|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-16-2010, 07:13 AM | #12 |
|
يا بلادي التي مسّني جنّهُا / وهاب شريف
************************************** ورّطوني بهمْ وادّعوا صغرَ سنّي أوقدوني وقوفا ً فوق ليل ظنّي يمرحُ السفْكُ حُرّ َ الخطى بعد أن هدّني من دمي سور سجني هاهمُ الآن يزدلفون على الأخذ بي ساكتا ً لمْ أبحْ بعدُ لابني هاهم الآن يرمون رأسي بعيدا وعند النشيد يدكّون أذني كيف أمتحنُ الوجدَ بعد انكسار شفاه الدعاء التي حررّتني أيّها الشعرُ لا قدّس الضوء ُروحك أنْ لمْ تقل ْ أنا إياك أعني يا بلادي التي مسّني جنُّها حلوة كالسياط التي أتْقنتْني غضة كشفاه الندى ومحيّرة كالجروح التي فلْسفتْني اخرسٌ كالغناء نثيث ُ العتاب على شرفة بيننا شيّبتني وقح كالغباء فتبّا ً لوقت سريع الأذى أُمّه طلّقتني ميتٌ كالوداع فمي من صداع الفراق الذي حال بيني وبيني متعبٌ كالرجاء المؤبّد همسُ الفراشات تلك التي حيّرتني محنة ٌمن زمان مضى وفق أهوائها وخساراتها هندستني أيّهذا الرصيفُ إلى الآن تعرفني؟ بينما أضلعي أنكرتني أيهذا الرصيفُ إلى الآن ترأف بي بينما جرّتي كسّرتني ايهذا الرصيفُ إلى الآن تعرق بي بينما جبهتي جفّفتني ايهذا الرصيفُ إلى الآن تشعرُني بينما خيمتي شرّدتني يا عرى لعنة الورد عند أذان الخطوب على غيمة ما كستني نازعتني الليالي على فم مرثيتي والعيون التي كبرتني أورق الحبّ ُ في أحرف الأصدقاء الذين محبتهم أدمنتني بعدما وخزة الصبح من بسمتي رغم ضيق انثيالاتها قلّمتني أيها القوس في ذكريات الأسى دوّرتك البلادُ التي قوّمتني حبّها المدقعُ انهال يقتاتني أنطقته الدهورُ التي فوق متني يسلخ ُالشعرُ جلدَ حروفي التي تستحي كلما أدّعيني أغنّي يبس الخوفُ إذْ غصّ بي من شفاه العراق التي من دمي أرّختني ذوّبتني التي يشتهيها الندى بالندى كيف ألقى التي ذوّبتني شائع ٌفي شفاه الصغار الذين عيونُ مواويلهم انّبتنيِ ضائعٌ في حروف الدموع التي بعد أن لمّها وجعي أمطرتني شيّق كالجنون الذي ناب عني غائب كالحضور الذي فرّ مني وأبايعني كلما بايعتني ريشة الإحتراق التي أبدعتني يلعبُ الانتظارُ على دكّتي عندما قبّلتني المنى ألّمتني ما الذي أطفأ الثغر مستذكرا ؟ محنة العود من عطشي أوقدتني تستريحُ الذنوب ُعلى بعضها لسعة ُالصمت من غيّها أيقظتني حين أوقفتُ أحلى همومي قصيدة موتي على طولها بالتمنّي أجهشتْ تنحني لترشّ َ على خاطري قطرات الندى لم تجدني أغرقتْ نفسها بالذي اعتادها أرّقتْ مجدها عندما أرّقتني أنا للآن استلّ وقت اللظى من جنون الحروف التي طاردتني بينما العطشُ المستبدّ ُ دمي ألتقيك رؤاي التي ما رأتني أصبعا حيرتي رفعا جمرة ً شارة َالانتظار التي أوقفتني قادمٌ بشراع الضياع الذي حين قرّرتُ تمزيقه اختار عيني أتوضّأ باللابقاء الذي روحه الاحتضار إذا مات مني أنت بيتي الذي تحت رأس الندى لو ينام الندى مطمئنّا لأنّي بين يوقظني بين أغفو على الافتراض وهل مثقل غير جفني؟ يَتهُا الإبتلاءاتُ يا قامتي وأفارقني كلمّا فارقتني يا محبتك السنبلات التي شأنها تنحني كلما قام حزني |
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وهات, يام, شريف, كلّ, علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|