ذكرى الرقة والجمال:
موشّى مروركِ بالصفاء،،
ومحلّى بالألق..
فدمتِ بخير حتى مطلع الفلق...

أيا دلع:
تتمايل زهراتي نشوانة حين تهفهفين بثوب الرقّة
ويطالها منكِ دلع..

فشكرا يا قمر...

غاليتي العنود:
ما أبهى مروركِ المزدان بالرزانة والكبرياء
دمتِ صديقتي بعزٍّ وبهاء..

أخي"محمد خير":
خُلقنا بلا حول ولا قوّة..
أقدارنا تسيّرنا،،
نستند على رحمة الله فينا..
ولا نملك غير التبتّل بصدق
لتبقى نفوسنا طاهرة نقيّة
في نأيٍ عن رهق الحياة وعفونة الضمير...

شكرا بلا حدّ...

رائعة انت
وما تكتبينه رائع
نص جميل
وبوح نابض
يجود بكل جميل ناصع فتان

لله درك

تقبلي مروري

ايمان الضياء:
أدركت الآن أن الصباح يقتبس النبض من نبضكِ
والضياء من وهجكِ..

فدمتِ وضّاحة الجبين،،قريرة العين...

ثمّة أشياء كثيرة بين علّ وليتَ ..
فحين يتلعثم الصباح،،
وتندلع ألسنة السواد في ليل الشجن
وتنكأ وجنتي القمر ريح الأفول
يقيم الكون طقوسه المقدسة
ويقرأ تراتيل الإياب على طرقات العودة
ويتثنّى ليقبل أنامل الاحتواء رافضا كل أشكال التبعثر
ليعلن توقف العقل عن تفسير علاقة الكون بالانسان...
ويقرّ بحتميّة القدر وسرّ التراتيب الإلهية..

افلاطونيات تأخذنا الى ميتافيزيقيا الحدث
فننام على وهنٍ،،
ونصحو على افتنان....
ويبقى الصراع بيننا والكون يحتدم..

أخي"أشرف":
رائع ما جاريت به نصّي،،
ليتكيء هذا على ذاك في عرين المنطق
وعلى أريكة التجلّي...

أخي"محمد آل مهيد":
حضورك نِثار من نور،،
وبهجة وسرور..

ولا زلت أتبتّل للخالق أن يبقيك أخا صادقا صدوقا
في الفرح والترح والحبور...