هل هي حلال ؟ لينظر موضع استجابة دعائه .
ومن أوقات الاستجابة جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:13 PM | #1903 |
كاتبة
|
ودعاء الكرب كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم» [متفق عليه
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:13 PM | #1904 |
كاتبة
|
علمني الإسلام أدب الكلام، فلا خير في كلام لا فائدة فيه، والملائكة يكتبون كل ما يقال، ويحاسب المرء على كل ما يقول، إن له أو عليه " إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً " [الإسراء: 36] .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:28 PM | #1905 |
كاتبة
|
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت» .
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:30 PM | #1906 |
كاتبة
|
قال الإمام النووي : هذا الحديث صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:31 PM | #1907 |
كاتبة
|
وقال في موضع آخر : اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام، إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:31 PM | #1908 |
كاتبة
|
وأمر اللسان عظيم خطير، فإنه سبب لدخول النار، وقد سأل معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله، إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : «وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلى حصائد ألسنتهم ؟» [رواه الترمذي وصححه]
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:32 PM | #1909 |
كاتبة
|
فاللسان يؤذي، وقد يكون سبباً في خراب بيوت، وهلاك أقوام، وحروب وفتن، وقطيعة وهجران، والمسلم يبتعد عن كل هذا، لأنه رجل سلام ومنفعة، لا إيذاء ومضرة ، وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المسلمين أفضل ؟ فقال : «من سلم المسلمون من لسانه ويده» [متفق عليه]
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-06-2016, 02:32 PM | #1910 |
كاتبة
|
ومن صور الإيذاء باللسان ما يسمى بالغيبة، وهي أن تذكر أخاك المسلم بما يكرهه، ولو كان فيه ما تقول، فإنه إشاعة للبغض والشحناء، وزرع للفتن والأحقاد، وتفريق لشمل المجتمع الإسلامي، ولذلك كانت من الكبائر، ومثلها النميمة، وتعني نقل الكلام للإيقاع بين الأهل والإخوة، في الدين والقرابة
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|